بن عطية: لا حل إلا بحكومة جديدة وانتخابات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ليبيا – رأى عميد بلدية تاجوراء السابق حسين بن عطية،أن لا حل إلا بحكومة جديدة وانتخابات،مشيرا إلى حديث رئيس حكومة طريق السكة(رئيس حكومة تصريف الأعمال) الذي أعرب عن رفضه الجلوس في اي إتفاق مثل ما حدث في الصخيرات او جنيف ونرى التسليم بالإنتخابات.
بن عطية وجه في منشور له عبر صفخته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،حديثه للدبيبة، قائلا:” أولا أنت رضيت باتفاق جنيف الذي جابك للسلطة.
ورأى أن الحل ببساطة تشكيل حكومة جديدة مهمتها فقط إجراء الإنتخابات.
وأردف:” بعد تصريح فرحات بن قدارة.. فإن من لا زال يعتقد بحكومة طريق السكة هو مخبول ومضحوك عليه ولا يحسن قراءة الواقع وأبجديات البيوع،والدولة تنهار وهم لازالوا في ضلالهم بقناعة أفضل الأسوء”.
وتساءل بن عطية عن سبب التخوف من تشكيل الحكومة الجديدة؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن عطیة
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة تطال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.. مناقصات وتعيينات مباشرة
تتصاعد وتيرة الادعاءات المتعلقة بالفساد داخل بلدية إسطنبول الكبرى والتي كان يترأسها أكرم إمام أوغلو، بعد الكشف عن معلومات جديدة تشير إلى اتهامات أكثر خطورة من سابقتها.
وتشمل هذه المزاعم صفقات غير قانونية في مشاريع النقل الحضري، وتخصيص مناقصات لشركات بعينها دون اتباع الإجراءات الرسمية، بالإضافة إلى تعيينات مثيرة للجدل في مواقع إدارية حساسة.
وتشير مصادر تركية مطلعة إلى أن بعض هذه الاتهامات ترتبط بشكل مباشر بقرارات اتخذها رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مما يزيد من حساسية القضية بالنظر إلى سمعته التي ارتكزت على مكافحة الفساد.
وفيما ينفي ممثلو حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي له إمام أوغلو هذه الاتهامات، واصفين إياها بأنها حملة منظمة لتشويه السمعة، يؤكد مسؤولو البلدية أن كافة الإجراءات المتبعة قانونية وشفافة.
على الجانب الآخر، تطالب قوى المعارضة بفتح تحقيق مستقل، وسط تحذيرات من تأثير هذه القضية على فرص إمام أوغلو السياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا السياق، أدلى إمام أوغلو بتصريحات من داخل سجن سيلفري، حيث يقبع منذ 11 يوماً على خلفية التحقيقات، أكد فيها عزمه بدء مرحلة جديدة بعد المؤتمر الاستثنائي لحزب الشعب الجمهوري، مشيراً إلى إنشاء مكاتب رئاسية في كل من أنقرة وإسطنبول، مع جعل أنقرة المركز الرئيسي للعمل السياسي المقبل، دون التخلي عن الإنجازات التي تحققت في إسطنبول.
وشدد إمام أوغلو على التزامه الكامل بمكافحة الفساد واستعادة سيادة القانون، قائلاً إن النصر سيكون حليفهم بفضل إيمانهم بقضيتهم، ومؤكداً أن النجاح قادم لا محالة.
تواصلت احتجاجات المعارضة منذ توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، في 23 آذار/مارس الماضي، على خلفية اتهامات تتعلق بالفساد.
وشهدت مدن تركية عدة فعاليات جماهيرية واسعة نظمتها أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري، تضمنت اعتصامات ومسيرات وتجمعات حاشدة.
وكان أبرزها المهرجان الجماهيري الذي نُظّم في ساحة "مالتيبه" بمدينة إسطنبول نهاية الأسبوع الفائت، بمشاركة عدد من القيادات السياسية المعارضة، حيث نُقلت رسائل مباشرة من إمام أوغلو من داخل محبسه، حملت دعوات إلى الصمود والمواصلة.