شاهد: صور جوية تظهر مخيما واسعا ومترامي الأطراف للنازحين الفلسطينيين في رفح
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تظهر اللقطات الجوية مخيم اللاجئين الواسع والمترامي الأطراف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
يتجمع النازحون الفلسطينيون في مخيم كبير شيد من الخيم والكرفانات في رفح، مع استمرار القتال ووصوله من شمال غزة إلى مدينة خانيونس، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته وتنفذ طائراته قصفا مدمرا بشكل يومي.
ومع دخول الحرب شهرها الثالث، نزح نحو 1.
ويعيش سكان القطاع بصورة عامة تحت وطأة الحرب ونقص المواد الأساسية من ماء وغذاء وأدوية وكهرباء.
ترفض إسرائيل وقف القتال الذي بدأته بعد هجوم حماس على أراضيها، وترفض كذلك الدعوات الأممية لدخول مساعدات إضافية بما فيها الوقود الذي سمحت بدخول "الحد الأدنى منه".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: المستشار الألماني يضيء أول شمعة في عيد الأنوار اليهودي ويجدد "دعمه الثابت" لإسرائيل بوتين يشيد بالعلاقات الروسية الإيرانية خلال استضافته رئيسي شاهد: فوضى عارمة دخان وقتال بالكراسي في جلسة للبرلمان الألباني الشرق الأوسط رفح - معبر رفح إسرائيل غزة مخيمات اللاجئين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط رفح معبر رفح إسرائيل غزة مخيمات اللاجئين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين الضفة الغربية إسرائيل غزة روسيا فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.