وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق يكشف سر المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عقب ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، على استخدام الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، موضحا أن هذه المادة تعطي الصلاحية للأمين العام بمطالبة مجلس الأمن بالتدخل لوقف اطلاق النار.
حركة حماس تحذر الاحتلال الإسرائيلي: ما زال لدى المقاومة الفلسطينية الكثير (فيديو) المنتدى العربي الأوروبي: نتوقع سير الانتخابات الرئاسية 2024 بشكل جيد (فيديو) استخدام المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدةوأشار القدوة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن استخدام المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة من قبل الأمين العام لا علاقة له بما سينتج عن مجلس الأمن، هى فقط تلفت انتباه مجلس الأمن لحالة معينة وبالتالي يصبح المجلس مضطرا للانعقاد.
ولفت إلى أن هناك أهمية نفسية ومعنوية لما قام به الأمين العام للأمم المتحدة، لافتا إلى أن استخدام الأمين العام للأمم المتحدة للمادة 99 تسبب في إزعاج إسرائيل لأنها تعتبره تغييرا في قواعد اللعبة، متوقعا أن مجلس الأمن قريبا من اتخاذ قرار مهم بشأن غزة خلال يوم أو يومين.
واعتبر أن قيادات السلطة الفلسطينية في رام الله أصبحت خارج المعادلة، معلقا: “التغيير سُنة الحياة، أبو عمار لو كان موجود لم نكن وصلنا لهذا الوضع”، ويجب أن يكون هناك حكومة فلسطينية ممثلة لكل الاتجاهات ويكون حولها توافق وطني واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني الاسبق وزير الخارجية الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 ميثاق الأمم المتحدة المادة 99 من میثاق الأمم المتحدة الأمین العام مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.