ذكرت بلومبرغ أن صعوبة تمرير مشروع القانون الخاص بدعم أوكرانيا ستولد مخاوف لدى حلفاء الولايات المتحدة بشأن موثوقية واشنطن كشريك.

تعليقا على ذلك يرى المسؤول الأمريكي السابق ماكس بيرغمان: "إن أي جهة في العالم تعتمد على الضمانات الأمنية الأمريكية ستشعر بالصدمة، ووسيساورها الشك في موثوقية الاعتماد على الأمريكيين.

ووفقا له، يمكن أن يقوض الصدام السياسي في مجلس الشيوخ الأمريكي كل دعم السياسة الخارجية الأمريكية لأوكرانيا، فضلا عن تقويضه موثوقية أمريكا عموما أمام أعين حلفائها في جميع أنحاء العالم.

وبحسب الوكالة، ربط المطالب السياسية الداخلية (تأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأميركية) بقضية تتعلق بالسياسة الخارجية (الدعم العسكري لأوكرانيا) يشكل بالنسبة للعديد من البلدان "سابقة تدعو للقلق.

إقرأ المزيد وزير الخارجية البريطاني يحث الولايات المتحدة على مواصلة توفير المساعدات لأوكرانيا

وفي وقت سابق، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي الحاكم كريس ميرفي (من ولاية كونيتيكت)، أن ليس لديه أدنى شك في أن الولايات المتحدة على وشك التخلي عن أوكرانيا.

ولم يحصل مشروع القانون الخاص بتخصيص المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان على تصويت إجرائي في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي.

وقد نص مشروع القانون على تخصيص مبالغ إضافية في الميزانية بمقدار 106 مليارات دولار، منها 61 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا. وسيبدأ أعضاء مجلس الشيوخ في النظر في الأمر إذا حظيت المبادرة بدعم 60 مشرعًا. لكن مناقشة المشروع نالت تأييد 49 عضوًا فقط في مجلس الشيوخ بالكونغرس، وعارضها 51.

وهكذا، تمكن الجمهوريون المعارضون لهذه المبادرة من عرقلتها، ما سمح لهم بتأخير عملية الانتقال إلى التصويت النهائي إلى ما لا نهاية له.

من جهة أخرى، قام زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) بتغيير تصويته إلى "لا" في اللحظة الأخيرة، من أجل طرح مشروع القانون للنظر فيه مرة أخرى في المستقبل.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف واشنطن فی مجلس الشیوخ مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

بالفيديو لأول مرة.. رفع علم سوريا أمام مقر الأمم المتحدة

نيويورك- الوكالات

رفع علم سوريا أمس الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.

 ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.

وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.

وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.

وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.

ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • العيدروس يوجه رسالة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى بشأن جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمهاجرين
  • مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تعديل الثروة المعدنية
  • مجلس النواب يوافق على مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية
  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • مجلس الشورى: الإجرام الأمريكي يعبر عن إفلاس واشنطن وفشلها في ثني الموقف اليمني
  • عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة
  • 6 شهور لتركيب لوحات الرقم القومي للعقارات.. تفاصيل
  • دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
  • بالفيديو لأول مرة.. رفع علم سوريا أمام مقر الأمم المتحدة