مصور فلسطيني يعلن استشهاد صاحبة مقولة "أنا أقدم من إسرائيل"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
غزة - صفا
أعلن المصور والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي، اليوم الخميس، استشهاد الفلسطينية المُسنة هادية نصار التي عُرفت خلال الحرب على غزة بمقولة، "أنا أقدم من إسرائيل".
وقال الجعفراوي عبر حسابه على منصة "إكس": "استشهدت يا حبيبتي يا حجتي الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة أنت حكيتيلي اسمك صالح وأنت صالح".
ووفق حوار على إنستغرام دار بين الناشط الفلسطيني و"أبي جوليا" أحد جيران السيدة العجوز قال: "كلمني ابن خالي وهو يسكن في الشارع الخلفي وراءها وأبلغني أن عناصر الجيش الإسرائيلي قنصوها على باب دارها".
وأعاد الجعفراوي نشر فيديو يجمعه بالسيدة المسنة، كان قد نشره في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو يمسك بهويتها قائلا: "أنت يا حجة مواليد 1944، يعني أقدم من إسرائيل".
وكانت السيدة المسنة قد أصيبت في قصف إسرائيلي على منزلها ودخلت المستشفى للعلاج من كسور في يديها وإصابة طفيفة في وجهها.
وقتها ظهرت السيدة العجوز مع المصور الصحفي الذي ذهب لزيارتها في المستشفى، وكانت تجلس مع أحد أقاربها، متغزلًا بعينيها الجميلتين، قائلا: "جاي أطقس عليكي، عيونك زرق بتجنني وعسل" لترد عليه بخجل، "خضر مش زرق".
وخلال المقطع أخرج الجعفراوي شهادة ميلادها قائلا لها: أنتِ ولدتِ "سنة 1944، يعني مواليد قبل النكبة، أنتي أقدم من إسرائيل"، لترد عليه المسنة "طبعا طبعا"، ليقول صالح "فلسطين أرضنا غصب عنهم"، وترد العجوز "أنا متمسكة في الأرض ولن أتركها".
والنكبة مصطلح يرمز إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم.
وقبل 75 عاما من الآن، نجحت الحركة الصهيونية -بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرةعلى قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الخميس 17 ألفا و177 قتيلا، بالإضافة إلى 46 ألف جريح، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ووفق صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن حوالي 70% من القتلى في غزة، من النساء والأطفال.
المصدر : الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أقدم من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة 8 برصاص إسرائيلي في جنين
القدس المحتلة - قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 20نوفمبر2024، في العملية العسكرية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي، فيما ارتفعت حصيلة إصابات اليوم إلى 8.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "استشهاد شاب (فلسطيني) أصيب بالرصاص (الإسرائيلي) الحي في الصدر في قرية كفردان بمحافظة جنين".
بدورها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن "طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي قصفت مساء اليوم الأربعاء، مركبة غرب جنين، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر دان، وسط تحليق طائرات الأباتشي في سماء البلدة".
وأضافت أن "مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة".
وأكدت الوكالة أن "قوات الاحتلال حاصرت منزلا قريبا من موقع قصف المركبة، وأطلقت قذائف محمولة على الكتف تجاهه".
وفيما يتعلق بإصابات اليوم الثاني من العملية الإسرائيلية، قال الهلال الأحمر في بيان مقتضب وصل الأناضول، إن طواقمه نقلت مساء الأربعاء إلى المستشفى "3 إصابات بالرصاص الحي في جنين".
وفي بيان منفصل، أفاد بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى "إصابة بشظايا رصاص حي لمسن (58 عاما) في مخيم جنين".
وفي وقت سابق لأربعاء، أعلنت الجمعية في بيانات متفرقة عن تعامل طواقمها مع 4 إصابات في مخيم جنين"، ما يرفع عدد الإصابات بين الفلسطينيين إلى 8 الأربعاء.
ولليوم الثاني على التوالي الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، بعد أن قتل في اليوم الأول 5 فلسطينيين وأصاب 10 آخرين، وفق جمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف وتخريب واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
والثلاثاء، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن الجيش الإسرائيلي دمر البنية التحتية للمدينة ومخيمها 15 مرة، داعيا المنظمات الدولية إلى التدخل لوقف عمليات التخريب، وإعادة إعمار ما تم تدميره.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 790 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.