جلسات نوعية تعزز الوعي بدور قطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يحتفي العالم باليوم العالمي للطيران المدني الدولي، الموافق 7 ديسمبر من كل عام، حيث يشكّل القطاع رافداً أساسياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم، ويشهد القطاع تطوراً ملحوظاً من ناحية بدء الإجراءات واتخاذ خطوات نحو القطاع الأخضر.
ويعزز مؤتمر الأطراف «كوب 28» حضور قطاع الطيران بكل مجالاته وبما فيه الطيران المدني وصناعاته، من خلال عقد ندوات وجلسات نوعية تهدف لتعزيز الوعي حول تقليل تأثير القطاع في البيئة وخلق شراكات في هذا الإطار وتبني أحدث الابتكارات التي تدعم القطاع والحراك البيئي والمناخي العالمي.
ومن هذه الفعاليات، نظم مركز التأثير الإيجابي في المؤتمر، المنتدى العالمي للطيران المستدام بتنظيم من مجموعة عمل النقل الجوي «ATAG»، حيث تم فيه إطلاق المستوى الخامس الجديد من برنامج اعتماد انبعاثات الكربون في المطارات، لدعم مصادر الطاقة بالقطاع، وهو البرنامج العالمي الوحيد المعتمد مؤسسياً، لإصدار شهادات إدارة الكربون للمطارات، ويضم حالياً أكثر من 555 مطاراً، تعمل بنشاط على تقليل انبعاثاتها.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
#سواليف
أعلن #الدفاع_المدني الفلسطيني في قطاع #غزة عدم قدرته على انتشال #جثامين #ضحايا قصف إسرائيل الذي استهدف شمال قطاع غزة خلال الحرب، بسبب عدم توفر المعدات و #الآليات المناسبة.
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) pic.twitter.com/MGj7lEBSUb
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 20, 2025وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد بحث مضنٍ وعمل شاق استمر لأكثر من 5 ساعات، ومع عدم توفر المعدات والآليات الثقيلة لم يتمكن الدفاع المدني من العثور على جثامين #شهداء #عائلة_البنا تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا البلد شمال قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد 2025/02/20وطالب متحدث باسم الدفاع المدني بإدخال #المعدات_الثقيلة المناسبة لرفع الأنقاض وانتشال ضحايا الحرب الإسرائيلية الذين “دفنوا” أسفل منازلهم المدمرة.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والأهالي، مئات الجثامين خلال الحرب الإسرائيلية، بعضها كانت في الشوارع والبعض الآخر تحت أنقاض المنازل؛ لكن على مسافات قريبة من سطح الأرض.
انعدام توفر المعدات والآليات اللازمة لرفع أطنان الركام وانتشال الجثامين، يستنزف الكثير من جهود الدفاع المدني، حيث يعجز في كثير من الأحيان في الوصول إليهم.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تنتشل جثامين الأهالي المتحللة، بدون ملابس، ووسائل حماية شخصية تقيهم من العدوى أو الإصابات المباشرة.
وطالب بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة ووسائل الحماية الشخصية، التي تساعد في انتشال أسرع لجثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، لدفنهم وإكرامهم.