“مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة” أحد الروافد الوطنية لتعزيز ريادة المملكة في قطاع الطاقة عالمياً
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
المناطق_واس
يعد مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة أحد ثمار التعاون المشترك بين وزارة الطاقة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الذي أُطلق في 31 يناير 2021م بهدف الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في دعم مبادرات هذا القطاع التنموي وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية لديه في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لتعزيز ريادة المملكة في قطاع الطاقة على المستوى العالمي وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويعمل المركز على تطوير حلول بتقنيات رقمية حديثة تساعد على تحسين الأعمال، وتعزيز الاستدامة، ودعم التقنية وتمكين ريادة الأعمال، وبناء القدرات والكفاءات الوطنية المختصة بالذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المشتركة بين الوزارة وسدايا، فضلاً عن تعزيز تنافسية قطاع الطاقة.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.744 قسيمة شرائية للاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في لبنان 8 ديسمبر 2023 - 1:25 صباحًا رئيس البرلمان العربي يعزي المملكة في حادث سقوط إحدى الطائرات المقاتلة أثناء مهمة تدريبية 8 ديسمبر 2023 - 1:20 صباحًاكما يعمل على دفع عجلة التعاون مع كبرى الشركات الوطنية والعالمية الرائدة في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي لتوطين التقنية وتحفيز الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويقوم مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة بتنسيق وتوحيد الجهود الوطنية للجهات الحكومية والبحثية والشركات العاملة في قطاع الطاقة من خلال تبادل أفضل الممارسات الدولية، وصناعة الأثر والقيمة من خلال مشاريع نوعية، حيث قام المركز بإنشاء مركز أبحاث مختص في الذكاء الاصطناعي مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ونُفذ عدداً من المشروعات المهمة في قطاع الطاقة بالتعاون مع الشركات العاملة في القطاع مثل شركة طاقة، واستخدم الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسب لمراقبة الالتزام بمعدات السلامة الشخصية داخل منشآت الشركة بطريقة لا تتطلب أي تغيير في البنية التحتية الحالية بالشركة.
ويمتلك مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة دوراً محورياً في تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في قطاع الطاقة، حيث يجمع خبراء التقنيات الرقمية بخبراء الطاقة في فريق واحد، وأسهم في وضع خارطة طريق تهدف إلى وضع قطاع الطاقة في المملكة على مسار الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تقييم الوضع الحالي وعمل الدراسات المعيارية لتحديد أبرز الفرص وأهم التحديات التي يجب معالجتها في سبيل ذلك.
وطوّر المركز منهجية واضحة لتحديد أولويات حلول الذكاء الاصطناعي، مما ساعد على تقييم مئات الفرص لتطبيق الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة وحصر الأهم منها للتنفيذ، وجرى تقييم الفرص من خلال عاملين رئيسين هما الأثر المتوقع والجدوى التقنية لكل فرصة، حيث يتم تقييم الأثر المتوقع من خلال تحديد المنفعة المالية والقيمة الإستراتيجية وعدد المستفيدين المتوقع من خلال تطبيق الفرصة، بينما يتم تقييم الجدوى التقنية من خلال توفّر البيانات اللازمة وجاهزية البنية التحتية وتحديد أصحاب المصلحة الأساسيين من أجل تنفيذ الحل بنجاح، وحصر المركز باستخدام هذه المنهجية العديد من المشروعات الرائدة في مختلف مجالات الطاقة، التي يمكن جمعها في ثلاث محاور رئيسة، وهي رقمنة سلاسل القيمة في قطاع الطاقة، ورفع موثوقية إمدادات الطاقة، ومراقبة أمن وسلامة واستدامة أصول الطاقة الحساسة.
وشرع المركز في تنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي لأولويات القطاع مثل التنبؤ بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستخدام الذكاء الاصطناعي ومراقبة المنتجات البترولية بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين من جهات حكومية وبحثية وشركات تعمل في قطاع الطاقة.
ويُسهم الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه تحوّل الطاقة؛ إذ يعمل على تعزيز فرصة النمو لقطاع الطاقة من خلال تقليل الوقت والجهد وخفض التكاليف التشغيلية، ومن أبرز الإسهامات: ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل التكلفة، والشبكة الذكية، وتكامل مصادر الطاقة المتجددة.
