طوني خليفة : أنا ضد المجاهرة وإذا بليتم فاستتروا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
علق الإعلامي طوني خليفة، على إعلان بعض المشاهير خوضهم لتجربة المساكنة، قائلا: "مش مع تجربة المساكنة واتمسك بمقاييس المجتمع وكلنا عندنا ثغرات وسقاطات ويفضل نعملها بالمستور ولكن أنا ضد المجاهرة وإذا بليتم فاستتروا ومحدش يقول معنديش معاصي".
تصريحات هامة من طوني خليفةوأضاف طوني خليفة، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن كل بشر معرض للخطأ ولما يغلط ميكونش قدوة بالغلط قياسا لتقاليد المجتمع، متابعا: "أنا بالنسبة لي المساكنة غلط وممكن اعملها بس السر مش العلن، ومربي أولادي على الصح والغلط ولو اخطأ انصحه".
وعن رأيه في الاعلامي الأعلى أجرا، قال: "عمرو اديب طلع وهو الأعلى أجرا وعنده ظروفه الخاصة وعنده متابعة واعلانات تأتي على قناته وبيشتغل مع ناس معهم فلوس تدفع وبرنامجه من أقوى البرامج الموجودة، واحنا في هذا الوضع نطمح لو في حد ناجح كلنا ننجح مش نكسر الناجحين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي طوني خليفة طوني خليفة أسما إبراهيم حبر سري القاهرة والناس طونی خلیفة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من خليفة خامنئي المحتمل: سيحوّل إيران إلى كوريا الشمالية
أثار الحديث عن احتمال تعيين مجتبى خامنئي خليفة لوالده، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مخاوف إسرائيلية من تعاظم التوجه نحو التسلح النووي.
وقال الباحث في الشؤون الإيرانية بني سبتي، من معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إن "الوضع في إيران، وكذلك بالنسبة لنا، سيكون أصعب بكثير إذا تحقق هذا السيناريو".
وأضاف سبتي في مقابلة لصحيفة "معاريف" أنه "قد يكون مجتبى أحد الخلفاء المحتملين، لكن لا يوجد تقرير رسمي يؤكد تعيينه"، مشبها الإجراء المعتاد لاختيار المرشد بانتخاب البابا في الكنيسة الكاثوليكية: "مجموعة من رجال الدين تجتمع بعد وفاة الزعيم أو عجزه عن أداء مهامه، وتختار خليفة له". عادا اختيار مجتبى خلفا لوالده قبل وفاته، يعد خرقا للقواعد المعمول بها في إيران.
أكد سبتي أن مثل هذا التعيين يتعارض مع الدستور الإيراني، قائلاً: "رغم أن الدستور الإيراني غير ديمقراطي، فإن هذا الإجراء يطأ على الدستور بالكامل. هذا سيجعل إيران أقرب إلى نموذج كوريا الشمالية، حيث يهيمن حكم عائلي مطلق".
ورغم افتقاره إلى منصب رسمي، أكد سبتي أن مجتبى خامنئي ليس عديم الخبرة: "لا يشغل منصبًا علنيًا، لكنه يشارك في الاجتماعات داخل مكتب المرشد الأعلى، حيث يتابع كل شيء من برنامج إيران النووي إلى خطط الصواريخ".
وأضاف سبتي أن لمجتبى شبكة علاقات قوية مع قادة الحرس الثوري الإيراني، الذين يعتبرونه واحدًا منهم، "ربما لا يحمل منصبًا رسميًا، لكنه ملم تمامًا بآليات اتخاذ القرار ويشارك في الاجتماعات المهمة".
وحذر سبتي من المواقف المتشددة لمجتبى، قائلاً: "بسبب تأثير أصدقائه من الحرس الثوري، فإنه يتبنى مواقف متطرفة جدًا. رأينا ذلك في دعمه لأحمدي نجاد ومعارضته للمفاوضات النووية." وأضاف: "إذا تولى السلطة، فإن الوضع في إيران وفي المنطقة سيكون أسوأ بكثير، لأنه لا يبدو مستعدًا للتسويات، على عكس والده الذي يوازن بين الواقع والتشدد".
وتوقع سبتي أن يحظى مجتبى بدعم كبير من الحرس الثوري، قائلاً: "هم أصدقاؤه منذ الصغر، ويتشاركون في نفس الرؤية. إذا احتاج دعمهم، فسيكونون بجانبه دون تردد".
ورغم هذه التوقعات، شدد سبتي على أن كل شيء لا يزال في إطار التكهنات، مشيرًا إلى أن "لا يوجد تقرير رسمي من مجلس الخبراء يؤكد ترشيح مجتبى".