التكبالي: انفتاح موسكو على الجميع سيصعب أكثر إزاحتها من أي اتفاق دولي بشأن ليبيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ليبيا – ألقى عضو مجلس النواب علي التكبالي، باللوم على السياسات الأميركية في استدعاء الروس للبلاد والقارة الأفريقية.
التكبالي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن واشنطن انحازت بشكل مُبكر خلال السنوات الأولى لثورة فبراير لقوى تيار الإسلام السياسي في ليبيا، التي تتركز بالمنطقة الغربية، ولم تترك لخصوم هؤلاء مفراً سوى اللجوء للروس، وهذا ما فعله حفتر مضطراً في نهاية المطاف.
واعتبر أن زيارة تكالة، التي يشير البعض إلى أنها تمت بتنسيق عبد الحميد الدبيبة، وإن لم تسفر عن تحول جذري بالموقف الروسي بالتخلي عن حفتر بشكل كامل، فإنها قد تثمر تدريجياً نشأة علاقات جيدة مع الروس.
وبيّن أن روسيا دولة كبيرة تبحث عن مصالحها، وإذا تم دعم العلاقات بينها وبين قوى المنطقة الغربية في ليبيا بشراكات تعاون اقتصادي، وهو ما لمّح له تكالة خلال زيارته لموسكو، فربما تتغير رؤية الأخيرة تدريجياً حيال تلك القوى، وتتسم بدرجة من الاعتدال.
ولفت إلى أن هذا الانفتاح من قبل موسكو على جميع الأفرقاء بالساحة، أي حفتر شرقاً وقيادات طرابلس غرباً، فضلاً عن تمتعها بثقة أنصار النظام السابق، سيصعب أكثر وأكثر محاولة إزاحتها من أي طاولة، أو اتفاق دولي، يتم بشأن ليبيا، لتستمر خلافاتها مع واشنطن حيال ملف الأزمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متواصل
أفاد العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، بأن لبنان يلتزم تمامًا بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء تنفيذه، لكن الاحتلال الإسرائيلي، للأسف، لم يلتزم بهذا الاتفاق بشكل كامل.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف المشموشي: "إذا استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات الجوية، فإن العدو الإسرائيلي لا يزال يمارس أعمالًا من العربدة والانتهاكات التي تتجاوز الأطر الأخلاقية والإنسانية، مما يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية".
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن خروقات إسرائيل المتكررة لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)وأكد أن هذه التصرفات تعكس محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص من التزاماته.
كما أشار المشموشي إلى أن الاحتلال يقوم يوميًا بتفجير المنازل وتخريب الطرق العامة، مما يؤثر على جميع البنى التحتية في المنطقة.
وأوضح أن هدف الاحتلال من هذه الأفعال، إضافة إلى تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، هو تأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.