السفارة الروسية تعلق على حظر حرق القرآن الكريم في الدنمارك
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
صرحت السفارة الروسية في كوبنهاغن، اليوم الخميس، أن القوانين المعتمدة في الدنمارك هي شأن داخلي للبلاد، لكن الإجراءات القانونية للحد من خطاب الكراهية القائم على الدين مطلوبة.
وجاء في تصريح السفارة لوكالة ريا نوفوستي تعليقاً على القانون الذي أقره البرلمان الدنماركي والذي يحظر فيه حرق القرآن الكريم: "النشاط التشريعي للبرلمان الدنماركي هو شأن داخلي للدنمارك؛ ومع ذلك، فإن أي تدابير قانونية لقمع التصرفات الغريبة التي تهدف إلى التحريض على الكراهية على أساس الدين هي أمر مطلوب".
ودعت السفارة السلطات الدنماركية إلى منع السخرية العامة من مشاعر المؤمنين وتقديم المسؤولين عن هذه الممارسات إلى العدالة.
وأقر البرلمان الدانماركي في وقت سابق من اليوم قانونا يحظر "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينية ويحظر عملياً إحراق المصحف بعدما أثارت خطوات كهذه في الأشهر الماضية، غضبا في دول مسلمة.
وقد تكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي أكثر من بلد عربي ودبلوماسيي هذه البلدان الأوروبية في المقابل.
وتدرس السلطات في السويد أيضا سبل الحد من إقامة مظاهرات يتخللها حرق المصحف، مع عدم المس في الوقت عينه بما تسميه بـ"حرية التعبير".
المصدر: نوفوستي+ RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».
واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»