مخطط أمريكي لتفتيت الدول العربية.. هبة جمال الدين تحذر من الحرب القادمة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة هبة جمال الدين، الباحثة المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، عن أن هناك ضغط على الموقف المصري بعد الدعم الكبير الذي قدمته القاهرة للقضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الاتهامات التي طالت مصر بشأن دعم حركة حماس هي مجرد افتراءات، ومحاولات للضغط جراء الموقف المصري القوي في الدفاع عن القضية.
ضغوط على مصروقالت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن موقف مصر ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر مستهدفة، خاصة وأن الدولة المصرية مقبلة على عرس ديمقراطي كبير، وهو الانتخابات الرئاسية، من أجل الضغط على القيادة السياسية.
كما أشارت الباحثة إلى تأكيد مصر رفضها التام لفكرة التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، مبينة أن التفكير بشأن إنشاء قاعدة عسكرية في شمال غزة أمر واضح لدول الغرب، وهو مخطط إسرائيلي غربي من أجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين.
عادل حمودة: وزير دفاع الاحتلال لا يظهر في مؤتمرات مع نتنياهو لأنه ينسب لنفسه الفضل مصطفى بكري: مصر لن تسمح بمخطط إسرائيل للتهجير القسري وحدودنا خط أحمر العالم مقبل على حرب جديدةوحذرت الدكتورة هبة جمال الدين، من أن العالم مقبل على حرب جديدة ستنتقل إلى المنطقة، وستكون هناك آليات جديدة لتفتيت المنطقة العربية، موضحة أن هناك مشروعا أمريكيا لضم الدول العربية وتفتيتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره مصر ضغوط على مصر رفض مصر التهجير القسري مخطط إسرائيلي الغرب تهجير الفلسطينيين هبة جمال الدین
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.