العرب القطرية:
2025-03-01@04:22:49 GMT

نزوح لا يتوقف لسكان غزة وسط شح السلع الغذائية

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

نزوح لا يتوقف لسكان غزة وسط شح السلع الغذائية

في جنوب قطاع غزة، يحاول فلسطينيون نازحون مرة أخرى التأقلم مجددا: غطاء بلاستيكي يقوم مقام خيمة، جمع أغصان من أجل إشعال النيران للتدفئة، وتناول آخر ما تبقى من الجريشة الموجودة عندهم.
ويواصل آلاف المدنيين الفرار من خان يونس في جنوب القطاع والتي دخلتها القوات الإسرائيلية قبل أيام، مشيا أو على دراجات نارية أو على عربات محمّلة بأمتعتهم.

وهم باتوا محاصرين في منطقة تتقلص مساحتها يوما بعد يوم قرب الحدود مع مصر ويواجهون وضعا إنسانيا كارثيا.
واضطر الكثيرون منهم للنزوح مرة ثانية خلال الأسابيع الماضية، بعدما اتجهوا جنوبا هربا من القتال العنيف بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في شمال القطاع.
وخلت رفوف المتاجر في رفح كما غيرها في قطاع غزة. في السوق، يقوم عدد من المزارعين ببيع ما يقدرون جنيه من أراضيهم من الطماطم والبصل والملفوف وغيرها من الخضار.
وقال غسان بكر لوكالة فرانس برس «كلّ من في خان يونس انتقل إلى رفح. لم يبق أحد في المنطقة من كمية القصف».
وأضاف «اضطررنا للقدوم هنا بلا مأوى بلا شيء. أمطرت علينا الليلة وكنا نائمين في الشارع. لا أكل لا خبز لا طحين».
الى جانب الرصيف، يأكل أطفال من وعاء كبير من الجريشة التي قامت جمعية خيرية بتحضيره.
واستشهد 16248 شخصا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
وجاء القصف المدمر ردا على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقد قتل فيه 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من هجوم حماس، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتقوم إسرائيل منذ 27 أكتوبر بعمليات برية واسعة في شمال غزة وسّعت نطاقها إلى مجمل القطاع الصغير المحاصر تماما والمكتظ بالسكان.
ويدفع ذلك المدنيين إلى النزوح إلى دائرة تضيق بشكل متزايد في رفح على الحدود مع مصر.
وأقام فلسطينيون فرّوا من خان يونس على مسافة أقل من عشرة كيلومترات مخيما مستحدثا بواسطة شوادر وأغطية بلاستيكية وألواح خشبية، فيما يهيم بعض النازحين حاملين صفائح بحثا عن بعض الماء.
ويقول خميس الدلو «كان هناك قصف ودمار. قاموا بإلقاء المناشير والتهديد والاتصال والمطالبة بالإخلاء والخروج من خان يونس، إلى أين سنذهب؟ إلى أين سنصل». وأضاف «خرجنا من خان يونس ونحن الآن في رفح، نجلس في خيم لا أسقف ولا جدران».
في خان يونس، يتواصل القتال. وبدت الشوارع مقفرة إلا من عدد محدود من الأشخاص كانوا يتفقدون ركاما ناتجا عن قصف إسرائيلي، بينما يتم نقل مصابين إلى المستشفيات.
ويقول حسين أبو حمادة لوكالة فرانس برس «كنا جالسين وفجأة وقعت ضربة. أصبت في رأسي بحجر سقط».
وتقول أمل مهدي التي نجت من غارة «إننا منهارون، نحن بحاجة إلى من يدعمنا، إلى من يجد حلا يخرجنا من هذا الوضع».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة نزوح سكان غزة القوات الإسرائيلية خان يونس من خان یونس

إقرأ أيضاً:

استعدادات مكثّفة لضمان استمرار توفر السلع الغذائية بمحافظة الظاهرة خلال شهر رمضان

العُمانية: تواصل الجهات المعنية بمحافظة الظاهرة تنفيذ إجراءاتها المختلفة لضمان توفر مختلف السلع الغذائية في الأسواق والمراكز التجارية بجميع ولايات المحافظة خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد صالح بن سعيد المصلحي، مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الظاهرة، توفر جميع السلع الاستهلاكية في الأسواق المحلية، مشيرًا إلى أن المواد الغذائية، ومنتجات المخابز، والسلع الأساسية متوفرة بكميات كافية في المحال التجارية والمخازن، مما يضمن تلبية احتياجات المستهلكين طوال الشهر الفضيل دون أي نقص.

