قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بان قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل.
فيما حاصرت قوات الاحتلال مدرسة عوني الحرثاني بالتزامن مع القصف عنيف على المدرسة التي تؤوي ما يقارب ٣ آلاف نازح.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قد أكد ان الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر والابادة الجماعية لعوائل بكاملها في قطاع غزة بما في ذلك المناطق التي يدعى الاحتلال كذبا انها امنة
وقال القدرة في تصريحات صحفية : نواجه صعوبات كبيرة في احصاء الشهداء والجرحى نتيجة القصف المستمر وبقاء العدد الكبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات
وأضاف :الاحتلال الاسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الاسعاف والدفاع المدني ومنعها من الوصول لاخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية
وتابع : وصل للمستشفيات 350 شهيد و 1900 اصابة خلال الساعات الماضية ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات لا نستطيع الوصول اليهم
وزاد : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 17.
وواصل : الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 290 من الكوادر الصحية والاحتلال الاسرائيلي تعمد استهداف 102 سيارة اسعاف واخراجها عن الخدمة وكذا إخراج 130 مؤسسة صحية 20 مستشفى 46 مركز للرعاية الأولية عن العمل.
وتابع :الاحتلال الإسرائيلي لازال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة على راسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف قاهرة وغير إنسانية وان مئات الالاف من سكان شمال غزة يتعرضون لابادة جماعية ويتركون بلا تغطية صحية
وألمح الي ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد تصفية الوجود الصحي شمال غزة، مؤكدا أن مستشفى المعمداني بغزة فقدت قدرتها الطبية نتيجة العدد الكبير من الاصابات والجرحى يفارقون الحياة.
وذكر انه تم تفريغ واخلاء شمال غزة من الخدمات الصحية له تداعيات كارثية على حياة الجرحى والمرضى وسيكون الوضع اسوأ في حال تكرار السيناريو في الجنوب.
وأبان أن مستشفيات الجنوب فقدت قدراتها الاستيعابية ونسبة انشغالها بلغت 206% في اقسام المبيت و 250 % في العنايات المكثفة وتفتقر لمثبتات العظام ومختلف المستلزمات والادوية الجراحية وعلاج الحروق.
وقال أيضا : فقدنا فحوصات الفيروسات لوحدات الدم وبدأنا بنقل وحدات دم دون فحص وهذا مخالف لكل البرتوكولات الطبية المعمول بها وله تداعيات خطيرة على الجرحى والمرضى وصحة المجتمع لذلك نضع الجميع عند مسؤولياته والوضع الصحي والانساني في اماكن الإيواء كارثي نتيجة انعدام الماء والطعام والدواء
واكمل : 1.9 مليون نازح في اماكن الايواء "وفق الاحصائية التي اعلنتها الانروا" فاننا نؤكد ان النازحين يتعرضون لخطر المجاعة وانتشار الاوبئة.
وصرح كذلك :مئات الاف النازحين من النساء الحومل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى يتعرضون للموت نتيجة انعدام التغذية والرعاية الصحية.
كما طالب الأمم المتحدة بتفعيل قراراتها لوقف العدوان الاسرائيلي وحماية الاعيان المدنية والمؤسسات الصحية وكذا المؤسسات الدولية بالعمل الفوري على توفير الحماية والاحتياجات الدوائية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة حتى نتمكن من اعادة تشغيلها امام حاجة الجرحى والمرضى.
كما شدد علي ضرورة توفير ممر انساني امن يضمن تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى داعيا الجهات الدولية بتوفير مستشفيات ميدانية عاجلة لشمال غزة.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية لزيارة وتفقد احوال الطواقم الطبية المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي والعمل الجاد والفوري للأفراج عنهم وكذا الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية باتخاذ اجراءات عاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية للتدنازحين في اماكن الايواء.
فيما ناشد المجتمع الولي وعلى راسه منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الاممية بالعمل فورا على توفير الفحوصات الفيروسية اللازمة لامان وحدات الدم.
ودعا النقابات الطبية حول العالم بارسال وفود طبية متخصصة لانقاذ الجرحى وكذلك كافة الطواقم الطبية للتوجه الى مجمع الشفاء الطبي والمستشفيات التي يمكنهم الوصول اليها شمال غزة من أجل انقاذ الجرحى والمرضى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائیلی الجرحى والمرضى قوات الاحتلال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية بالقرب من مدينة القدس الشريف.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطناً، واحتجزت عدداً من الشبان.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت المُواطن الفلسطيني مجاهد أيوب سليمان بعد مُداهمة منزله، واحتجزت عدداً من الشبان وحققت معهم ميدانياً.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين عرف منها منزل المواطن شاكر أيوب سليمان، شقيق المعتقل مجاهد.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وفي سياق أخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اقتحام إحدى قاعات الأفراح في منطقة أم الدالية في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الأفراح واحتجزت العريس، وتسبب الأمر في حالة من الرعب بين الأطفال والسيدلت.
وأشار التقرير إلى أن العريس من عائلة أبو تركي، وتم احتجازه لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يتمتع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحقوق أساسية مثل الحق في تقرير المصير، والعيش في سلام وحرية. ولكن، يعاني الفلسطينيون من انتهاكات مستمرة لهذه الحقوق بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
يشمل ذلك تقييد حرية التنقل، واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يظل الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العيش بكرامة، وفقًا للقرارات الدولية التي تعترف بحقوقهم.
ويواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية معاناة كبيرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يعطل حياتهم اليومية ويحد من حقوقهم الأساسية. تعيش العديد من العائلات الفلسطينية تحت تهديد مستمر بهدم منازلها أو مصادرة أراضيها من قبل السلطات الإسرائيلية بهدف توسيع المستوطنات غير القانونية. كما يعاني الفلسطينيون من قيود صارمة على حرية الحركة، حيث تتعدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تفصل بين المدن والقرى الفلسطينية، مما يعرقل التنقل ويسبب مشقة كبيرة في الوصول إلى الأماكن الأساسية مثل المدارس والمستشفيات.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفلسطينيون من تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الحصار المفروض على المنطقة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا شديدة على التجارة والزراعة. العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من البطالة والفقر نتيجة لهذه القيود، بالإضافة إلى نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما تواجه المدارس والمستشفيات نقصًا في الموارد، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. وبالرغم من هذا الواقع الصعب، يظل الفلسطينيون في الضفة الغربية متمسكين بحقهم في الحرية والعدالة، ويواصلون النضال من أجل حقوقهم في ظل هذه الظروف القاسية.