ضمن سلسلة لقاءاته فى واشنطن.. وزير الخارجية يجتمع مع المبعوث الأمريكي إلى ليبيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
في إطار الفعاليات التي يتضمنها برنامج وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، عقد وزير الخارجية اجتماعاً مع السفير "ريتشارد نورلاند" المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على موقف مصر الثابت والداعم لمسار الحل الليبي الليبي دون أية املاءات خارجية، وعدم تجاوز دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بدورها استناداً على المرجعيات الليبية للتسوية، وخاصة اتفاق الصخيرات وبما يفضي إليه من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدد على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة منها في مدى زمني محدد، حرصاً وتأكيداً علي سيادة واستقرار ليبيا.
ومن جانبه، ثمَّن السفير "نورلاند" الدور المحوري الذي تضطلع به القاهرة وجهودها المستمرة من أجل دعم مسار التسوية في ليبيا، مؤكداً على التعاون القائم والمستمر بين مصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى السبل الناجعة للتعامل مع الأزمة الليبية بهدف إرساء الاستقرار في كافة أرجاء ليبيا بشكل مستدام، وذلك وفقاً للمرجعيات ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرج الشقارة: التدخلات الخارجية سبب أزمة ليبيا
أكد المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية فرج الشقارة، أن مقترح البعثة الأممية لدى ليبيا الذي عرض أمام مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي، غير مفهوم ويحتاج إلى توضيح خاصة على مستوى اللجان الفنية التي تسعى ستيفاني خوري إلى تشكيلها من خبراء ليبيين للنظر في تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
"ابدأ حلمك".. قصور الثقافة تبدأ الاختبارات بمحافظة قنا الثلاثاء "أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخوأضاف "الشقارة" أن البعثة غير قادرة على قيادة مشروع سياسي حقيقي في ليبيا بمشاركة كافة الأطراف الفاعلة ومايحدث مجرد اجتهادات لن تفضي إلى شئ وستظل الأزمة السياسية في البلاد تراوح مكانها حتى يؤسس لمؤتمر جامع يشارك فيه كافة الطيف الليبي دون إقصاء لأحد.
وتابع، أن الليبيون أنفسهم يمتلكون كافة المقومات لقيادة عملية سياسية حقيقية تؤدي إلى الاستقرار السياسي الذي يصل بالبلاد إلى الانتخابات العامة، لكن المشكلة الرئيسية تتلخص في التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
وأشار إلى أن الغرب مسؤول مسئولية كاملة عن حالة التشرذم السياسي والانقسام الذي تعيشه ليبيا، فهم لايريدون لليبيا أن تنهض وتنهي المرحلة الانتقالية الممتدة منذ 2011 ومايريده الغرب هو الفوضى وإهدار الوقت والمال.