قال حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، تضع الإدارة الأمريكية أمام مسؤوليتها من أجل الموافقة على وقف مشروع وقف إطلاق النار.

وأضاف "حامد" " في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "كل الطرق تؤدي قولا واحدًا أن إسرائيل تقوم بغيها لمحاولة تهجير الفلسطينيين وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة لأنه يحول المسألة بأكملها والمادة 99 و35 يعطيان الحق لوضع هذا الملف أمام مجلس الأمن".

جلسة مهمة لمجلس الأمن 

وتابع "وسيعقد جلسة مهمة يوم الجمعة القادمة لمجلس الأمن وأربع دول تقدمت ولكن الفيتو الأمريكي حال أن يتم الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار وهي تتفق مع الرؤية المصرية مع الأمم المتحدة سيدفع أن تضطلع الإدارة الأمريكية بمسؤوليتها لأنها دائما وأبدا ما تستخدم حق الفيتو حتى لا يتم وقف إطلاق النار".

واستطرد "لا بد أن يدرك مجلس الأمن والإدارة الأمريكية أن تصفية القضية لن يحقق السلام والأمن لإسرائيل لأن عدم تفعيل هذه المبادرة سيؤدي بالتأثير المباشر على الإدارة والرئيس الأمريكي بايدن الذي يتحمل كل ما يحدث بوجود أكثر من 50 ألف مصاب و20 ألف شهيد لا بد أن تتحرك الإدارة الأمريكية وتتخذ موقفًا أم ستظل في نفس الخندق مع إسرائيل".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الأمم المتحدة مصطفى شردي الفلسطينيين وقف اطلاق النار الرؤية المصرية محمد مصطفى شردي ميثاق الأمم المتحدة الإدارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)

أظهر مقطع مصور لحظة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار، على  فلسطينيين من طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوبي غزة، ما أدى استشهادهم.

وبيّن الفيديو، الذي التقطه أحد المسعفين بوساطة كاميرا هاتفه المحمول، لحظة وصول سيارات إسعاف ومسعفين إلى منطقة يتواجد بها مصابون.

وسُمع بعد ذلك إطلاق نار، قبل توقف التسجيل، الذي بدا واضحا فيه تشغيل مصابيح سيارات الإسعاف وارتداء المسعفين لزيهم الخاص.



والأسبوع الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 15، من بينها مسعفين وعناصر من طواقم الدفاع المدني.

وأعلنت الجمعة في بيان لها أن من بين الجثامين المنتشلة التي جرى حصارها  لثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.

وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني، توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 15 جثمانا.

وأقر جيش الاحتلال بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة".

ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيًا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود"، الذين أطلقوا النار ردًا على ذلك.

وذكرت مصادر الفيديو تم الحصول عليه من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، وقد تحققت صحيفة "نيويورك تايمز" من الموقع وتاريخ تصويره.

مقالات مشابهة

  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير سياسات دولية: إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية
  • خبير علاقات دولية: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهتر بالدور الأوروبي والفرنسي.. وماكرون حذر نتنياهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
  • الأمم المتحدة: الدول الضعيفة الأكثر تضررًا من التعريفات الأمريكية
  • مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)