خبير علاقات دولية: تصريحات أمين الأمم المتحدة ورط أمريكا في هذا الأمر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، تضع الإدارة الأمريكية أمام مسؤوليتها من أجل الموافقة على وقف مشروع وقف إطلاق النار.
وأضاف "حامد" " في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "كل الطرق تؤدي قولا واحدًا أن إسرائيل تقوم بغيها لمحاولة تهجير الفلسطينيين وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة لأنه يحول المسألة بأكملها والمادة 99 و35 يعطيان الحق لوضع هذا الملف أمام مجلس الأمن".
وتابع "وسيعقد جلسة مهمة يوم الجمعة القادمة لمجلس الأمن وأربع دول تقدمت ولكن الفيتو الأمريكي حال أن يتم الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار وهي تتفق مع الرؤية المصرية مع الأمم المتحدة سيدفع أن تضطلع الإدارة الأمريكية بمسؤوليتها لأنها دائما وأبدا ما تستخدم حق الفيتو حتى لا يتم وقف إطلاق النار".
واستطرد "لا بد أن يدرك مجلس الأمن والإدارة الأمريكية أن تصفية القضية لن يحقق السلام والأمن لإسرائيل لأن عدم تفعيل هذه المبادرة سيؤدي بالتأثير المباشر على الإدارة والرئيس الأمريكي بايدن الذي يتحمل كل ما يحدث بوجود أكثر من 50 ألف مصاب و20 ألف شهيد لا بد أن تتحرك الإدارة الأمريكية وتتخذ موقفًا أم ستظل في نفس الخندق مع إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الأمم المتحدة مصطفى شردي الفلسطينيين وقف اطلاق النار الرؤية المصرية محمد مصطفى شردي ميثاق الأمم المتحدة الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بعد حظر إسرائيل دخولها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن الاحتياجات الإنسانية على الأرض في غزة بدأت في مرحلة النفاذ، وإن المساعدات المتقطعة إلى القطاع لم تكن كافية لبناء احتياطي، وذلك في أعقاب حظر إسرائيل دخول المساعدات.
وقالت روزاليا بولين، أخصائية الاتصالات في اليونيسيف: "لقد قمنا بتوزيعها في أقرب وقت ممكن حتى لا يكون لدينا مخزونات مهمة في مستودعاتنا. الاحتياجات في غزة مذهلة".
وأضافت: "وسيكون لهذا "تأثير مدمر وفوري" على الأسر التي كانت تعتمد على المساعدات لتلبية احتياجاتها الأساسية خلال موسم الشتاء القارس، بما في ذلك القماش المشمع لصنع الخيام، والملابس، ومستلزمات النظافة التي تشمل الشامبو والفوط الصحية وطرود الطعام".
وأكدت بولين، التي كانت في القطاع منذ أكتوبر الماضي، أن حظر إسرائيل على الإمدادات مثل أغذية الأطفال والبسكويت عالي البروتين سيكون له تأثير كبير على الأطفال، مما يفاقم قضية عدم تلقي التغذية السليمة خلال القصف الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهراً للقطاع الصغير.
ورغم أن مساعدات اليونيسف إلى غزة زادت ثلاثة أضعاف خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، فإن الوكالات لم تتمكن من إصلاح الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال ستة أسابيع.