أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، بالتعاون مع مكتب نائب الرئيس للبحث العلمي والدراسات العليا، بدء الدورة الثالثة من البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي. 
تهدف الدورة إلى تقديم تجارب علمية ثمينة للطلاب تحت إرشاد وتوجيه الباحثين المخضرمين ومساعدي البحث العلمي وطلاب من جامعة قطر.
ومن المتوقع أن يشهد البرنامج مشاركة فعالة من الطلاب والكليات والمراكز البحثية في جامعة قطر.

وأن يُختتم بحفل نهائي لعرض نتائج الأبحاث لتسليط الضوء على إسهاماتهم العلمية لدولة قطر والمجتمع العلمي العالمي.
شمل البرنامج اختيار المشاركين 24 طالبًا من المدارس الحكومية والخاصة للمشاركة في هذه الدورة. 
ومن المتوقع أن يتعرف الطلاب المشاركون على بيئة البحث العلمي داخل المختبرات المجهزة تجهيزا بأحدث الأجهزة والمعدات في جامعة قطر، مما يمكنهم من اكتساب تجربة عملية مباشرة في مجال البحث العلمي.
وقد جرى اختيار المشروعات الفائزة لهذه الدورة من البرنامج الوطني البحثي لتعزيز العلوم (NSPP) بعناية فائقة، من خلال عملية مراجعة دقيقة أجرتها لجنة متخصصة من الباحثين. وتضمنت المشاريع الممولة ما يلي:»دور منشط نامبت وNAD (H) في الالتهاب القلبي الناجم عن تعفن الدم» للدكتور زيد حسين حسن المعايعة، كلية الصيدلة؛ وتطوير نوعين من الأطعمة الوظيفية للأطفال المصابين بالسكري «بسكويت ذات مؤشر جلايسيمي منخفض مغطى بالشوكولاتة» لعلاج فقر الدم ونقص فيتامين د» بواسطة الأستاذة الدكتورة ريما تيم، قسم التغذية البشرية؛ و»سمكة الزرد كنموذج حيواني لاختبار المياه الصناعية» بواسطة الدكتورة مها الأصمخ، كلية العلوم الصحية؛ و»تقييم البكتيريا الجذرية المعزولة من محيط جذور نبات خزامى البحر لتعزيز نمو الجرجير» بواسطة الأستاذ الدكتور محمد ابودية، قسم العلوم البيولوجية والبيئية. وتضمنت المشروعات «توليد الطاقة الزرقاء باستخدام تدرج ملوحة المياه في محطة تحلية مياه البحر التناضح العكسي (SWRO)» بواسطة الدكتور دونغ هان، مركز المواد المتقدمة
بجانب «تصميم ألواح الطاقة الشمسية الكروية لاستيعاب المزيد من الطاقة» بواسطة الدكتور أميث خندكار، كلية الهندسة. 
وشددت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، على الدور المهم للبرنامج الوطني للبحث العلمي، لافتة إلى أنه مصمم بعناية فائقة للارتقاء بمهارات طلاب المدارس الثانوية في قطر، لدوره الحيوي في توسيع مدارك الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ومجالات العمل فيها، ودفع نمو الاقتصاد القطري القائم على المعرفة والابتكار.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر البحث العلمي البحث العلمی جامعة قطر

إقرأ أيضاً:

استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر

أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، على استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر، في إطار جهود وزارة البيئة لحماية التنوع البيولوجي ودعم الأنشطة السياحية. 

ويأتي ذلك للحد من مخاطر هجماتها والوقوف على الأسباب العلمية لتغير سلوكها خلال السنوات الأخيرة ومعالجتها، خاصة أنواع التايجر، والماكو، والمحيطي وذلك بما يحقق سلامة السائحين والعاملين في قطاع الغوص والحفاظ على الأنشطة البحرية.

