قالت وزارة التربية والتعليم إنها تعمل وبالتنسيق مع مجلس التعليم العالي بوضع الخطط اللازمة لتحديث المناهج والمقررات الدراسية والبرامج الأكاديمية المطروحة، وذلك في سياق مواكبة التحولات المتسارعة التي أحدثتها ثورة التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم المختلفة. كما أفادت بأنها تعمل على تدريب العاملين في القطاع التعليمي على أحدث الاتجاهات في مجال التدريس، وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة، عبر تسخير كل السُبل والإمكانات المتاحة لمواكبة هذه التحولات.

جاء ذلك في رد بعث به وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة، ردًا على سؤال نيابي. وأكد الوزارة أنها حريصة على الاستمرار في تطوير عمليات التعليم والتعلم وطرق التدريس، وممارسة أفضل السبل لتوظيف التقنيات الحديثة في قطاع التعليم وربط مخرجاته بمتطلّبات سوق العمل ووفق أعلى المعايير والممارسات التعليمية، بما يعزّز الجهود الرامية إلى الارتقاء بأداء التعليم ومؤسساته الوطنية وبما يحقق التطلعات المنشودة بهذا القطاع المهم. وأوضحت الوزارة أن الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم (2023-2026) تركّز على الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات ووسائل الذكاء الاصطناعي ضمن الهدف الاستراتيجي الرابع الذي يتضمن تعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم التمكين الرقمي في التعليم، إذ تواصل الوزارة جهودها لمواكبة الحداثة والتطور العلمي في المجال التقني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسخر كل السبل والإمكانات المتاحة للاستعداد لهذا التطور، كما تسعى بصورة مستمرة إلى تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس والتعلم، والتوعية بأخلاقيات البحث عن المعلومة واكتساب المعرفة، وممارسة أفضل السبل لاستخدام التقنيات الحديثة في التعليم. وأشارت الوزارة إلى أن جهودها المبذولة، في هذا الإطار، أسهمت في تتويج (33) مدرسة حكومية وخاصة بلقب (مدرسة حاضنة للتكنولوجيا)، إثر مشاركتها في البرنامج المقدم من شركة مايكروسوفت العالمية، والذي يشمل العديد من المدارس حول العالم، ويهدف إلى رفع كفاءتها التعليمية من خلال تضمين التقنية الحديثة في جميع عملياتها وإجراءاتها الإدارية والتعليمية، ودعمها في تطبيق أحدث أساليب الابتكار في العملية التعليمية عبر استخدام التكنولوجيا، إذ يتم اختيار أفضل المدارس التي تطبق طرقاً واستراتيجيات رقمية حديثة لتحسين نتائج الطلبة، وتشجيع الإبداع والابتكار في مجال التعلم، ومواكبة مهارات القرن الحادي والعشرين. وعلى صعيد التعليم العالي، أكدت الوزارة أن مجلس التعليم العالي، من خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي (2014-2024)، قام بتنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع لتحقيق تلك الرؤية بأن تكون مملكة البحرين الخيار الأول للتعليم العالي، وبما يواكب المستجدات والتطورات التي قد تحدثها التكنولوجيا الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يستعرض رؤية التطوير أمام مجلس الشيوخ

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق؛ لعرض رؤية وخطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، والرد على طلبات المناقشة خلال الجلسة.

جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالوقوف في ربوع هذا الصرح العريق، متمنيًا للجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ استكمال دورهم في توسيع دعائم الديمقراطية والقيم العليا والحقوق والحريات وفي مواصلة ما بدأوه من صياغات تشريعية تدعم مستقبل وآمال المواطنين.

وقال الوزير محمد عبد اللطيف: “لقد بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية”، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية ولا سيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.

وزير التربية والتعليم: 

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه مما لا شك فيه أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.

وتابع الوزير: "قبل أن أستفيض في عرض الإجراءات والسياسات التي اتخذتها الوزارة بشكل تفصيلي لوضع الحلول السريعة، والمستدامة للتحديات التي تواجه التعليم في مصر والتي قد شرفت بعرضها سابقًا على لجنة التعليم بمجلسكم الموقر، أود أن أشير إلي أن هناك العديد من الإجراءات التمهيدية التي من خلالها تم الوقوف على تفاصيل تلك التحديات بداية بإعداد دراسة شاملة من قبل المركز القومي للبحوث التربوية والذى يضم أكثر من (۱۲۰) أستاذًا تربويًا، واستنباط الشكل الواقعي للميدان من خلال الزيارات التي تمت لأكثر من (١٦٠) مدرسة حكومية رسمية من مختلف المراحل التعليمية بـ (۲۰) محافظة، وعقد عدة جلسات نقاشية مفتوحة استمرت لعدة أيام، وأسابيع مع أكثر من ( ۱۰۰۰۰) كادر تعليمي من معلمي، ومديري المدارس، ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، والتوجيه وقياداته".

استراتيجية وزارة التربية والتعليم ثابتة

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة من جهود وآليات تستهدف تنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية.

واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التحديات التى تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة الفترة السابقة لمواجهة تحديات المستمرة منذ 50 عاما، في الفترة، مؤكدًا أن أنه تم وضع حلول عاجلة لهذه التحديات وفقًا للإمكانات المتاحة.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩% ، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (٥٠) طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصل، كما تم حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، فضلًا عن إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة.

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن نظام أعمال السنة يساهم في متابعة وتطوير المستوى العلمي للطلاب ومنح الفرصة للمعلم لمتابعة مستوى التحصيل الدراسي للطالب، مؤكدا أن أي نظام تعليمي في العالم يتضمن أعمال السنة.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني متطرقا لخروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع، مشيرا إلى أن الهدف هو التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها لتدرسيها بشكل أفضل مما يساهم في إتقانها لدى الطلاب.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم أيضا علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، حيث بلغت نسبة حضور الطلاب حاليا على مستوى مدارس الجمهورية ٨٥٪؜ ، كما أشار إلى أن التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية تمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمي ناجح.

مقالات مشابهة

  • ميداوي يرهن إخراج النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي برأي مجلس التربية والتكوين
  • تحديث البرامج الدراسية بالجامعة العمالية لمواكبة خطط تطوير التعليم التكنولوجي
  • قطر.. لولوة الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي
  • تعليمات جديدة من "التربية والتعليم" حول اختبارات نوفمبر
  • "التربية والتعليم": نجحنا في سد عجز المعلمين بنسبة 90% (فيديو)
  • وزير التربية والتعليم: نجحنا في جذب الطلاب للمدارس
  • التربية والتعليم: 90% نسبة سد العجز في المعلمين بجميع مدارس الجمهورية
  • وزير التربية والتعليم: مصر لديها أفضل معلمين
  • وزير التربية والتعليم يستعرض رؤية التطوير أمام مجلس الشيوخ
  • أخبار التكنولوجيا| وان بلس تطلق تحديث ضخم لهذه الأجهزة.. سعر iPhone SE 4 أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي