المنفي: مدينة سبها تعتبر صمام أمان للجنوب وقبائلها ساهمت بشكل كبير في حمايتها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الخميس بمقر المجلس، وفداً من أعيان سبها، وذلك لبحث العديد من القضايا الخدمية التي تهم مدن الجنوب.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوفد وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس عن شكرهم للمنفي وللمجلس الرئاسي لجهودهم في قيادة البلاد عبر مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس والوصول بالبلاد للانتخابات في أقرب الآجال.
وتطرق الوفد لعدد من الملفات الخدمية التي يعاني منها الجنوب بصفة عامة وسبها بصفة خاصة، بالإضافة للملف الأمني وتوحيد الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وتنمية الجنوب وخلق فرص عمل للشباب.
من جانبه أكد المنفي أن مدينة سبها تعتبر صمام أمان للجنوب وأن قبائلها ساهمت بشكل كبير في حمايتها، مشيداً بالدور الذي تقوم به لتحقيق الأمن في مناطق الجنوب عامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يناقش جهود الإسراع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع وقف امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية.
وأضافت أن الاجتماع ناقش المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن الاجتماع تطرق لتقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وثمن مجلس القيادة اعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد اطلع الاجتماع على تقديرات موقف بشأن المستجدات الاقليمية المرتبطة بالحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين، واتخذ القرارات والتوصيات، والموجهات اللازمة بشأنها.