وأبرم مركز الذكاء الاصطناعي في الطاقة عدة اتفاقيات عززت من جهوده في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مثل توقيع اتفاقية مع شركة آي بي إم (IBM) لتسريع تبني نهج الاقتصاد الدائري للكربون باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما وقع المركز مذكـرة تفاهـم مـع شـركة سـيمنز أدفانتـا؛ بهـدف تطويـر حلـول الـذكاء الاصطناعـي لقطـاع الطاقـة فـي المملكـة مـن أجـل الإسهام فـي زيـادة كفـاءة الطاقـة وتعزيـز تكامـل مصـادر الطاقـة المتجددة.
8 ديسمبر 2023 - 1:42 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 ديسمبر 2023 - 12:21 صباحًاالبحرين تعرب عن عزائها ومواساتها للمملكة في حادث سقوط إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية أبرز المواد8 ديسمبر 2023 - 12:09 صباحًاسفير المملكة لدى الغابون يقدم اوراق اعتماده سفيراً غير مقيم في ساو تومي أبرز المواد8 ديسمبر 2023 - 12:02 صباحًاالإمارات تعبر عن عزائها للمملكة في حادث سقوط إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية أبرز المواد7 ديسمبر 2023 - 11:52 مساءًوزير الصناعة والثروة المعدنية: المملكة تعد من أهم دول العالم في قطاع التعدين أبرز المواد7 ديسمبر 2023 - 11:35 مساءًالجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد 5 قرارات لصالح فلسطين بأغلبية ساحقة.8 ديسمبر 2023 - 12:21 صباحًاالبحرين تعرب عن عزائها ومواساتها للمملكة في حادث سقوط إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية8 ديسمبر 2023 - 12:09 صباحًاسفير المملكة لدى الغابون يقدم اوراق اعتماده سفيراً غير مقيم في ساو تومي8 ديسمبر 2023 - 12:02 صباحًاالإمارات تعبر عن عزائها للمملكة في حادث سقوط إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية7 ديسمبر 2023 - 11:52 مساءًوزير الصناعة والثروة المعدنية: المملكة تعد من أهم دول العالم في قطاع التعدين7 ديسمبر 2023 - 11:35 مساءًالجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد 5 قرارات لصالح فلسطين بأغلبية ساحقة. مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.744 قسيمة شرائية للاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في لبنان تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی فی قطاع الطاقة دیسمبر 2023 من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز سبل التعاون بين المملكة ومصر
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، ورئيس الدورة العشرين للمجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "برسجا،" لقاء ثنائيا مع المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، لبحث مجالات التعاون القائمة و المستقبلية بين البلدين ، وذلك على هامش تسليم مصر رئاسة الدورة الحادية والعشرون للمجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن للملكة الهاشمية الأردنية.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على عمق ونجاح التعاون بين البلدين في مجال حماية البيئة، مرحبة بالمزيد من التعاون خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن مصر لديها طموحات كبيرة في ملف البيئة، بالتوازي مع مسارات التنمية، رغم التحديات السياسية التى يشهدها العالم، لافتة إلى أن هذه الفترة تعد عصيبة لوزراء البيئة في جميع دول العالم، مما يستدعي تعزيز الجهود المشتركة لإيجاد حلول مستدامة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عدد من الموضوعات البيئية الخاصة بقطاعات الطاقة و الزراعة و المياه ، وايضا مجال الاقتصاد الدائري وآليات تطبيقه ،وتطوير البحيرات وملف التلوث البلاستيكى وغيرها من القطاعات الحياتية، والتي تؤثر بصورة مباشر على الموارد الطبيعية.
واستعرضت وزيرة البيئة الجهود المبذولة لجعل لغة البيئة لغة اقتصادية، والسعى لتطبيق ذلك على ارض الواقع فى عدة مجالات منها مشكله حرق المخلفات الزراعية، وكيفية تحويل قش الارز من مشكلة بيئية الى قيمة اقتصادية. حيث اتبعت الوزارة نهج جديد من خلال طرح مشروعات استثمارية بالتعاون مع الشباب والقطاع الخاص لتحويل قش الارز الى سماد واعلاف، لافتة الى السعى بقوة لتعزيز اشراك القطاع الخاص والشباب ورواد الأعمال، بعدد من المشروعات للاستثمار البيئي والمناخي سواء مشروعات كبيرة او صغيرة . كما سعت وزارة البيئة المصرية الى تحقيق التوافق بين الصناعة والبيئة ، فهى حجر الأساس للتنمية المستدامة، ونعمل مع وزارة الصناعة لضمان أن يكون النمو الاقتصادي متماشياً مع معايير الاستدامة، بما يحمي الموارد الطبيعية ويحقق الفائدة للجميع.
