الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال "إشارة عسكرية" لإيران
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
صرح مرشح الرئيس الأمريكي، لمنصب النائب الأول لوزير خارجية أمريكا، كيرت كامبل، أن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية إرسال إشارة عسكرية لإيران تفيد بأنه سيتم الرد على الاستفزازات بشدة.
وقال كامبل خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمراجعة ترشيحه: "أعتقد أننا الآن في وضع تلعب فيه إيران دورًا يتعارض تمامًا مع مصالحنا، مما يجعلنا أكثر يقظة.
وأضاف: "أعتقد أن إيران هي عدونا الاستراتيجي على على كل المستويات".
وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا قد وقعت على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران عام 2015، بهدف التغلب على الأزمة المحيطة بالتطورات النووية في طهران. ونصت الوثيقة على الرفع التدريجي للعقوبات على إيران مقابل التزامها بالحد من أنشطتها النووية.
وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من هذه الاتفاقية، فيما أشار الرئيس الحالي جو بايدن مرارا وتكرارا إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي. وتتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا منذ أبريل 2021 بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي.
وفي 10 نوفمبر 2022، قال غروسي إن جولة أخرى من المفاوضات مع ممثلي إيران انتهت في فيينا دون أي نتيجة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار إيران جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يوقع مرسوماً يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي
يمانيون /
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن “من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا”.
كما أشار المرسوم الذي وقعه بوتين إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي “توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا”.
وقال المتحدث باسم الكرملين في تعليقات نُشرت اليوم الثلاثاء إن التعديلات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية تمت صياغتها ولكن لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد.
ونقلت وكالة تاس الرسمية عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله “تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة”.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -في وقت سابق- من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.
واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وسمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، على القرار الصادر يوم الأحد، وذلك في تغير كبير عن سياسة واشنطن الداعمة لكييف ماليا وعسكريا منذ بدء حربها مع جارتها روسيا قبل أكثر من ألف يوم.
في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الروسية تهديدا للدول الغربية ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، أمس الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لتلك الأسلحة ضد روسيا يعني التدخل المباشر للولايات المتحدة وحلفائها في الحرب.
وأضافت في منشور لها على تطبيق تليغرام “رد روسيا في هذه الحالة سيكون مناسبا وملموسا”، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول الرد المحتمل، وفق “الجزيرة”.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجنود الأوكرانيين لن يتمكنوا من تشغيل الصواريخ التي زودهم بها الغرب. وأصر على أن استخدام مثل هذه الصواريخ لا يكون ممكنا إلا إذا قام خبراء عسكريون غربيون بتشغيلها، وهو ما قال إنه يعني شن حرب مباشرة ضد روسيا.