أكسيوس: مصر تحذر واشنطن وتل أبيب من قطيعة في العلاقات مع إسرائيل إذا تم تهجير الفلسطينيون إلى سيناء
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" بأن مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من نشوء "قطيعة" في العلاقات إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
إسرائيل توجه رسالة لمصر حول الحدود مع قطاع غزة صحيفة إسرائيلية: آلاف الفلسطينيين سينزحون إلى الحدود المصرية هربا من القصف خبير يحذر من كارثة تسعى لها إسرائيل نحو مصرونقل "أكسيوس" عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن "مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى "قطيعة" في العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وحسب "أكسيوس"، فإن سبب أهمية ذلك هو أن: "العلاقات الوثيقة بين مصر وإسرائيل، وخاصة بين الجيش وأجهزة المخابرات، كانت ذات أهمية بالغة في عدة مراحل من الحرب، فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن".
وبحسب المصادر، نقلت اكسيوس أن "مصر تعتبر الحرب في غزة تهديدا لأمنها القومي وتريد منع اللاجئين الفلسطينيين من عبور الحدود إلى أراضيها".
وكانت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية تشعر بالقلق منذ الأيام الأولى للحرب من أن تقوم إسرائيل بدفع الفلسطينيين إلى الخروج قسراً من غزة إلى مصر – وعدم السماح لهم بالعودة بعد الحرب". في حين "نفى المسؤولون الإسرائيليون ذلك سرا وعلنا، وقدموا تأكيدات لمصر بأن أي فلسطيني جريح يُسمح له بمغادرة غزة لتلقي العلاج الطبي سيُسمح له بالعودة إلى القطاع".
ويقول "أكسيوس" أنه: "في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عمليته العسكرية في جنوب قطاع غزة، مع التركيز على مدينة خان يونس، حيث تعتقد قوات الدفاع الإسرائيلية أن قادة حماس يختبئون فيها.. منذ بدء القتال في خان يونس، فر العديد من المدنيين الفلسطينيين إلى مدينة رفح على الحدود مع مصر".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في منتدى أسبن الأمني في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، إنه سيكون "من غير المناسب ويتعارض مع القانون الدولي" أن يتم تهجير المدنيين الفلسطينيين من غزة إلى مصر".
وأضاف: "هذا ليس هو السبيل للتعامل مع الصراع. لا ينبغي معاقبة المدنيين الفلسطينيين ولا ينبغي أن يغادروا أراضيهم".
ويقول اكسيوس "شكري موجود في واشنطن اليوم مع العديد من وزراء الخارجية العرب الآخرين للقاء وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن حول الحرب في غزة".
هذا ورأى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، أن "تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء خط أحمر بالنسبة لمصر ولن تسمح به مهما كانت التداعيات".
ووفقا لـ"أكسيوس": "يقول مسؤولون إسرائيليون إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أخبر المسؤولون المصريون، بما في ذلك في الجيش وفي جهاز المخابرات، نظراءهم في الجيش الإسرائيلي والشاباك أنهم قلقون للغاية بشأن تداعيات العملية في جنوب غزة لمصر.. وأعرب المصريون عن قلقهم من أن تؤدي الأزمة على حدودهم مع غزة إلى عبور آلاف اللاجئين الفلسطينيين الحاجز الحدودي ومحاولة العثور على مأوى في سيناء"، وفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن "المسؤولين المصريين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أنهم يشعرون بالقلق من احتمال هروب نشطاء من غزة إلى مصر".
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن "المصريين أبلغوا إسرائيل أن مثل هذا السيناريو يمكن أن يخلق أزمة خطيرة في العلاقات بين مصر وإسرائيل".
وأوضح مسؤول أمريكي أن "مصر تشارك الولايات المتحدة نفس المخاوف"، وشدد على أن "المسؤولين المصريين حذروا من "قطيعة" مع إسرائيل إذا حدث ذلك".
هذا وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الثالث حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولا سيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: "أكسيوس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس سيناء طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن فی العلاقات من غزة إلى إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق رؤيته الجديدة للسلام في الشرق الأوسط، التي تشمل القضاء على حماس في غزة، وتحقيق اتفاقية سلام مع السعودية، والتعامل مع التهديد الإيراني، بحسب مقابلة لصحيفة إسرائيلية مع مقرب من ترامب.
وينقل عن مؤسس متحف أصدقاء إسرائيل، مايك إيفانز، المقرب من ترامب، قوله إن الحل يتطلب تعاونًا واسعًا مع مصر والسعودية وإسرائيل، إضافة إلى تقديم تنازلات مع العمل على إنهاء الدعم الدولي لحماس. كما يشدد ترامب على دور إسرائيل كوكيل أمريكي لمواجهة إيران، مع تقديم دعم سياسي وعسكري، دون التورط المباشر في الحروب، كما جاء في صحيفة "إسرائيل اليوم".
كما نقل على لسان ابن سلمان قوله إن الفلسطينيين "أغبياء" يقاتلون إسرائيل بدلا من أن يصبحوا مثلها.
ويركز ترامب أيضًا على تعزيز التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرى السلام مع السعودية جزءًا من خطة أوسع تشمل إصلاحات إقليمية وحل القضية الفلسطينية.
وينقل عن أيفانز أن: "مصر تحت قيادة السيسي تعرف كيف تتعامل مع الإخوان المسلمين، وسيكون شريكًا في الحل أيضًا في غزة، وسيتعامل مع حماس بنفس الطريقة. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكره طريقة حماس وتعليم الفلسطينيين الكراهية. هو يريد تغيير ذلك من خلال إصلاح النظام التعليمي، وقال لي هذا شخصيًا في محادثة بيننا".
وفقًا له، فإن الحل للقضية الفلسطينية بشكل عام سيستغرق وقتًا، ربما سنتين أو ثلاث سنوات - يعتمد أيضًا على الحكومة الإسرائيلية.
ويزعم نقلا عن ابن سلمان أنه قال: "الفلسطينيون الأغبياء أضاعوا أمواله وأموال المساعدات، وبدلاً من أن يقلدوا نجاح إسرائيل - حاربوا ضدها".
وأكد ان ابن سلمان "مؤيد كبير لإسرائيل، أكثر من بعض الإسرائيليين، ويميل لنفس المواقف أيضًا الإماراتيون".
ويتابع إيفانز: "ترامب يريد ويخطط لإحضار هذا اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي هذا العام، وهو ما يتعلق أيضًا بإنهاء الحرب في غزة. كلا الجانبين يريدان ذلك، وترامب، الذي جلب اتفاقات أبراهام، هو الرجل المناسب لإتمام الصفقة."
وقال إيفانز: "أنا أؤمن أن دونالد ترامب هو أفضل رئيس لإسرائيل. حماس تفهم أنه من الأفضل لها التوصل إلى اتفاقات والعمل وفقًا لرغبة ترامب، وإلا سيفتح عليها الجحيم. لا شك أن ترامب سيدعم إسرائيل للعمل ضد إيران، لأنه يعلم أن إيران هي عدو مشترك لإسرائيل وكل دول الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة بالطبع. أنا أعرف أنكم سترون قريبًا السعودية تقترب من إسرائيل وسيكون هناك سلام. اتفاقات أبراهام ستتوسع، ومصر ستعمل من أجل التغيير الذي ينتظره الشرق الأوسط."