كما تطرقت الدكتورة ياسمين فؤاد الى جهود مصر لتطوير البحيرات المصرية، مستعرضة جهود اعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون من خلال عدة محاور منها محور الاستزراع السمكي بالبحيرة ،وتأهيل ورفع كفاءة محطة معالجة مياه الصرف الصناعى والصحى، ومشروع استخراج الأملاح من بحيرة قارون وغيرها من الإجراءات ، كما تطرقت الوزيره الى الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، مشيرة الى انها محصلة لإنجازات وجهود عديدة قامت بها الدولة المصرية في سعيها لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية ثرواتها الطبيعية مؤكدة على اهمية اشراك القطاع الخاص كداعم فى تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري. لافتا الى امكانية ادراج مناقشة هذا المفهوم ضمن جدول اعمال الجامعة العربية ضمن موضوعات الادارة الرشيدة للموارد الطبيعية ، مشيرة الى امكانية فتح المجال للشباب والجامعات للابتكار وتقديم افكار بناءة فى هذا الشأن مع تخصيص جوائز لافضل الاعمال.
كما استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد جهود الوزارة فى ملف البلاستيك والحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الإستخدام ، والتحديات التي تواجه هذا الملف على المستوي الوطنى والإقليمي والدولي ، مشيرة الى انه تم التصديق على مشروع قرار تطبيق "المسؤولية الممتدة للمنتِج" على أكياس التسوق البلاستيكية، من خلال مجلس الوزراء المصري ، موضحة ان القرار يلزم المنتجين والمستوردين برصد كميات الأكياس البلاستيكية المتداولة عبر النظام الوطني لإدارة المخلفات، وتعزيز إجراءات التخلص الآمن منها، إلى جانب تفعيل حوافز لاستيراد وإنتاج بدائل صديقة للبيئة، وتم تنفيذ ذلك بعد عقد عدة لقاءات مع المصنعين والاخذ بمقتراحاتهم فى هذا الشأن.
وتناولت الدكتورة ياسمين فؤاد، ملف تغير المناخ ومستجداته، لافتة انه فى ضوء ادراك مصر خلال السنوات الماضية في ضوء التطورات والتداعيات البيئية ، و إنعكاساتها السلبية على أنظمة هشة مثل الغذاء والطاقة والمياه، الحاجة الملحة للتعامل مع تغير المناخ بمنهج إحتوائي شامل ، يجمع بين الطاقة المتجددة، الأمن الغذائي، الأمن المائي، وبين تغير المناخ، وكان هذا نقطة إنطلاق لبرنامج " نوُفي " كمنصة وطنية لمشروعات الربط بين الطاقة، الغذاء، والمياه، حيث تم إطلاق عدد من المشروعات فى إطاره، تم تصميمها بشكل علمي يوفر فرصاً لتعبئة التمويل والاستثمارات العامة والخاصة لدعم التحول الأخضر بمتطلبات التنمية المستدامة المترابطة، وتعكس الإنتقال الأخضر العادل والقائم على الإرتباط بين الغذاء والمياه والطاقة.
كما لفتت وزيرة البيئة الى امكانية التعاون بين البلدين وجهاز مستقبل مصر للتنمية لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي ، حيث يهدف هذا الجهاز إلى دفع عجلة التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية و الاجتماعية والاقتصادية في مختلف المشروعات فى مصر .
ومن جانبه أعرب وزير البيئة بالمملكة العربية السعودية عن سعادته للتعاون المثمر والبناء بين البلدين، مستعرضاً تجربة المملكة فى عدد من المجالات منها المخلفات ومبدأ المسئولية الممتدة للمنتج ، والمياه والزراعة، والطاقه والتحديات التى تواجه المملكه فى هذا الشأن والحلول المطروحه ، معرباً عن تطلعه إلى التعاون مع مصر فى مجال تطوير البحيرات ، وتحلية المياه، وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري ، مشيدا بتجربة مصر لاعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون متطلعا للتعاون بين البلدين وتكرار تلك التجربة، والتعاون ايضا فى اطلاق حملات اعلامية حول القضايا البيئية على غرار حملة " البيئة رزق" التى اطلقتها وزارة البيئة المصرية للتوعية بأهمية المخلفات الزراعية وخطورة حرقها.