استشهاد الدكتور رفعت العرعير مؤسس حملة نحن لسنا أرقام بقصف الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الدكتور العرعير أحد أعلام الهيئة التدريسية في الأدب الإنجليزي بالجامعة الإسلامية بغزة
استشهد الدكتور رفعت العرعير، عضو الهيئة التدريسية في الأدب الإنجليزي بالجامعة الإسلامية بقطاع غزة الخميس، بقصف طيران الاحتلال.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تعتقل مدير مكتب "العربي الجديد" ضياء الكحلوت في غزة
ونعى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الدكتور رفعت العرعير، أحد أعلام الهيئة التدريسية في الأدب الإنجليزي بالجامعة الإسلامية".
ويعد الدكتور العرعير مؤسس حملة "نحن لسنا أرقام"، حيث تداول مستخدمو التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للدكتور العرعير، يتحدث فيه عن قسوة الوضع الذي يعيشونه في غزة بالتزامن مع بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الدكتور العرعير أنذاك في المقطع المتداول إن "الوضع قاتم جدا، ليس عندنا حتى الماء.. لا أملك إلا قلمي".
الحرب على غزةودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث، على وقع خوض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معارك ضارية مع قواته لليوم الـ62، أمام هول المشاهد والصور التي تشهدها المدينة المحاصرة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 17 ألفا و177، بينهم 7,729طفلا، و5,153 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 46 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 416 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأقصى تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.