وأشار إلى جهود فرق التفتيش الميدانية التابعة للإدارة خلال هذه الفترة، حيث يتم تنفيذ أعمال رقابية مكثفة لمتابعة الأسواق والتأكد من توفر السلع بالكميات الكافية، إضافة إلى مراقبة مدى التزام المنشآت التجارية بالأنظمة والقوانين، لا سيما وضع الأسعار بشكل واضح وضمان جودة المنتجات المقدمة للمستهلكين، مضيفًا إن الإدارة تعمل بالتنسيق مع المراكز التجارية والموردين لضمان تعزيز المخزون من السلع الأساسية وتوفير بدائل متعددة للمستهلكين لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الفضيل، مؤكدًا استمرار الجهود لضمان انسيابية عمليات التوريد إلى الأسواق، مما يسهم في المحافظة على وفرة المنتجات طوال الفترة المقبلة.

كما أكد المصلحي على أهمية دعم المنتج الوطني "صنع في عُمان"، مشيرًا إلى أن الأسواق المحلية تزخر بالعديد من المنتجات العُمانية ذات الجودة العالية، التي تلبي احتياجات المستهلكين بمواصفات تنافسية، ودعا التجار وأصحاب المحال التجارية إلى تعزيز وجود المنتجات الوطنية على الأرفف وإعطائها الأولوية ضمن معروضاتهم لدعم الاقتصاد الوطني.

من جانب آخر، تقوم بلدية الظاهرة، ممثلة بدائرة الشؤون الصحية، بتكثيف الجهود الرقابية على المنشآت الغذائية والصحية في مختلف أنحاء المحافظة عبر زيارات فرق التفتيش الصحي، بهدف تقييمها والتأكد من مدى صلاحية الأغذية للاستهلاك الآدمي وفقًا للقرارات والأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.

وتشمل أعمال الرقابة التأكد من صلاحية المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك البشري، بما في ذلك فحص العروض الترويجية في مراكز التسوق للتأكد من عدم عرض منتجات منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمعايير الصحية، كما تتضمن الرقابة التفتيش على المطاعم التي تقدم الوجبات الرمضانية، لا سيما في الفترة المسائية التي تشهد إقبالًا كبيرًا على تناول الطعام بعد الإفطار.

وستواصل الجهات ذات العلاقة جهودها في العشر الأواخر من شهر رمضان لزيادة الرقابة على مصانع ومنافذ بيع الحلوى العُمانية، بالإضافة إلى الأنشطة الصحية مثل محالّ الحلاقة وتصفيف الشعر والتجميل، للتأكد من صحة وسلامة الأدوات والأجهزة المستخدمة.

أما بالنسبة للمسالخ البلدية، فقد أكدت البلدية جاهزيتها التامة لاستقبال الذبائح خلال شهر رمضان، حيث سيتم الإشراف على عمليات الاستقبال والذبح وفحص الذبائح، لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك البشري.

مقالات مشابهة

  • استعدادات مكثّفة لضمان استمرار توفر السلع الغذائية بمحافظة الظاهرة خلال شهر رمضان
  • بتخفيضات 30٪؜.. افتتاح معرض السلع الغذائية في دمياط
  • رئيس "المصرية لحقوق الإنسان" يطالب بتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار
  • عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
  • الإمارات تختتم مشروع ترميم الصرف الصحي في خان يونس
  • بتوجيهات رئاسية: 120 معرضا لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • أسعار السلع الغذائية في معرض أهلا رمضان 2025 بمطروح.. تخفيضات تصل 30%
  • طيران الاحتلال يشن غارة على شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • قبل أيّام من حلول شهر رمضان... بحصلي: لدينا فائض بالمواد الغذائية
  • منظمة أممية: لن نشارك بأي تهجير لسكان غزة