بيريرا: إضاعة الوقت ظاهرة سيئة بالدوري المصري وهذه شروط فرض عقوبات ضد الحكام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام، أنه مستاء للغاية من ظاهرة إضاعة الوقت المنتشرة بين فرق الدوري المصري، مشيرا إلى أنه اعطى تعليمات واضحة للحكام بزيادة الوقت بدل الضائع واحتسابه جيدًا.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "استطيع أن أقول الكرة المصرية تنافسية جدا وهناك لاعبين رائعين، وهناك تحديات كبيرة أيضا وهجمات وفرص كثيرة تصنع للتهديف، وليس من السهل أن تكون حكمًا في مصر، والمباريات صعبة تحكيميًا، ولدينا كرة قدم مشوقة، ولكن أنا كمشجع كرة قدم لا أحب إضاعة الوقت من اللاعبين بسبب إدعاء الاصابات سواء من اللاعبين او حراس المرمى، ولا نرى ذلك في أوروبا أو مباريات قوية او مسابقات الاتحاد الافريقي، اذا اردنا أن نحسن الكرة المصرية لابد ان يكون الايقاع سريع والتوقفات قليلة".
واضاف: "اعطينا تعليمات فيما يتعلق بما يمكن ان نفعله لتلافي اضاعة الوقت وسقوط حراس المرمى او علاج المصابين وتوقيت التي تحدث فيه التبديلات او دخول الاطقم الطبية، وطالبنا بزيادة الوقت بدل الضائع، ولا يمكن ان نفعل اكثر من ذلك، وإذا اردنا ان نحسن الكرة المصرية ان يكون هناك تعاون واجراء اتفاقية شاملة مع المدربين بأن يعطي تعليمات للاعبيه بان ينهضوا ويلعبوا سريعا، واحد التقارير الاخيرة أن 95% من الاطقم الطبية في مصر التي تدخل الملاعب لا يكون اللاعب مصابا ولكن فقط لاضاعة الوقت".
وواصل: "لا أوافق على البيانات الصادرة من الاندية ضد التحكيم، ويجب ارسال هذه البيانات إلى الاقسام المعنية، لجنة الحكام معنية بالتحكيم، وهناك لجنة الانضباط تخص الأندية، ولكن بالطبع ما يمكن ان نطلبه هو الاحترام واللعب النظيف والتحكيم ليس شئ مثالي هناك اخطاء من الجميع لأننا بشر، ونحن نستحق الاحترام.. وما علينا ان نفهمه أن حكام الملاعب مثل القضاة في المحاكم، لا توجد كرة قدم جيدة بدون تحكيم جيد، وما نريده هو أن نعمل بجدية ونطور جودة الحكام، لأنهم جزء من اتحاد الكرة المصري والبطولات المحلية
وتابع: "هناك موقفان بشأن إصدار أي عقوبات، العقوبة أما ان تكون بسبب قلة الاحترام او الفشل في تطبيق التعليمات وهذه إجراءات انضباطية وهي مكتوبة في التعليمات، والجانب الأخر اننا نفكر في العقوبة بسبب الأداء السيئ، ولكن نحن ندافع عن اداء الحكام والحكم الذي يتحسن يحصل على عدد مباريات اكثر، اما الذين يؤودون بشكل سيئ فلن يتم اسناد مباريات كثيرة لهم، لدي 43 حكم و 9 مباريات في الجولة الواحدة بدوري نايل".
وأكمل: "الحكام يعرفون جميع المعايير الخاصة بأي شئ يخص الثواب والعقاب، وتركيزي الآن هو الاستمرار في العمل مع نفس التحفيز من اليوم الأول إلى الأخير، هذا هو اسلوب عملي الذي انفذه بتفاني كامل، سواء لنفسي او زملائي لازال هناك وقت طويل على نهاية الموسم ونحن في حالة تركيز شديدة، وهناك تحسن بعد كل مباراة".
واردف: "الأخطاء التي حدثت في الأسبوع الثاني أو الثالث، كانت ركلة جزاء لصالح الزمالك امام المقاولون في لقاء اداره امين عمر والخطأ الأخر في مباراة أخرى كانت كارت احمر بسبب ضربة في الرقبة ولكن الحكم اشهر البطاقة الصفراء، ويجب على الحكم ان يدرس مواقف المباراة ويحلل المواقف ويتعلم منها مستقبلا
واستطرد: "في الوقت الحالي، لدينا حكام جيدة مثل امين عمر ومحمود ناجي ومحمد معروف والبنا، وفي وقت سابق أنا كنت من أفضل الحكام في أوروبا وكنت معلمًا بعد ذلك، ومن الصعب اختيار الحكم الأفضل عالميا وأمريكا الجنوبية واوروبا فيهم حكام جيدين".
وأتم: "دائما اسعى لتطوير نفسي، وكرست نفسي للتحكيم لأنه شغفي وهو حياتي".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.