وأضاف أبو سنة أن البرنامج يهدف إلى تتبع حركات أسماك القرش ودراسة سلوكياتها البيئية خلال مواسم الهجرة والتكاثر والتغذية، من خلال جمع وتحليل بيانات دقيقة باستخدام تقنيات متطورة والذي يُعد جزءًا من خطة وطنية شاملة لتحقيق التوازن بين حماية البيئة البحرية وضمان استدامة الأنشطة السياحية.

أوضح الدكتور أبو سنة أن الوزارة وفرت التمويل اللازم للبرنامج عبر موازنات المشروعات الوطنية وبرامج التمويل الأجنبي، بما يشمل شراء أجهزة التتبع الحديثة واستقدام خبراء دوليين متخصصين. كما تم تنظيم أربع ورش عمل تدريبية شملت الباحثين، والصيادين المحليين، وخبراء المجتمع المدني، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز القدرات الفنية للمشاركين.

وأشار أبو سنة أنه سبق أن تم تنفيذ عدة رحلات بحرية بالتعاون مع الخبراء الأجانب لتركيب أجهزة التتبع على أسماك القرش، مع مراعاة مواسم النشاط السياحي لتجنب التأثير على حركة السائحين وضمان سلامة فرق العمل.

وشدد أبو سنة علي أن النتائج الأولية مشجعة حيث تم تجربة أكثر من طريقة وتقنيات مختلفة لعمليات صيد القروش لتركيب الأجهزة ومعالجة المشكلات الفنية التي لا تتناسب مع ظروف وبيئة الكائنات بالبحر الأحمر حيث تم جمع بيانات هامة ونعمل حاليا عليها للوصول الي فهم وتحديد مسارات القروش والتي تساعد في تفسير لبعض الظواهر التي قد تطرأ كرد فعل عكسي، بناء علي تلك المعلومات.

أوضح الرئيس التنفيذي أن التتبع المرخص باستخدامه حالياً يعتمد على تخزين المعلومات لمدد زمنية ولا يتم استقبالها دون وصول الجهاز الي السطح في وضعية سليمة ويتم اتصاله إلكترونيا بالقمر الصناعي لإرسال البيانات ومن ثم استقبالها دون ذاك لا يمكن وصول أي معلومات طالما ظلت تحت سطح البحر ولذلك فإن الوصول الي تحقيق نتائج مباشرة في وقت قصير يخالف الجانب الفني والتصميمي للأجهزة والتي تعمل علي نمط سلوكي وقياسي في نفس الوقت مشيرا الي ان تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة زمنية طويلة قد تصل إلى خمس سنوات، لضمان دقة البيانات وفاعلية الحلول.

أشار الدكتور أبو سنة أن البرنامج لا يقتصر على رصد أسماك القرش، بل يهدف أيضًا إلى معالجة المشكلات البيئية التي تؤثر على سلوكها، مثل الصيد الجائر، وإلقاء المخلفات البحرية، وتلوث المياه، وتنظيم الأنشطة البحرية ، لافتا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في حماية البيئة البحرية ودعم السياحة المستدامة، مؤكداً علي التزام وزارة البيئة بتحقيق التوازن بين التنمية وحماية الموارد الطبيعية، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية بيئية عالمية.

مقالات مشابهة

  • المصداقية والنزاهة.. 15 ممارسة لا أخلاقية في البحث العلمي
  • عاجل | المصداقية والنزاهة.. 15 ممارسة لا أخلاقية في البحث العلمي
  • قوة دفع «ثلاثية» لأنس جابر في دورة بريزبين
  • مركز اللغات بجامعة حلوان يعلن عن بدء التسجيل دورة اللغة الإنجليزية فى المجال الرياضى
  • استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
  • رئيس جامعة بنها يهنئ طالبا بكلية العلوم لتميزه العلمي
  • رئيس جامعة بنها يكرم طالب بكلية العلوم لتميزه العلمي
  • دورة تدريبية لحكام ومدربي رياضة الرماية
  • البحث العلمي: بوابة الريادة الأكاديمية ورفع تصنيف الجامعات عالميًا
  • اختتام الدورة الشتوية لنادي الإمارات العلمي