هل يلزم الوضوء قبل الغسل من الحدث الأكبر يوم الجمعة ؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الإسلام دين الطهارة والنظافة فهو قائم على النظام فى كل شيء حتى لو كان البعض يبتعد عن مسألة النظام فى ترتيب أحداث الوضوء فهناك نظام حتى والمسلم يؤدي العبادة.
هل يلزم الوضوء قبل الغسل من الحدث الأكبر يوم الجمعة؟لترد دار الإفتاء موضحة: أن هناك نوعين من الاغتسال غسل سُنة وغسل مُجزئ، فقد جاء عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فى غسل السُنة أنه كان يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل ولكن كثيرين يغفلون عن هذا.
وأشارت الى أن من لم يتوضأ قبل الجنابة وعمم جسده كله بالماء فغسله صحيح لأنه جاء بالواجب أو بالفرض عليه فقط وهي النية وإعمام البدن بالماء.
ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ 5 أمور غيبية أخفاها الله فى هذه الآية .. فما هي؟ هل يجوز وضع ميك أب خفيف أثناء العمرة لإخفاء عيوب البشرة ؟ حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة مال بعد إخراجها هل يصح الوضوء بعد الاستحمام وقبل ارتداء الملابس؟قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن سجدة التلاوة ليست واجبة بل مستحبة من فعلها أخذ الثوب ومن تركها فلا شيء عليه .
وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على سؤال شخص يقول : " هل يشترط الوضوء في سجدة التلاوة "؟ . قائلا: جمهور الفقهاء قالوا بوجوب الوضوء في سجدة التلاوة وسجدة الشكر وقليل من الفقهاء من قال بعدم الضرورة إلا أن الأحوط أن تكون متوضئا وإذا كنت على غير وضوء فاتركها ولا تسجد للتلاوة .
هذه السورة تعالج سحر المنازل .. اقرأها كل ثلاث أيام دعاء لطرد النكد من المنزل.. 10 كلمات تبعد عنك المشاكل والهم والكرب كيف تنجي نفسك من عذاب القبر وظلمته ؟ دعاء الخوف من الموت وظلمة القبر .. كلمات تريح قلبك وتطمئنك هل يجوز سجود الشكر من غير وضوء ؟ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال ( هل يجوز سجود الشكر من غير وضوء ؟).
وأجابت دار الإفتاء قائلة ذهب إلى ذلك عدد من الفقهاء المعتبرين، والأولى لمن أراد أن يسجد سجدة الشكر أن يكون متوضئًا متجهًا إلى القبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أن تتجسس على هاتف زوجها؟.. احذرنه لـ5 أسباب
لعل ما يطرح السؤال عن هل يجوز للزوجة أن تتجسس على هاتف زوجها ؟، هو أنه يمس إحدى العادات الشائعة بين كثير من النساء اللاتي تتجسسن على أزواجهن، من باب الشك وعدم الثقة ، من هنا ينبغي الوقوف على حكم هذا الفعل ومعرفة هل يجوز للزوجة أن تتجسس على هاتف زوجها ؟.
هل النوم بعد الفجر يمنع الرزق ويجلب الفقر؟.. الإفتاء: احذره لـ7 أسبابماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة؟.. انتبه لـ10 حقائق بحديث النبي هل يجوز للزوجة أن تتجسس على هاتف زوجهاقالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام الكامل للخصوصية.
وأوضحت " إبراهيم" في إجابتها عن سؤال : هل يجوز للزوجة أن تتجسس على هاتف زوجها ؟، أن من الضروري أن يتم احترام الحدود الشخصية لكل طرف في العلاقة، بما في ذلك عدم الاطلاع على موبايل الآخر إلا في حالة وجود اتفاق مشترك بين الزوجين.
وأشارت إلى أن في العلاقة الزوجية، إذا كانت هناك ثقة متبادلة بين الزوجين، فإن التطفل على الهاتف الخاص بالطرف الآخر لا يكون له مكان، من الطبيعي أن يكون لكل طرف خصوصية، ولا يجوز لأي من الطرفين أن يتجاوز هذا الحق، إلا إذا كان هناك اتفاق صريح أو ضمني بينهما.
وأضافت: "لكن إذا كان الاطلاع على الهاتف أو أي من الخصوصيات الأخرى يتم بدافع التجسس، فإن هذا يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، النهي عن التجسس واضح في القرآن الكريم.
واستشهدت بما قال الله سبحانه وتعالى: (وَلا تَجَسَّسُوا)، وهذا يعني أنه لا يجوز لأي طرف في العلاقة أن يتدخل في خصوصيات الآخر بطرق غير مبررة، منوهة بأن بعض الأزواج والزوجات قد يكون لديهم نوع من الشفافية المفرطة في العلاقة، مما يجعلهم يتبادلون كل التفاصيل الخاصة بهم، حتى هواتفهم.
وتابعت: ولكن هذا لا يعني أن التجسس أمر مقبول، مشيرة إلى أن الاختلاف بين الاطلاع بدافع الثقة وبين التجسس في النية هو الفرق الجوهري، ففي حالة الشفافية المتبادلة يمكن أن يكون لكل طرف حق الاطلاع على هاتف الآخر، لكن إذا كان الهدف هو التجسس أو التفتيش على الأمور الخاصة بالشريك فهذا مرفوض.
حكم تجسس الزوجة على زوجهاوأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن تجسسَ أحد الزوجين على الآخر أو تتبعَ عوراته حرامٌ شرعًا، والواجب على كلٍّ منهما رعايةُ حق الآخر وإحسانُ الظن به والتعاونُ على البر والتقوى، ومَن ثارت في نفسه شكوكٌ تجاه الآخر فعليه مصارحتُهُ بقصد الإصلاح والنصح والتذكير بحق المعاشرة بالمعروف التي أمر اللهُ تعالى بها.
وشدد على أن الله تعالى أمر بأن تكون العشرة في الحياة الزوجية بالمعروف؛ فقال عزَّ وجَلَّ: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» [النساء: 19]، مما يقتضي مبادلة الثقة وحسن الظن؛ فهذا مما يحصل به السكن والمودة والرحمة بين الزوجين، ولا تسير تلك العلاقة على نسقٍ صحيحٍ إلا بتخلُّق كِلَا الزوجين بالسماحة وغضِّ الطرف عن الهفوات، ومن ثَمَّ فإن تكدير العلاقة بين الزوجين بسوء الظن وتتبع العورات واختلال الثقة بينهما مُنافٍ للحكمة والقيمة الأخلاقية والاجتماعية التي قصد الشرعُ الشريفُ إقامةَ الحياة الزوجية عليها.
وبين أن ما يعتري بعضَ الأزواج من حالات الغيرة الزائدة والشك المفرط وقلة الثقة في شريك الحياة دون مبررٍ حقيقيٍّ لذلك، مما يدفعه إلى التجسسِ على المكالمات الهاتفية للطرف الآخر، أو التفتيشِ في مراسلاته ومحادثاته الإلكترونية وأجهزة الاتصال الخاصة به -مع كون هذا التواصل لغرضٍ صحيحٍ شرعًا تُراعَى فيه الضوابط الشرعية والآدابُ العامةُ-؛ يُعد سلوكًا عدوانيًّا سيـئًا بين الزوجين، وتعدِّيًا وانتهاكًا للحُرُمات، ومسلكًا للشيطان للتفريق بين الزوجين.
حكم تجسس أحد الزوجين على الآخروتابع: ومنها ثانيًا: تَتَبُّعُ عورات الناس ومعائبهم بالبحث عنها والخوض فيها، وقد شدد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تنبيه المسلمين على خطورة الخوض في أعراض الناس والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه إن استمر في ذلك، فيفضحه الله تعالى ولو كان في جوف بيته، فعن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ» رواه أحمد.
وواصل: ثالثًا: التجسس، وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التجسس وما يكدر العلاقة الطيبة بين الناس ويجلب الكراهية والبغضاء، والأحاديث في ذلك كثيرة؛ منها حديث أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا» متفقٌ عليه.
واستطرد: رابعًا: استماع المرء إلى حديث قومٍ وهُم له كارهون؛ حيث تَوَعَّدَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم مَن يفعل ذلك بقوله: «وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ؛ صُبَّ فِي أُذُنِهِ الآنُكُ -الرصاص المذاب- يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه البخاري.
ونبه على أنه لا يقتصر التجسس على البحث عن العورات والمعائب فقط، بل يشمل النظر فيما يخص المسلم من مكتوب أو نحوه؛ روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَظَرَ في كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ في النَّارِ» رواه أبو داود.
وأردف: فرق العلماء بين معنى التحسس والتجسس الوارد النهيُ عنهما في الحديث الشريف: بأن التحسس هو الاستماع للحديث، والتجسس هو البحث عن العورات. وقيل: هما بمعنًى واحدٍ؛ وهو طلب معرفة الأخبار الغائبة والأحوال.
وأكمل: قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (16/ 119، ط. دار إحياء التراث العربي): [قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا» الأول بالحاء، والثاني بالجيم. قال بعض العلماء: التحسس بالحاء: الاستماع لحديث القوم. وبالجيم: البحث عن العورات. وقيل: بالجيم: التفتيش عن بواطن الأمور، وأكثر ما يقال في الشر، والجاسوس صاحب سر الشر، والناموس صاحب سر الخير. وقيل: بالجيم: أن تطلبه لغيرك. وبالحاء: أن تطلبه لنفسك؛ قاله ثعلب. وقيل: هما بمعنًى واحدٍ؛ وهو طلب معرفة الأخبار الغائبة والأحوال].
وأفاد: إذا كان هذا هو حكم التجسس عمومًا، فإنه بين الزوجين أشد تحريمًا؛ لعِظَم وقداسة عقد النكاح؛ قال تعالى: «وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا» [النساء: 21]، وفي الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ؛ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» رواه ابن ماجة وأبو داود.