كل ما تريد معرفته عن حقنة السعادة التي استخدمتها إسرائيل تجاه الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بعد إفراج المقاومة الفلسطينية عن الرهائن الإسرائيليين، أدلي مجموعة من الرهائن بتصريحات خطيرة تجاه إسرائيل، هذا الأمر دفع إسرائيل باستخدام حقنة السعادة إلى الرهائن.
من خلال هذا التقرير نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك الحقنة.
"الإكستازي: تأثيراته وآثاره"
الإكستازي هو نوع من المواد النفسية المهمة، والتي تعتبر من فئة المواد المنبهة والمهلوسة.
تعد تأثيرات الإكستازي معقدة، حيث يمكن أن تشمل تحسين المزاج وزيادة الحماس، ولكنها أيضًا قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
يعتبر التحديد المناسب للجرعة والتوعية بالتأثيرات المحتملة أمورًا حيوية لفهم وتجنب المخاطر المحتملة لاستخدام الإكستازي.
بالرغم من أن البعض قد يلجأ إلى استخدام الإكستازي لأغراض ترفيهية، يجب أن يكون الفهم العلمي للتأثيرات الصحية والنفسية لهذه المادة في صلب الاعتبارات. يظهر البحث المستمر أن تناول الإكستازي بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك التأثير على الذاكرة والتركيز.
في الختام، يجب على الأفراد فهم المخاطر المحتملة والتبادل بشكل آمن للمعلومات حول استخدام الإكستازي. التوعية والتثقيف الصحي يلعبان دورًا حاسمًا في تجنب المشاكل الصحية والنفسية المرتبطة بهذه المادة.
فوائد الحقنة وأضرارها
تعتبر فوائد الإكستازي محدودة وقد تكون مثار جدل.
بشكل عام، يُشدد على أن الإكستازي يستخدم بشكل طبيعي لأغراض ترفيهية وليس لأغراض طبية. وفيما يلي بعض الآثار الإيجابية المحتملة التي قد يذكرها بعض الأفراد:
تحسين المزاج: يمكن أن يؤدي تناول الإكستازي إلى زيادة في إفراز السيروتونين، مما يؤدي إلى تحسين المزاج وزيادة الرغبة في التواصل الاجتماعي.
زيادة الحماس: يمكن للإكستازي أن يزيد من مستوى الحماس والطاقة، مما قد يؤدي إلى تحسين تجربة الرقص أو الأنشطة الاجتماعية.
تحسين الشعور بالتواصل: يشعر بعض الأفراد بأن الإكستازي يعزز التواصل العاطفي والحميم، وقد يعتبرونه تجربة ممتعة.
ومع ذلك، يجب أن يُلفت الانتباه إلى أن هذه الآثار قد تكون مؤقتة، ويمكن أن تتبعها آثار جانبية خطيرة. يجب أن يتم استخدام الإكستازي بحذر بسبب تأثيراته السلبية المحتملة على الصحة العقلية والجسدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الإكستازي
إقرأ أيضاً:
همسة غير متوقعة تهز إسرائيل.. سارة نتنياهو تبوح بالرقم الممنوع! (فيديو)
#سواليف
أثارت #تصريحات #سارة_نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي جدلا واسعا بعد كشفها #أعداد #الرهائن #الأحياء #المحتجزين في #غزة خلال “اليوم الوطني لقتلى الهجمات المسلحة من الجنود والمدنيين”.
فبينما قال نتنياهو أمس الثلاثاء إن هناك 24 رهينة على قيد الحياة في قطاع غزة، همست سارة التي كانت تجلس بجانبه: “أقل”، ليرد نتنياهو: “ما يصل إلى 24 رهينة”.
وردا على ذلك، طالبت عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوضيح تصريحات زوجته، متسائلة عما إذا كانت تملك معلومات غير معلنة حول مصير أبنائهم.
مقالات ذات صلة بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة 2025/04/30وتوجهت عينات تسنغاور، والدة أحد الرهائن، بسؤال مباشر لسارة نتنياهو عبر منصة “إكس”: “إذا كنت تعرفين معلومات جديدة عن حالات وفاة بين الرهائن، أخبرينا هل ما زال ابني على قيد الحياة أم أنه قتل بسبب رفض زوجك إنهاء الحرب؟”.
ראש הממשלה: "יש עד 24 חטופים בחיים", שרה נתניהו: "פחות" | תיעוד השיחה@gilicohen10
(צילום: רועי אברהם, לע"מ) pic.twitter.com/T3zhMpihhG
كما أعربت فيكي كوهين، والدة رهينة أخرى، عن استيائها من التصريحات، وطالبت بتوضيح رسمي حول وضع ابنها.
من جهته، أكد “منتدى عائلات الأسرى” في بيان أن هذه التصريحات تسببت في “رعب لا يوصف” لأهالي الرهائن، الذين يعيشون أصلا في ظل ظروف صعبة.
في غضون ذلك، أشار مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى أن العدد الرسمي المعتمد للرهائن الأحياء هو 24، وهو نفس الرقم الذي تم إبلاغ الوساطات الدولية به. في المقابل، توجد حاليا 59 رهينة إسرائيلية في غزة، بينهم 35 شخصا تم الإعلان عن وفاتهم رسميا.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه المفاوضات حول صفقة تبادل رهائن تعثرا، بينما تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في إتمام الاتفاق.