رجل يطالب زوجته برد مقدم الصداق بعد طلبها الانفصال بحجة سوء عشرته
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
"زواجنا لم يستمر سوى 8 أشهر بسبب تدخل أهل زوجتى وشقيقاتها فى حياتى، والإلحاح عليها بترك شقة الزوجية بالعقار المملوك لعائلتى وبيعها وشراء شقة فى المنطقة السكنية التى يعيشوا فيها لتدب الخلافات بيننا وتلاحقنى زوجتى بدعوى خلع وتمتنع عن رد مقدم الصداق البالغ 870 ألف جنيه وفقًا لعقد الزواج".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء مطالبته زوجته برد مقدم الصداق بعد طلبها الخلع وتقديمها ادعاءات باطلة بسوء عشرته.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "زوجتى وشقيقاتها يوميًا يتجمعوا فى منزل والدتهم أو منزل إحداهما ويقضوا ساعات طويلة هناك، وعندما عاتبت زوجتى على إهمالها حياتنا الزوجية قالت لى بأنها لن تفضل زواجنا على عائلتها، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها ".
وأكد الزوج: "زوجتى هجرت المنزل وطلبت الخلع رغم حملها طفل منى، واستولت على المنقولات والمصوغات، ثم لاحقتنى بجنحة سرقة لتنتقم منى، وواصلت ابتزازى وملاحقتى بدعاوى مصروفات علاج لمتابعة الحمل بعشرات الآلاف شهريًا".
وتابع الزوج بدعواه: "وجد نفسى محاصر بالاتهامات الكيدية ومطالب بالخضوع لطلبات زوجتى ببيع شقتى وانتقالى للعيش بجوار عائلتها، وعندما رفض واصلت سبى وقذفى والتشهير، وقدمت حافظة مستندات تفيد تعرضى للضرر المادى والمعنوى على يدها، وسرقتها أموالى بدون وجه حق بالرغم من تقاضيها نفقات".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر تعدد الزوجات أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بسبب ماء ساخن..ولي أمر طالبة يطالب مدرستها بـ400 ألف درهم تعويضاً
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام مدرسة بدفع 100 ألف درهم لولي أمر طفلة، بعدما تعرضت لحادث داخل المدرسة.
وفي تفاصيل القضية، رفع ولي أمر طالبة دعوى طالب فيها مدرسة بدفع 400 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بابنته، مشيراً إلى أنه خلال تواجدها في المدرسة وأثناء تناولها وجبة الغداء، تعرضت لحادث وقوع إناء يحتوي على ماء ساخن، تسبب لها بحروق من الدرجة الأولى والثانية في منطقة البطن بواقع 22% من كامل جسمها، بسبب إهمال المدعى عليها وعدم توفير وسائل الأمن والسلامة للطلبة.وأفاد المدعي في دعواه، أن خطأ المدعى عليها نتجت عنه أضرار بالغة بابنته، بعد أن خضعت لأكثر من عملية جراحية، وتغيبت عن المدرسة لأكثر من شهر، وأنها لا تزال تتلقى العلاج من التشوهات الجسمانية بسبب الحروق والتي ستستمر معها للأبد، فضلاً عن الضرر النفسي الذي سيلحقها عندما تتقدم بالعمر وتنتبه للتشوهات.
وأدينت المدعى عليها جزائياً، بتهمة التسبب عن طريق الخطأ في المساس بسلامة جسم ابنة المدعي والأطفال الآخرين في المدرسة، وكان ذلك ناشئاً عن إهمالها وعدم توفير وسائل الأمن والسلامة اللازمة لحمايتهم.
وأمرت المحكمة بتحميل المدانة رسوم ومصاريف الدعوى.