20 هيئة حقوقية تراسل أخنوش لضمان الحق في الصحة لسكان فكيك ونواحيها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
انتقد الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الذي يتكون من 20 هيئة حقوقية الوضع الصحي المتردي بمدينة فكيك ونواحيها، مسجلا ضعفا كبيرا في بنية استقبال المرضى، وبُعْد المسافة بالنسبة لمراكز أخرى، سواء في الإقليم أو الجهة، حيث يبتعد عن بوعرفة بمسافة 101 كلمترا ووجدة بـ400 كلمترا.
كما سجل الائتلاف في رسالة مفتوحة وجهها إلى رئيس الحكومة ومسؤولين آخرين، ضُعف وجود الطاقم الطبي بهذه المنطقة إذ “لا يتوفر المركز الصحي الموجود هناك منذ ما يقارب الأربعة أشهر على طبيب قار، وعلى طاقم كاف من الممرضين، بالنسبة لساكنة تتجاوز العشرة آلاف مواطن ومواطنة”.
وأوضح الائتلاف بأن ضمن هذه الساكنة “الأطفال والنساء الحوامل، والمصابون بالأمراض المزمنة، وهو ما يشكل خرقا سافرا للعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ذات الصلة، المصادق عليها من طرف المغرب والتي تلزم الدولة المغربية باحترام مقتضياتها، أو بما هو منصوص عليه دستوريا في الباب الثاني المتعلق بالحريات والحقوق الأساسية”.
وجاء في الرسالة “إن هذه الوضعية التي تعيشها مدينة فكيك ونواحيها توضح بالملموس، الفرق بين الخطاب والواقع، في التمتع بكافة حقوق الإنسان”.
وطالب الائتلاف الحكومة وباقي المؤسسات الوطنية بالاضطلاع بواجباتهم تجاه المواطنين في حفظ حقهم في التطبيب والعلاج والدواء حماية لسلامتهم الجسدية والنفسية؛ ولوضع حد لمعاناتهم المادية والمعنوية، بالتنقل للمراكز العامة والخاصة، التي تقدم خدمات صحية.
الائتلاف وجه الرسالة إلى رئيس الحكومة ووزير الصحة والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ويتكون الائتلاف من جمعية هيئات المحامين بالمغرب، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والمرصد المغربي للحريات العامة، والجمعية المغربية لمحاربة الرشوة.
وأيضا منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، ومنظمة حريات الإعلام والتعبير، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان، والمرصد المغربي للسجون، ومرصد العدالة بالمغرب، والهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، والجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء.
بالإضافة إلى المركز المغربي لحقوق الإنسان، والشبكة المغربية لحماية المال العام، وجمعية الريف لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين بالمغرب، والمرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، ومؤسسة عيون لحقوق الإنسان.
كلمات دلالية الحقوق والحريات الحماية الاجتماعية الصحة المرض حقوق الإنسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية الصحة المرض حقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.