نواب يطلقون قنابل دخان داخل البرلمان الألباني
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أقر البرلمان الألباني الميزانية السنوية يوم الخميس في تصويت، فيما أعربت المعارضة عن رفضها واستخدم نوابها قنابل دخان احتجاجا على ما تعتبره الحكم الاستبدادي للحزب الاشتراكي الحاكم.
وعطلت المعارضة جلسات البرلمان لعدة أشهر، قائلة إن الحزب الاشتراكي اليساري لا يسمح لها بتشكيل لجان للتحقيق في فضائح فساد حكومي.
ويقوم أعضاء البرلمان المعارضون مرارا وتكرارا بتكديس الكراسي واستخدام المشاعل وإشعال النيران بأوراق لتعطيل جلسات البرلمان، متهمين الحكومة بمحاولة إسكات المعارضة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟
حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم السبت، شنّ العدو الإسرائيلي غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة الفوقا البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة العديد من السكان، كما أدت إلى تدمير مبنى سكني من 8 طوابق.
وأفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. فما هي القنابل التي استخدمتها إسرائيل؟
حسب موقع "إنتيلي تايمز"الإسرائيلي الأمني، كشفت بأن اسرائيل استخدمت في غارة البسطة الفوقا قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية. فهذه القنابل، المعروفة بـ"المطرقة"، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.
وعند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً. كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.
والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع. (العربية)