العرب القطرية:
2024-10-04@22:48:48 GMT

نزوح لا يتوقف لسكان غزة وسط شح السلع الغذائية

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

نزوح لا يتوقف لسكان غزة وسط شح السلع الغذائية

في جنوب قطاع غزة، يحاول فلسطينيون نازحون مرة أخرى التأقلم مجددا: غطاء بلاستيكي يقوم مقام خيمة، جمع أغصان من أجل إشعال النيران للتدفئة، وتناول آخر ما تبقى من الجريشة الموجودة عندهم.
ويواصل آلاف المدنيين الفرار من خان يونس في جنوب القطاع والتي دخلتها القوات الإسرائيلية قبل أيام، مشيا أو على دراجات نارية أو على عربات محمّلة بأمتعتهم.

وهم باتوا محاصرين في منطقة تتقلص مساحتها يوما بعد يوم قرب الحدود مع مصر ويواجهون وضعا إنسانيا كارثيا.
واضطر الكثيرون منهم للنزوح مرة ثانية خلال الأسابيع الماضية، بعدما اتجهوا جنوبا هربا من القتال العنيف بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في شمال القطاع.
وخلت رفوف المتاجر في رفح كما غيرها في قطاع غزة. في السوق، يقوم عدد من المزارعين ببيع ما يقدرون جنيه من أراضيهم من الطماطم والبصل والملفوف وغيرها من الخضار.
وقال غسان بكر لوكالة فرانس برس «كلّ من في خان يونس انتقل إلى رفح. لم يبق أحد في المنطقة من كمية القصف».
وأضاف «اضطررنا للقدوم هنا بلا مأوى بلا شيء. أمطرت علينا الليلة وكنا نائمين في الشارع. لا أكل لا خبز لا طحين».
الى جانب الرصيف، يأكل أطفال من وعاء كبير من الجريشة التي قامت جمعية خيرية بتحضيره.
واستشهد 16248 شخصا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
وجاء القصف المدمر ردا على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقد قتل فيه 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من هجوم حماس، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتقوم إسرائيل منذ 27 أكتوبر بعمليات برية واسعة في شمال غزة وسّعت نطاقها إلى مجمل القطاع الصغير المحاصر تماما والمكتظ بالسكان.
ويدفع ذلك المدنيين إلى النزوح إلى دائرة تضيق بشكل متزايد في رفح على الحدود مع مصر.
وأقام فلسطينيون فرّوا من خان يونس على مسافة أقل من عشرة كيلومترات مخيما مستحدثا بواسطة شوادر وأغطية بلاستيكية وألواح خشبية، فيما يهيم بعض النازحين حاملين صفائح بحثا عن بعض الماء.
ويقول خميس الدلو «كان هناك قصف ودمار. قاموا بإلقاء المناشير والتهديد والاتصال والمطالبة بالإخلاء والخروج من خان يونس، إلى أين سنذهب؟ إلى أين سنصل». وأضاف «خرجنا من خان يونس ونحن الآن في رفح، نجلس في خيم لا أسقف ولا جدران».
في خان يونس، يتواصل القتال. وبدت الشوارع مقفرة إلا من عدد محدود من الأشخاص كانوا يتفقدون ركاما ناتجا عن قصف إسرائيلي، بينما يتم نقل مصابين إلى المستشفيات.
ويقول حسين أبو حمادة لوكالة فرانس برس «كنا جالسين وفجأة وقعت ضربة. أصبت في رأسي بحجر سقط».
وتقول أمل مهدي التي نجت من غارة «إننا منهارون، نحن بحاجة إلى من يدعمنا، إلى من يجد حلا يخرجنا من هذا الوضع».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة نزوح سكان غزة القوات الإسرائيلية خان يونس من خان یونس

إقرأ أيضاً:

«المواد الغذائية»: شراء السلع الضرورية للمواطن أبرز مميزات الدعم النقدي

قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، إنَّ المواطن سيستفيد بشدة من تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وأبرز أوجه الاستفادة إعطاء حرية شراء السلع التي يحتاجها وغير مجبر في الحصول على سلع بعينها، فالاحتياجات تختلف من شخص لآخر، والدعم النقدي كفيل أن يوفر للأسر المستحقة مبلغ شهري يمكن استخدامه لتلبية الاحتياجات الأساسية.

الدعم النقدي سيحد من سوء توزيع السلع والتجاوزات

وتابع «المنوفي»، في بيان صادر عن الشعبة، أن الدعم النقدي يتيح للمواطن القدرة على شراء السلع الاستهلاكية التي يحتاجها، والتي لا تشمل السلع العينية المحددة في البطاقة التموينية، لتتحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية معا، ويعد آلية محكمة لوصول الدعم إلى مستحقيه من خلال تنقية بطاقات التموين وتحديد الفئات المستحقة للدعم.

التحول للدعم النقدي يقلل الضغط على الموازنة العامة للدولة

وأكد أنه مع تطور المجتمع تختلف متطلبات الحياة وفقا لكل وقت، وهو ما دفع الحكومة للتفكير في التحول لـ الدعم النقدي الذي يساهم بشكل كبير في القضاء على الفساد بالمنظومة العينية للدعم، وسيحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيع السلع ويقلل الضغط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل 636 مليار جنيه فاتورة دعم سلع للعام المالي الجديد.

ضرورة عمل آلية محددة لإيصال الدعم إلى مستحقيه

وشدد على ضرورة وجود آلية محددة تستطيع الدولة من خلالها توصيل الدعم لمستحقيه، ما يساهم في دعم محدودي الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية للمواطن، مطالبا بعمل لجنة تجتمع بصفة دورية لتحديد مبلغ الدعم النقدي وفقا للمتغيرات الاقتصادية لكل وضع مع الأخذ في الاعتبار نسب التضخم وتطور الأسعار.

وأكد أنه بالنسبة إلى موعد التحول للدعم النقدي، فلا يزال محل دراسة ولم يتم تحديد موعد وجدول وإطار زمني لتنفيذه إلى الان، قائلا: «الحكومة تتأنى في دراسة التحول لتلافي الأخطاء بمنظومة الدعم العيني وليتم التطبيق بدقة تضمن وصول الدعم لمستحقيه».

وتوقع أنه في حالة موافقة مجلس الحوار الوطني على تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وكذلك موافقة مجلس النواب، سيتم البدء في تطبيق الدعم النقدي خلال السنة المالية الجديدة، أي بداية من شهر يوليو 2025.

مقالات مشابهة

  • «المواد الغذائية»: شراء السلع الضرورية للمواطن أبرز مميزات الدعم النقدي
  • سرقات وتجويع لسكان غزة وحصار مدروس للأونروا
  • أسعار السلع الغذائية اليوم في سوق العبور.. «هشتري أرخص من الخارج»
  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: نزوح مستمر لسكان الباشورة ببيروت جراء القصف الإسرائيلي المتواصل
  • «المجمعات الاستهلاكية»: ضخ أطنان من السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • ضبط 670 عبوة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته
  • كيف أثرت الحرب على الحالة الصحية لسكان قطاع غزة؟
  • محافظ الفيوم يفتتح معرض لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة