بريطانيا.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحاصرون مصنعا يزود إسرائيل بمعدات عسكرية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حاصر متظاهرون غاضبون مصنعا في مدينة برايتون بإقليم شرق ساسكس جنوب شرقي بريطانيا، احتجاجا على تزويده قوات الجيش الإسرائيلي بمكونات عسكرية الطابع.
ونتيجة هذا الاحتجاج، أغلق المتظاهرون بوابات مصنع L3 Harris في Home Farm Business Park وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ويرفعون لافتات منها "عمال من أجل فلسطين حرة".
يشار إلى أن احتجاجات مجموعة "عمال من أجل فلسطين حرة" تطال أربعة مصانع في المملكة المتحدة تقول إنها تقوم بتزويد مكونات الأسلحة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية.
A demonstration is taking place outside an arms factory in Brighton by pro-Palestinian protesters.
Tap below for more on this story: https://t.co/vEnwzCHkJ3
وتقول "عمال من أجل فلسطين حرة" أيضا إن إجراءات مماثلة تجري أيضا اليوم الخميس في كل من فرنسا والدنمارك وهولندا.
ويطالب المتظاهرون، الذين يضمون عاملين في مجالات الصحة والتدريس والعاملين والأكاديميين والفنانين، بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ويطالبون حكومة البلاد بالعمل لإقامة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
هذا وتواجه حكومة المملكة المتحدة تحديا قانونيا بشأن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
إقرأ المزيد بوليانسكي: طلب روسي صيني إماراتي لانعقاد "الأمن الدولي" غدا بشأن التصعيد في قطاع غزةوفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17177 قتيلا، وإصابة أكثر من 46 ألف شخص منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل تنفيذ عملياتها ضد مقاتلي حركة "حماس" في شمال وجنوب قطاع غزة، وتحديدا في خان يونس.
واليوم، أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، طلب روسيا والصين والإمارات عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي يوم غد 8 ديسمبر بخصوص تصعيد الوضع في قطاع غزة.
المصدر: بي بي سي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام لندن نساء هجمات إسرائيلية وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: مشروع إستر مكارثية خطيرة تستهدف كل داعم لفلسطين
أوضح موقع موندويس الأميركي أن "مشروع 2025" ليس هو المشروع الذي يشغل وحده الأميركيين حاليا، بل إن "مشروع إستر" بات هو الآخر موضوعا يحظى بنقاش كبير، بالنظر إلى أنه يحمل في طياته برامج ومخططات هدفها الأساس تدمير حركة التضامن مع فلسطين داخل الولايات المتحدة، في خطوة أولى لتقييد أي نشاط ضد السياسية الأميركية العامة داخليا وخارجيا.
وذكر الكاتب ميتشل بليتنيك -في تقريره- أن "مشروع إستر" يقترح إستراتيجية محورها تصنيف حركة التضامن مع فلسطين على أنها "شبكة لدعم حماس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهاتlist 2 of 2ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيا من الجيش الأميركيend of listوإلى جانب تشويه سمعة كل من يدعم الحق الفلسطيني، فإن الهدف أيضا تصوير كل المنظمات المدنية التي تنادي بذلك بأنها منظمات داعمة للإرهاب، وهذا من شأنه حرمان تلك المؤسسات من جمع أموال أو إتمام معاملات تجارية أو قانونية خاص بمجال نشاطها.
تضييقاتوحسب التقرير، فإنه لن يكون مستغربا -إذا طُبقت هذه الإستراتيجية- أن تشمل التضييقات الأميركيين المسلمين، وكل الأصوات المنادية بالعدالة والسلام من المواطنين الأميركيين على اختلاف معتقداتهم وأديانهم، بمن فيهم اليهود الأميركيون.
ويضيف الكاتب ميتشل بليتنيك أن مجرد استخدام بيانات صحفية أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الموجهة إلى المنتخبين، سيصنف على أنه تصرف "غير شرعي" فقط لأن النشطاء سيستخدمونها لدعم العدالة والسلام في فلسطين.
ويؤكد أن الوثيقة تعزز محو أي تمييز بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، كما تكرس أن أي تحرك لدعم فلسطين هو تحرك "ليس فقط ضد نظام الفصل العنصري، بل ضد الديمقراطية في الولايات المتحدة" نفسها.
ولذلك أورد "مشروع إستر" أسماء عديد من أعضاء الكونغرس ممن يعتبرهم معادين للمصالح الإسرائيلية والأميركية، وبينهم رشيدة طليب، وإلهان عمر، وبيرني ساندرز، وإليزابيث وارن، وألكسندريا أوكاسيو كورتيز.
مكارثية جديدةولم يسلم حتى تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، من تلك الاتهامات، إذ قال عنه "مشروع إستر" إنه "دعا إلى إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دون سبب واضح" بخلاف كونه يمينيا.
ويوضح الكاتب بلينتيك أن "مشروع إستر" يمثل عودة جديدة إلى "مكارثية" تدمر كل الحركة المتضامنة مع فلسطين، ويبدأ بالتركيز بشكل مباشر على المؤسسات الأكاديمية، من خلال إرساء معيار جديد في الجامعات والمدارس الثانوية التي تكرس فكرا نقديا لسياسات إسرائيل والولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن اليهودي المعادي للصهيونية البروفيسور جوزيف هاولي من جامعة كولومبيا قوله -لموقع زيتيو الأميركي- إن الصهاينة المهيمنين أرادوا لسنوات طويلة أن يجعلوا من اليهودي المناهض للصهيونية أو المنتقد لإسرائيل قضية غير قانونية، وقد نجحوا في ذلك هذا العام، وهم الآن يريدون جعل الأمر قانونا فدراليا يسري على جميع الولايات.
سحق كل معارضةكما نقل الكاتب عن المديرة التنفيذية لمنظمة "صوت اليهود من أجل السلام" ستيفاني فوكس قولها إنه لم يكن من الواضح أن الدفاع عن التضامن مع فلسطين هو أحد أكثر خطوط المواجهة أهمية للدفاع عن الديمقراطية اليوم، مبرزة أن تلك المبادرة "المكارثية" يقودها قوميون مسيحيون يهددون بشكل مباشر سلامة وحرية الفئات الهشة داخل المجتمع الأميركي.
ويشدد الكاتب على أن تدمير حركة التضامن مع فلسطين هي مجرد خطوة أولى لسحق كل معارضة -داخلية وخارجية- ضد تفوق العرق الأبيض وضد الهيمنة العسكرية والإمبريالية الأميركية.