كيف كان سيواجه ياسر عرفات الحرب في غزة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، ناصر القدوة، إنه إذا كان الرئيس الراحل ياسر عرفات موجودا على رأس السلطة، لما حدث ما يجري في قطاع غزة حاليا.
خطة بريطانية لتولي السلطة الفلسطينية قطاع غزة ما السر في إصابة جنود الاحتلال بالعمى في غزة (فيديو)وأضاف خلال لقاءه مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر" الخميس، أن الجانب الإسرائيلي لم يكن ليفعل العملية البرية في غزة، وحتى وإن حصل كان سيتعامل مع الأمور بجدية أكثر ولم يكن ليختفي مثل السلطة الحالية.
وتابع: "لم نسمع أي شيء فعلته السلطة الفلسطينية خلال الأيام الماضية بعد المجازر التي تحدث في غزة"، مضيفًا: "ارحمونا وارحموا الشعب الفلسطيني من اللي هو فيهن نريد حكومة تحفظ كرامتنا".
وأكد أن تغيير السلطة الفلسطينية ليست مطلبا أمريكيا أو إسرائيليا ولكن هناك أغلبية ساحقة من الشعب الفلسطيني تريد ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين القدوة ياسر عرفات غزة الوفد بوابة الوفد السلطة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مئات المسيحيين يتظاهرون فى دمشق.. رفض للطائفية ودعوة للوحدة الوطنية
شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات من المسيحيين احتجاجًا على حادثة حرق شجرة عيد الميلاد بالقرب من مدينة حماة، في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية.
وأظهرت تقارير إعلامية أن الحادثة نُفذت على يد مسلحين من فصيل الأوزبك الأجنبي المنخرط في الصراع السوري منذ بداياته.
تفاصيل الحادثةانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الملثمين وهم يضرمون النار في شجرة الميلاد، في مشهد أثار غضبًا واسعًا.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحادثة وقعت تحت تهديد السلاح، بينما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران لاحقًا، وتمكنت القوات الأمنية من ملاحقة واعتقال المتورطين في الحادثة.
ردود الفعل الشعبيةخرجت مظاهرات في أحياء مسيحية عدة بدمشق مثل جرمانا، وكشكول، وباب توما، حمل خلالها المتظاهرون شعارات تدعو للوحدة الوطنية ونبذ الفتن الطائفية.
كما طالبت المظاهرات القيادة العسكرية بالتنسيق مع لجان الأحياء لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي السقيلبية، تجمع العشرات من الأهالي أمام مقر قيادة المنطقة، استنكارًا للتضييق على الطقوس الدينية والاعتداء على رموز الديانة المسيحية.
ورفع المتظاهرون صلبانًا خشبية وعلم الحكومة الانتقالية الجديدة، مرددين هتافات تطالب بحقوق المسيحيين وتدعو إلى السلام.
موقف السلطة والمعارضةفي مقطع فيديو آخر، ظهر رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام ليؤكد أن منفذي الحادثة ليسوا سوريين، متعهدًا بمعاقبتهم وإعادة ترميم الشجرة وإنارتها.
وفي سياق متصل، أشار المحلل السياسي السوري بسام أبوعدنان إلى أن سوريا عاشت 14 عامًا من الحرب التي غذت البعد الطائفي، حيث استغل النظام السوري الأقليات لتحصين نفسه من الأغلبية.
وأوضح أن الحادثة تمثل نتيجة لتراكمات الحرب والصراعات الطائفية، لكنها تبقى فردية وتسعى السلطة لاحتوائها.
رسائل الوحدة الوطنيةرغم الفوضى الأمنية، أكد المتظاهرون رغبتهم في بناء وطن موحد يعمه السلام، بعيدًا عن الطائفية.
وأشار أبوعدنان إلى أن الشعب السوري، بمختلف أطيافه، ملّ من الحرب ويطمح إلى حياة مستقرة، فيما تسعى السلطة لخلق نموذج لسوريا متماسكة ومسالمة.