توافق حكومي نيابي على «إعادة توجيه الدعم».. مصادر: دعم الأفراد الأكثر احتياجًاً وحدٌ أدنى للمعيشة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت مصادر نيابية لـ«الأيام»، أن هناك توافقًا مع الحكومة على أغلب البنود والمبادئ المعدّة والمكتوبة والتي تمت مناقشتها سابقًا، فيما بقي هناك 4 بنود يتم العمل على إعادة صياغتها بسبب ملاحظات قدّمتها الحكومة على تلك الصياغات، وقد تم تسليم هذه البنود بعد تعديلها للحكومة. وحول المبادئ العامة والتي من خلالها سيجري النقاش التفصيلي الأسابيع المقبلة قال المصدر، إنها تتمثّل في تعريف الدعم الحكومي المقدم للمواطنين وتفصيلاته، وزيادة دعم الأفراد والفئات الأكثر احتياجًا، وتحديد حدٍ أدنى للمعيشة، وتحديد حدٍ أعلى لدخل ربّ الأسرة لاستحقاق الدعم الحكومي، وإعادة النظر في توزيع الحصص المقررة لذوي الإعاقة حسب نوع وشدة الإعاقة لضمان عدالة التوزيع، وذلك على أن يكون المستفيد من الدعوم الحكومية مقيمًا إقامةً دائمةً في البحرين بحيث لا تقل إقامته في العام الواحد عن 6 أشهر، فيما اقترح النواب أن يعدل هذا النص ليصبح لمن لا تقل إقامته في البحرين عن 9 أشهر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية
بغداد اليوم - بغداد
كشفت كتلة "أنا العراق" النيابية، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن تقديم مقترح أولي إلى رئاسة البرلمان يتضمن تعديلات جوهرية على قانون الانتخابات، وسط حراك سياسي متفاوت الرؤى والطموحات.
وقال رئيس الكتلة، النائب حيدر السعدي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هناك مساع جادة تقودها بعض القوى السياسية للمضي قدما بتعديل القانون الانتخابي، رغم وجود تباين في وجهات النظر بشأن جدوى هذا الحراك، وإمكانية تنفيذه ضمن الإطار الزمني المتاح لمفوضية الانتخابات".
وأوضح أن "المقترح الذي تم رفعه قبل عطلة عيد الفطر جاء مرفقا بتواقيع عدد من النواب، إلا أن الجمود في تحديد موعد الجلسات البرلمانية المقبلة يثير القلق بشأن مصير هذا التعديل"، داعيا رئاسة المجلس إلى تفعيل دورها واستئناف العمل التشريعي لحسم العديد من الملفات العالقة.
وبيّن السعدي، أن "التعديلات المقترحة تتمحور حول أربع نقاط رئيسة، من أبرزها منع استغلال المناصب التنفيذية لأغراض انتخابية، واعتماد نسب جديدة لاحتساب الأصوات (بين 20% - 80% أو 10% - 90%)، بالإضافة إلى شرط تخلي المرشحين عن مناصبهم الحكومية قبل خوض الانتخابات، ما يهدف إلى سد باب التحايل والالتفاف على القانون، حسب تعبيره.
وختم بالقول، إن "ملامح التعديل ستتضح أكثر خلال الجلسات المقبلة، في حال انعقادها، لا سيما وأن المقترح بات الآن على طاولة رئاسة البرلمان بانتظار الحسم".
وشهد قانون الانتخابات تعديلات متعددة في السنوات الأخيرة، نتيجة الضغط الشعبي والمطالبات السياسية لضمان عدالة التمثيل ومنع التلاعب في نتائج الاقتراع.
وقد كان آخر تعديل رئيسي للقانون قبيل انتخابات 2021، حيث تم تبني نظام الدوائر المتعددة بدلا من الدائرة الواحدة، ما فتح الباب أمام مشاركة أوسع للمستقلين وغير قواعد اللعبة السياسية إلى حد كبير.
ورغم تلك التعديلات، لا تزال الانتقادات توجه إلى القانون الحالي، خاصة فيما يتعلق باستغلال النفوذ والموارد الحكومية في الحملات الانتخابية، وكذلك آليات احتساب الأصوات وتوزيع المقاعد، التي يراها مراقبون أنها تفتقر إلى الشفافية أو تتيح مجالا للتحايل السياسي.