صدر حديثًا 6 كتب مسرحية لمؤلفين عمانيين، عن دار لُبان للنشر في سلطنة عمان، وذلك تجسيداً لإيمان الهيئة العربية للمسرح بتعزيز نشر النصوص المسرحية العربية، سواءً من خلال منشوراتها أو من خلال التعاون مع دور نشر عربية.

وجاءت الإصدارات الست ضمن سلسلة نصوص من المسرح العماني، وهي: كتاب "ترياق" للكاتب سمير العريمي، والذي يحتوي بين دفتيه نصين مسرحيين هما: "خاتم سليمان"، و"فانتازيا الكاسر".

أما الإصدار الثاني فكان للشاعر والمسرحي عبد الرزاق الربيعي، وقد ضم بين دفتيه أربعة نصوص هي: "خريف الجسور"، و"طيور على بحير دم"، و"فيروسات صديقة"، و"دوائر مغلقة".

فيما جاء الإصدار الثالث للكاتب والمخرج عماد بن محسن الشنفري بعنوان "صرخة في غرفة حجر"، وضم بين دفتيه نصين هما: "غرفة الحجر"، و"صرخة النهام".

هذا وكان الإصدار الرابع من إبداع المسرحي والإعلامي هلال البادي والذي وسمه بـ"هل تسمي هذه مسرحية؟، وضم هذا الإصدار نصين هما: "حكاية؟ هل هناك حكاية؟ و"نهاية ناقصة لكنها مكررة!.

وجاء عنوان الإصدار الخامس لمؤلفه أسامة زايد بـ"هل أكلت قطا من قبل؟، وقد ضم بين دفتيه  نصوص: "الغريب والنقيب.. هل أكلت قطا من قبل؟، و"ليلى والدب قيس"، و"ليلة ماطرة".

أما الإصدار السادس فكان لأسامة السليمي بعنوان "الاستكلاب" وهو عنوان أحد نصوص الإصدار الذي ضم أيضاً نصين آخرين هما "مونودراما: متر  x متر"، و"كوميديا الإرغوت".

وقد صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، في هذه المناسبة محييا المسرحيين في سلطنة عُمان الذين يقدمون جهوداً إبداعية لافتة وعلى كل الصعد، ولا يمكن للمتابع إلا أن يلاحظ حضوراً ملحوظاً لكتاب النص المسرحي في سلطنة عُمان، من هنا جاء التعاون مع دار لبان لإصدار هذه النصوص التي تعد إضافة للمكتبة المسرحية العربية، والهيئة ضمن توجهاتها دعمت إصدار عدداً من الكتب المسرحية بالتعاون مع كتاب ودور نشر محلية في عدد من الدول العربية، إضافة للإصدارات التي تتم ضمن منشورات الهيئة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العربية للمسرح المسرح العماني

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية

وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».

أيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

 وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».

وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)».

ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة». تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».

وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها،

وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود». المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».

يشار إلى أن الخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.

وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».

والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».

واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات الجولف العربية (AGS)
  • عصام الحضري يروي سبب المشادة مع الإعلامي العماني أحمد الرواس
  • القاهرة عنواني يستعرض مسيرة الشيخ سيد مكاوي على المسرح الصغير
  • سقفٌ من ريح.. قصائد عن مصائر الصداقات والبشر
  • الأصول الأجنبية لـالمركزي العماني ترتفع إلى 18.4 مليار دولار في ديسمبر
  • لذيذة وسهلة.. طريقة عمل الهريس العماني
  • مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
  • القاهرة عنواني يستعرض مسيرة الشيخ سيد مكاوى على المسرح الصغير بالأوبرا
  • ڤاليو تنجح في إتمام الإصدار الرابع عشر لسندات توريق بقيمة 463.3 مليون جنيه
  • تحديث جديد لتطبيق «Google Messages» يجلب تأثيرات مرئية مميزة للرسائل