أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، أداءه مناسك العُمرة خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى السعودية في إطار الوفد الروسي الذي ترأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ذكر قديروف ذلك في قناته على "تلغرام"، علما أن الرياض احتضنت يوم أمس المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وقال قديروف: "لقد كنت محظوظا بشكل كبير لأداء فريضة العمرة خلال الزيارة إلى المملكة العربية السعودية. وكان برفقتي... مفتي جمهورية الشيشان صلاح مجييف ومسؤولين آخرين".

وأضاف: "بالنيابة عن ولي عهد المملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن سلمان، تم استقبال وفدنا بإكرام واحترام كبيرين".

وأردف: "أثناء زيارتي إلى الكعبة المشرفة وأداء مناسك العمرة والطواف، استقبلني الحجاج من مختلف البلدان بحرارة، معبرين عن حبهم ودعمهم الصادق".

إقرأ المزيد بوتين: العلاقة مع الرياض تطورت بشكل كبير

كما تحدّث قديروف أيضا عن زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، وضريح النبي مُحمّد.

وقال: "قُمنا بزيارة قبر خير الخلق - النبي مُحمّد، حيث طلبنا في الدعاء الجماعي من الله تعالى، الرحمة والبركة لجميع المسلمين، وخاصة لإخواننا وأخواتنا الذين يعانون في فلسطين".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل مساء أمس الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية، بعد زيارته للإمارات.

وأكد بوتين خلال لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن "لا شيء يمكنه أن يعيق تطوير العلاقات الودية بين موسكو والرياض".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الإسلام الحج الرياض الشيشان الكرملين رمضان قديروف غوغل Google فلاديمير بوتين محمد بن سلمان مكة المكرمة مواقع التواصل الإجتماعي موسكو

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • الخطيب يؤدي مناسك العمرة| صورة
  • أحمد حسام ميدو يؤدي مناسك العمرة.. شاهد
  • تعرف على مواعيد زيارة الروضة الشريفة بالعشر الأواخر من رمضان
  • الرئيس الفرنسي يعلن دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • بـ 8 آلاف ريال.. 35 فرصة عمل في المملكة العربية السعودية| تفاصيل
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • ترامب يعلن عن مكالمة مع بوتين غدا.. ماذا على الطاولة؟