بلينكن: ما تزال "هناك فجوة" بشأن حماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه ما تزال هناك فجوة بين نية إسرائيل لحماية المدنيين والنتائج على الأرض في غزة، مضيفا أن واشنطن تتحدث مع إسرائيل بشكل منتظم بشأن حماية المدنيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن عقب اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.
وذكر بلينكن أنه "يظل من الضروري أن تعطي إسرائيل الأولوية لحماية المدنيين.
وتابع: "يجب وضع الأسس اللازمة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين وإسرائيل"، مبرزا "نركز على منع تصعيد العنف في الضفة الغربية".
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن الإدارة الأميركية تبذل قصارى جهدها "لمنع اتساع رقعة الحرب بغزة وعدم حصول تصعيد في جبهات أخرى".
من جهته، قال ديفيد كاميرون: "بحثت مع بلينكن إعادة إعمار غزة وإعادة هيكلة السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "يجب العمل على تقليل عدد الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين".
وأبرز: "لإسرائيل كامل الحق في الدفاع عن نفسها وتدمير حماس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن إسرائيل الضفة الغربية الإدارة الأميركية ديفيد كاميرون حماس أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أنتوني بلينكن حماية المدنيين واشنطن إسرائيل الضفة الغربية الإدارة الأميركية ديفيد كاميرون حماس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.