بدأت اليوم الخميس 8-12-2023 مرحلة الصمت الانتخابي لمرشحي انتخابات الرئاسة المصرية 2024. وبموجب الصمت الانتخابي تتوقف الحملات الدعائية، لمرشحي الرئاسة، تمهيدًا لانطلاق عملية التصويت المقرر إجراؤها على مدار ثلاثة أيام تبدأ من الأحد 10 ديسمبر وتنتهى الثلاثاء 12 ديسمبر الجار.

وحدد القانون معنى الصمت الانتخابي، والمحاذير التي حددها خلال الفترة المحددة والعقوبات التي تقع على مخالفيها، والتي جاءت على النحو التالي:

ما هي فترة الصمت الانتخابي

فترة الصمت الانتخابي يحددها القانون قبل كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، ويمنع خلالها على كافة الأحزاب والقوائم المستقلة والائتلافية ممارسة أى نشاط فى إطار حملتهم الانتخابية، ويمنع فيها منعًا باتًا على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين، وأن الهدف من ذلك الفترة الموازنة بين الأطراف المتنافسة وخلق مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.

كما أكد القانون أن الصمت الدعائي هو أن تحيد وسائل الإعلام نفسها عن العملية الانتخابية والترويج لمرشحين بعينهم وألا يقوم المرشحون بعمل دعاية لأنفسهم سواء فى وسائل الإعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية.

وتقوم وسائل الإعلام خلال فترة الصمت الانتخابي بالقيام بعملية التثقيف للناخبين من خلال حشدهم في اتجاه المشاركة في الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية.

كما أكد القانون أن الإخلال بعملية الصمت الانتخاب يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم.

وقال المستشار أحمد البنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات في تصريحات سابقة له، إن فترة الصمت الانتخابي تقضي بألا يتم عقد أي مؤتمرات صحفية للمرشحين، مشيرًا إلى أن الغاية من الصمت الانتخابي عدم التأثير على الناخب من تمكينه لاختيار المرشح المناسب وفقا لما قدمه من خطته الانتخابية.

وتنطلق انتخابات الرئاسة المصرية 2024 يوم الأحد المقبل 10-12-2023، ويتنافس فيها 4 مرشحون، هم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مستقل، وعبد السند يمامة عن حزب الوفد، وحازم عمر عن حزب الشعب الجمهوري، فريد زهران عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

اقرأ أيضاًنقيب الأشراف يؤكد أهمية المشاركة الإيجابية في انتخابات الرئاسة المصرية 2024

كرم جبر: انتخابات الرئاسة 2024 بمثابة يوم الاصطفاف خلف الدولة المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة المصریة 2024 الصمت الانتخابی

إقرأ أيضاً:

الحظوظ الانتخابية.. ماذا كشف استطلاع فوري بعد مناظرة والز وفانس؟

كشف استطلاع رأي أجري مباشرة بعد المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية، الديمقراطي تيم والز، والجمهوري جي دي فانس، أن الناخبين المسجلين الذين تابعوها وشاركوا بالاستطلاع، اعتبروا أن الأول كان "أكثر تماشيا معهم ومع رؤيتهم" بشأن الولايات المتحدة.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن الناخبين منحوا فانس "أفضلية طفيفة" فيما يتعلق بأداء الوظيفة المرشح لها بشكل عام، لكنهم "لا يرون بأن المناظرة ستكون سببا يجعلهم يغيّرون" مرشحهم المفضل لمنصب نائب الرئيس.

وقال 48 بالمئة من متابعي المناظرة المشاركين بالاستطلاع، إن والز "أكثر اطلاعا على متطلبات ومشاكل الناس، مقارنة بنسبة 35 بالمئة لفانس".

وفي أعقاب المناظرة، قال "48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، إن والز يشترك معهم في رؤيتهم بشأن أميركا، مقارنة بنسبة 39 بالمئة لمنافسه الجمهوري".

فيما قال "8 بالمئة إن كلا المرشحين ملائمين لرؤيتهما بالنسبة للولايات المتحدة"، مقابل "5 بالمئة اعتبروا أن "أفكار المرشحين لا تتماشى معهم".

وأشارت "سي إن إن" إلى أن نتائج الاستطلاع تعكس آراء الناخبين الذين تابعوا المناظرة فقط، ولا تمثل آراء جمهور الناخبين بالكامل.

وكان من المرجح أن متابعي المناظرة المشاركين في الاستطلاع سيكونون "أكثر ميلاً إلى الديمقراطيين بفارق 3 نقاط عن الجمهوريين"، مما يجعل الجمهور "أكثر ميلاً إلى الديمقراطيين بنحو 5 نقاط مئوية من جميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني"، وفق "سي إن إن".

مناظرة والز وفانس.. الهادئة قدم المرشحان الجمهوري والديموقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز وجي دي فانس، أداء تقليديا، الثلاثاء، في المناظرة الأولى، وربما الأخيرة بينهما في انتخابات 2024. وهو ما يذكر بتقاليد مناظرات سياسية سادت في أميركا لعقود قبل أن تدخل البلاد مرحلة حادة من الاستقطاب، تحديدا منذ تسيد دونالد ترامب الجانب اليميني من الساحة الحزبية الأميركية في 2016.

وبشكل عام، قال 1 بالمئة فقط من الناخبين الذين تابعوا المناظرة وشاركوا بالاستطلاع، إنها "غيّرت رأيهم" بشأن من سيصوتون لصالحه.

وربما لا يكون لهذه المناظرة تأثير كبير على انتخابات نوفمبر، إلا إذا تم الاتفاق على مناظرة أخرى قبيل الانتخابات، "ربما يكون لها الحسم"، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأضاف تقرير الإذاعة أن والز "لم يضر بالحظوظ الديمقراطية، بل أظهر بعض الأسباب التي جعلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تختاره كنائب لها في السباق الانتخابي".

كما أشار إلى أن أداء فانس "القوي" أيضًا، "قد يعزز من عزيمة الجمهوريين خلال الأيام المقبلة".

وأثار المرشحان عددا من القضايا، أبرزها أزمة الشرق الأوسط والهجرة، في مناظرة ركزت على التباينات السياسية وشهدت قليلا من الهجمات الشخصية.

وعلى الرغم من أن المتنافسين تبادلا الهجوم خلال الحملة الانتخابية، فقد تحدثا بنبرة ودية خلال المناظرة، ووجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق، نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

فتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة مسألة الهجرة أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن هجوما عليها، وهو ما لم يتمكن ترامب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته نائبة الرئيس الشهر الماضي، حسب وكالة رويترز.

فانس ووالز "يتصادمان" بشأن الهجرة وقضايا خارجية اشتبك الديمقراطي، تيم والز والجمهوري، جي دي فانس، بشأن أزمة الشرق الأوسط والهجرة، الثلاثاء، في مناظرة نائب الرئيس الأميركي التي تركزت على الخلافات السياسية وشهدت قليلا من الهجمات الشخصية.

وبدأت المناظرة في مركز البث التابع لشبكة (سي بي إس) في نيويورك، بالأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، بعد أن أعلنت إسرائيل عن توغل بري "محدود" في جنوب لبنان، الثلاثاء، وذلك قبل تشن إيران ضربات صاروخية على إسرائيل.

وقال والز إن ترامب "متقلب" للغاية و"متعاطف مع الزعماء الأقوياء، بحيث لا يمكن الوثوق به" في التعامل مع الصراع المتنامي، في حين أكد فانس أن ترامب "جعل العالم أكثر أمنا" خلال فترة ولايته.

وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم "ضربة استباقية" توجهها إسرائيل لإيران، أشار فانس إلى أنه "سيقبل بتقدير إسرائيل للأمر"، في حين لم يجب والز على السؤال بشكل مباشر.

وفيما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا، فإن فانس لم يتحدث عنها، وذلك على الرغم من أنه من بين أبرز معارضي الحزب الجمهوري لتقديم المساعدات المالية والعسكرية لكييف، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وصوّر والز، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا الذي يبلغ من العمر 60 عاما، وفانس (40 عاما)، عضو مجلس الشيوخ الأميركي المحافظ عن ولاية أوهايو، نفسيهما على أنهما "ينتميان إلى قلب الغرب الأوسط الأميركي"، لكن تتعارض وجهات نظرهما بشدة بخصوص مختلف القضايا.

مقالات مشابهة

  • هايد بارك العقارية للتطوير: ريادة في تطوير العقارات المصرية وتحقيق نمو استثنائي في المبيعات لعام 2024
  • عمومية الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تعتمد مركزها المالي عن العام 2023/ 2024
  • موعد انتهاء توقيت صيفي 2024.. وهذه خطوات تغيير الساعة في الهاتف
  • الحملات الانتخابية بين الشعارات البراقة والقدرات المحدودة!
  • 7 محظورات تجنبها عند زيارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر
  • انطلاق التسجيل في قرعة أمريكا وهذه هي الشروط
  • الحظوظ الانتخابية.. ماذا كشف استطلاع فوري بعد مناظرة والز وفانس؟
  • أكسيوس: إسرائيل سترد خلال أيام وستستهدف مواقع نفطية إيرانية
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • المنتج محمد العدل: إسرائيل نفسها لم تكن تحلم بهذا الصمت الخانع