الحوثيون يحذرون من سلاح ردع جديد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن "حسين العزي"، نائب وزير الخارجية اليمني، في تغريدة عبر منصة إكس عن سلاح ردع جديد مخصص للدفاع عن اليمن وأضاف: "نسأل الله ألا نضطر لاستعماله".
ويأتي الإعلان عقب أنباء تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل على إنشاء قوة عمل بحرية تضم 38 دولة، للدفاع عن السفن التجارية وناقلات النفط في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عدة عمليات عسكرية، ضد أهداف في إسرائيل باستخدام صواريخ بالستية وأخرى مجنحة ، ومؤخرا عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب.
وحذر وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، "محمد ناصر العاطفي"، الأربعاء، من أن البحر الأحمر صار منطقة ممنوعة على إسرائيل مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نفذنا 13 عملية عسكرية ضد إسرائيل خلال 10 أيام
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم الأحد أن قواتها نفذت 13 عملية عسكرية ضد إسرائيل خلال الأيام العشرة الأخيرة في إطار جهودها العسكرية لإسناد غزة، كما تقول الجماعة.
وسرد الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين في تقرير سلسلة العمليات التي استهدف معظمها منطقة تل أبيب وسط إسرائيل بصواريخ باليستية فرط صوتية منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري حتى أمس السبت.
استهدافات يوميةواستهدف الحوثيون أمس السبت قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، و"حقق هدفه بنجاح"، وفق التقرير.
وأعلن الحوثيون أول أمس الجمعة أنهم استهدفوا مطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ فرط صوتي، وذلك غداة الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة، وتوعدوا بتوسيع بنك الأهداف في إسرائيل والرد على التصعيد بمثله.
والخميس الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على اليمن شملت مطار صنعاء الدولي (شمال) وميناء الحديدة (غرب)، فضلا عن منشآت خدمية أخرى، بينها محطتا كهرباء حزيز في صنعاء ورأس كثيب بالحديدة، مما أسفر عن 6 قتلى و40 مصابا.
وفي بيان عبر التلفزيون قال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع "نمتلك القدرات لتوسيع بنك الأهداف في فلسطين المحتلة ليشمل المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو"، وذلك في معرض الرد على سلسلة الغارات التي شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على الأرض اليمنية.
إعلان عدم القدرة على الردعوتشير صحف إسرائيلية عدة إلى أن تل أبيب تجد صعوبة في تحديد سياسة تؤدي إلى وقف الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضدها بالصواريخ الباليستية والمسيّرات رغم هجمات مضادة شنتها ضدهم.
ويشير المحلل العسكري في موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي رون بن يشاي إلى أن "الحوثيين لا يُردعون رغم الأضرار الاقتصادية" نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وتتسبب هذه الهجمات -خاصة تلك التي تشن في ساعات الليل- بإرباك واسع لملايين الإسرائيليين الذين يضطرون للهرولة إلى الملاجئ و"الغرف الآمنة".
الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع: دفاعاتنا الجوية أسقطت مسيرة أمريكية من نوع إم كيو 9 في أجواء البيضاء انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وعملياتنا ستستمر حتى وقف العدوان على #غزة ورفع الحصار عنها#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/OVyYX6Jt6B
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 28, 2024
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوسي يهوشع "لم تؤدِ الضربات الجوية في اليمن إلا إلى تشجيع الحوثيين على مواصلة الهجوم".
وأضاف يهوشع "أدى الجمع بين الصواريخ والطائرات المسيرة في هذه الجبهة (اليمن) إلى خلق واقع يتجلى في تفعيل أجهزة الإنذار ليلا ونهارا".
وتضامنا مع غزة باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
وربطت جماعة الحوثي استمرار عملياتها العسكرية بـ"وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، كما تصرح الجماعة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 154 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلان