لحماية دردشاتك من الهاكرز.. ميتا تطرح التشفير الشامل عبر فيسبوك ماسنجر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أتاحت شركة ميتا Meta الأمريكية، ميزة التشفير الشامل (E2EE) من طرف إلى طرف افتراضيا للمحادثات والمكالمات الفردية لمنصة المراسلة الفورية التابعة لها ماسنجر Messenger، مما يمثل تحولا كبيرا نحو الاتصالات التي تركز على الخصوصية.
وبحسب ما ذكره موقع "gizchina"، تفي هذه الخطوة التي طال انتظارها بالوعد الذي قطعه الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرج، في عام 2019 الذي تصور مستقبلا تسود فيه الرسائل الخاصة والمشفرة.
ومع تمكين ميزة التشفير الشامل E2EE افتراضيا، ستكون كافة الرسائل في المحادثات والمكالمات بين مستخدمي تطبيق فيسبوك ماسنجر مشفرة، ولا يمكن لأي جهة خارجية الاطلاع عليها والوصول إلى محتواها، فقط سيتمكن المرسل والمستلم المقصود من الوصول إلى محتوى الرسائل والمكالمات.
ويعني ذلك، أن تقنية التشفير القوية هذه تضمن أنه حتى شركة "ميتا" نفسها لا يمكنها فك تشفير المحادثات، مما يوفر أمانا وراحة بال لا مثيل لهما.
تشفير شامل لتعزيز خصوصية تطبيق فيسبوك ماسنجريمثل تمكين ميزة التشفير الشامل E2EE افتراضيًا مهمة ضخمة لـ "ميتا"، حيث يتطلب إعادة هيكلة كاملة لوظائف ماسنجر الأساسية.
وتؤكد لوريدانا كريسان، نائب رئيس منصة ماسنجر، على التفاني والخبرة التي تم ضخها في هذا التطوير قائلة: "لقد أخذنا وقتنا لإنجاز هذا بشكل صحيح، لقد عمل مهندسونا ومتخصصو التشفير والمصممون وغيرهم بلا كلل لإعادة بناء ميزات ماسنجر من الألف إلى الياء".
وتمتد رؤية زوكربيرج للاتصالات المشفرة إلى ما هو أبعد من برنامج ماسنجر، حيث إنه يتصور مستقبلا تعطي جميع تطبيقات المراسلة الأولوية لخصوصية المستخدم وأمن البيانات، وقال في منشور له على فيسبوك: “هذا هو المستقبل الذي آمل أن نساعد في تحقيقه، مما يعكس التزامه ببناء بيئة إلكترونية أكثر أمانًا وموثوقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا ماسنجر التشفير الشامل ميزة التشفير الشامل التشفیر الشامل فیسبوک ماسنجر
إقرأ أيضاً:
ميتا تكشف عن تطوير جديد يعزز الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط
أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن إطلاق نسختين جديدتين من نموذجها اللغوي الضخم "إل لاما 4"، هما "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك".
وتعتبر هذه النسخ الجديدة بمثابة طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، حيث تعزز القدرة على دمج ومعالجة النصوص والصور والفيديو والصوت بشكل غير مسبوق.
وتتميز النسختان الجديدتان بنظام مفتوح المصدر، مما يتيح للمطورين والباحثين الاستفادة منها في تطوير تطبيقات متعددة، حيث تعتبر الخطوة من "ميتا" بمثابة رد على النجاح الكبير الذي حققته "أوبن إي آي" بنظام "شات جي بي تي"، ما دفع الشركات الكبرى إلى تطوير حلول أكثر ابتكارًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي "إل لاما 4" كجزء من جهود شركة "ميتا" لتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الوسائط المتعددة. على عكس الأنظمة التقليدية التي تركز بشكل أساسي على النصوص، يعزز "إل لاما 4" القدرة على العمل مع أنواع مختلفة من البيانات مثل الصوت والفيديو والصور، مما يجعله أداة مثالية لتطبيقات مثل توليد المحتوى التفاعلي، وإنشاء تجارب مستخدم مدمجة، وتحليل البيانات المتعددة الوسائط.
وتؤكد ميتا أن "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك" يمثلان النموذج الأكثر تقدمًا من حيث القدرة على معالجة البيانات المتعددة الوسائط، حيث يمكن للنموذجين التعامل مع أكثر من نوع واحد من المدخلات في وقت واحد، مما يعزز قدرة المستخدمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات.
وفي بيان صادر عن الشركة، أكدت ميتا أن الهدف من هذه النسخ هو تحسين قدرة النماذج على تقديم حلول ذكية تستفيد من الوسائط المتعددة لتعزيز تفاعل المستخدمين مع التطبيقات.
ولفتت إلى أن إتاحتها كنظام مفتوح المصدر سيسمح للمطورين بتحسين هذه النماذج واستخدامها في مشاريع متنوعة، سواء كانت تركز على التعليم، أو الصحة، أو التجارة الإلكترونية، أو حتى الصناعة الترفيهية.
وفي سياق متصل، تأمل ميتا في أن تساهم هذه الخطوة في تسريع دخول الشركات الأخرى في سباق الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، مما سيؤدي إلى المزيد من الابتكارات في هذا المجال. حيث تشير التوقعات إلى أن النماذج التي تجمع بين النصوص والصور والفيديو ستتيح فرصًا جديدة تمامًا في تطوير التطبيقات التفاعلية.
من جانب آخر، تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي اهتمامًا متزايدًا من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تتسابق في تطوير حلول أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات السوق. وقد أصبحت الحلول المتقدمة مثل "إل لاما 4" تمثل خطوة هامة نحو توسيع آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
ومع زيادة الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن الشركات التي تستثمر في هذه التقنيات ستلعب دورًا محوريًا في المستقبل الرقمي، وبذلك، تسعى ميتا إلى البقاء في صدارة هذا السباق التكنولوجي، بتقديم حلول مبتكرة تساهم في تطوير المجتمع الرقمي وتلبية احتياجاته المتزايدة.