جامعة قطر توعِّي بدور التطوع في تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نظم قسم التطوع والخدمة المجتمعية في جامعة قطر فعالية بعنوان «عالم من الفرص: كن جزءا من التجربة»، بالتعاون مع ازدهار «حاضنة المبادرات والتطوع» في قطر الخيرية، وذلك لتعزيز أهمية التطوع وتشجيع الطلبة على المشاركة الفاعلة في بناء مجتمع مستدام ومتميز.
وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الفهم لدى الجمهور حول أهمية التطوع ودوره الحيوي في تنمية المجتمعات، فضلا عن تعزيز المهارات الشخصية والمهنية للمتطوعين من طلاب وطالبات الجامعة، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بين فرق العمل المشاركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجامعة لتحفيز الطلاب على اكتساب مهارات جديدة وتطوير قدراتهم لتحقيق التميز والنجاح في مختلف المجالات.
وعن الفعالية، قال الدكتور محمد دياب مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، إن هذه الأنشطة والفعاليات تعزز فهم الطلاب لمفهوم التطوع وأهميته، وتوفر لهم الفرصة لتوظيف مهاراتهم وقدراتهم من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية، لافتا إلى أن ما يتعلمه الطالب من تجربته للعمل التطوعي ينعكس بشكل كبير على أدائه وشخصيته، ويصبح قادرا على أن يكون فردا قابلا للتحمل ومعتمدا على ذاته، مدعما بالمهارات الضرورية التي تمكنه من تحقيق النجاح.
من جهتها، ثمنت السيدة شيخة الكواري رئيس قسم التطوع والخدمة المجتمعية، التعاون الفعال مع قطر الخيرية لتعزيز دور المتطوعين في فعاليات اليوم العالمي للتطوع، مضيفة أنه تم التركيز بشكل خاص على الاحتفال بالمتطوعين، الذين يشكلون العنصر الأساسي لنجاح أي فعالية، مشيرة إلى مشاركة الطلاب عبر تقديم أنشطة ومهارات متنوعة في جو ترفيهي تعليمي، تحت عنوان «عالم من الفرص، كن جزءا من التجربة»، والمشاركة في بعض الأجنحة، مثل جناح التخييم الآمن الذي قدم نصائح عملية حول سلامة التخييم والوقاية من الإصابات في فصل الشتاء، بينما شاركت الطالبات في مجالات البستنة، والفنون التشكيلية والحرف، وغيرها من الأنشطة.
بدوره، اعتبر الدكتور محمد الكبيسي المدير الإقليمي لمنصة «بيفول» الدولية، المشاركة في الأنشطة التطوعية خطوة جادة ومهمة، إذ يحمل التطوع أهمية كبيرة على مستوى الفرد، وكذلك على مستوى المؤسسات والمدارس، بما في ذلك الجامعات، مشددا على أن الفعاليات التطوعية في هذه الجامعات تعتبر فرصة جميلة للمشاركة والتفاعل.
كما أكد أهمية مشاركة الشباب وأبناء المجتمع في هذه الأنشطة التطوعية، لكون التطوع يعتبر وسيلة فعالة لتطوير الذات، وتعزيز المهارات والقدرات، واكتساب الخبرات، بالإضافة إلى بناء علاقات جديدة وخدمة الوطن والمجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر قطر الخيرية
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي لعام 2025، تزامنا مع عام المجتمع بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس الدائرة وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج والاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية ورسم ملامح المرحلة القادمة وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز “نبض الفلاح”، الصرح المجتمعي الذي يتوسط منطقة الفلاح، وتم تدشينه مؤخراً، فعاليات الخلوة الاجتماعية التي تضمنت ورشا وأنشطة متعددة وشهدت مشاركة مجموعة من أفراد مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والفئات العمرية،ما أضفى بُعدًا جديدًا للحوار الاستراتيجي وعزز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية والاستماع إلى تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
تضمنت الخلوة جلسات حوارية معمقة تم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وسلطت الخلوة الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
وتطرق المشاركون إلى أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي وسلطوا الضوء على الموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وجرى تنظيم ورش عصف ذهني تفاعلية، حول الأولويات الاجتماعية للعام الجاري، والعمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية بما يتماشى مع أهداف عام المجتمع.
وتم استعراض الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، أن الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد جهود مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
وقال معاليه إن القيادة الرشيدة تولي الإنسان أولوية قصوى وتضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيمانًا منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، والتعرف على آرائهم حول الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية،ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع.
وأضاف معاليه أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يشهد تطورًامستمرًا، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك لطرح مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحققالتأثير الإيجابي المطلوب.
وأوضح أن التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك كبارالمواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاسًا حقيقيًا لاحتياجاتهم وطموحاتهم.
شهدت الخلوة مشاركة واسعة من الجهات المعنية وتبادل ممثلوها الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية، إضافة إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.وام