مال واعمال صندوق النقد يوافق على برنامج إنقاذ باكستان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن صندوق النقد يوافق على برنامج إنقاذ باكستان، صندوق النقد الدولي أرشيف الأربعاء 12 يوليو 2023 21 55أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن مجلس إدارته وافق .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صندوق النقد يوافق على برنامج إنقاذ باكستان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صندوق النقد الدولي (أرشيف)
الأربعاء 12 يوليو 2023 / 21:55
أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن مجلس إدارته وافق على برنامج إنقاذ لباكستان بقيمة 3 مليارات دولار على مدى 9 أشهر.
وتوصلت باكستان والصندوق إلى اتفاق على مستوى الخبراء أواخر الشهر الماضي لتوفير التمويل الذي تشتد حاجة البلاد إليه، في ظل ما تعانيه من ضائقة مالية. وبموجب الترتيب، الذي سيُقدم على مدى 9 أشهر، ستحصل باكستان على حوالي 1.1 مليار دولار مقدماً، وسيصرف صندوق النقد الدولي المبالغ المتبقية.وسيتيح الاتفاق مع الصندوق توفير المزيد من التمويل الثنائي ومتعدد الأطراف بالإضافة إلى تمويل من السعودية.ورفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الاثنين، التصنيف السيادي لباكستان من -CCC إلى CCC، وجلبت حزمة الإنقاذ بعض الراحة للمستثمرين في الأسهم والسندات المحلية.ويتعين على الحكومة الائتلافية برئاسة شهباز شريف، التي من المقرر أن تخوض انتخابات عامة في وقت لاحق من العام الجاري، أن تتخذ إجراءات مالية أكثر إيلاماً لإرضاء صندوق النقد الدولي. ورفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى مستوى قياسي بلغ 22 بالمئة بينما يعاني عامة الشعب مع معدل تضخم وصل إلى حوالي 29 بالمئة.وأعلن وزير المال الباكستاني إسحاق دار تلقي بلاده وديعة سعودية جديدة بقيمة ملياري دولار لتعزيز احتياطاتها بالنقد الأجنبي.وذكر دار أن السعودية أودعت المبلغ لدى البنك المركزي الباكستاني، ما يعزز احتياطيات النقد الأجنبي في وقت يوجد فيه لدى باكستان ما يكفي بالكاد لتغطية الواردات الخاضعة للرقابة لمدة شهر واحد.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
البلاد – العلا
تنطلق اليوم الأحد أعمال “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا ، وذلك انطلاقا من الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، الشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، إدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
فرص وعوائد
تشكل اقتصادات الأسواق الناشئة 80 % من سكان العالم ونحو 70 % من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقتصاد الأسواق الناشئة ، ويقدر معهد التمويل الدولي صافي تدفقات رأس المال الوافدة للأسواق الناشئة العام الماضي بنحو إلى 903 مليارات دولار.
وتتميز الأسواق الناشئة بامتلاكها بعض سمات الأسواق المتقدمة، كسرعة النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد، إلا أنها لا تزال قاصرة عن استيفاء جميع معايير الأسواق المتقدمة والمتطورة بشكل كامل ، وتنتقل هذه الاقتصادات بصورة تدريجية من نموذج اقتصادي منخفض الدخل وغير متطور، يعتمد في الغالب على الزراعة، إلى اقتصاد صناعي حديث يتميز بمستوى معيشة أعلى ، وعادة ما يتوجه المستثمرون نحو تلك الأسواق بحثًا عن فرص تحقيق عوائد مرتفعة، نظرًا لما تشهده غالبًا من نمو اقتصادي متسارع، يُقاس بمعدل الناتج المحلي الإجمالي.
ومن الممكن إزالة تصنيف دولة ما من هذه القائمة ، إما بترقيتها إلى وضع دولة متقدمة أو بتخفيض تصنيفها إلى دولة نامية، وفقًا لتقدير أي من هذه المؤسسات ، ومع تحوّلها إلى اقتصادات صناعية متقدمة، يزداد اندماجها في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهو ما يُعزّز جاذبيتها للاستثمارات طويلة الأجل ، ويحقق لها مزيدًا من المشاركة والتجارة مع الاقتصاد العالمي.