متصلة: زوجي ظلمني هل يحق لي الامتناع عنه في الفراش؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إن زوجها ظلمها طوال سنوات طويلة ويبخل عليها بالكلمة الطيبة مهما تعطى له من حقوق وواجبات، وتريد أن تعرف كيف التصرف معه، خاصة إنها تمتنع عنه فى الفراش؟
زوجى ظلمني هل يحق لي أن امتنع عن حقه فى الفراش؟وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال فتوى له: "فى ناس بخيلة بالكلام الطيب، وفى ناس عندها بخل مادى وبخل معنوي هو ده مصيبك من الدنيا اصبرى على هذا الابتلاء، ولا تمتنعى عن اعطاءه حقه فى الفراش".
واستكمل: "ما يفعله الزوج ليس من أخلاق النبي ولا الصالحين، وعليك ان تصبرى واعطيه حقه امتثالا لأوامر سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، "عن عبد الله بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم".
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، السيدات والفتيات مما يعرف باسم الزواج العرفى، لافتا إلى أن هذا ليس زواجا وتضيع بسببه حقوق المرأة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : "نعانى فى دار الإفتاء من زواج التيك اوى، سيدات بيضيع حقهم، بورقتين، وأحيانا لا يوجد شهود، او ان يتم الاتصال بالشهود ويوقعوا هم مكانهم، وهذه كارثة، كيف لأى سيدة ان توقع نفسها فيها".
واستكمل: "بلاش المراة تكون الاستبن، وتهين نفسها، اى سيدة تريد الزواج عليها توثيق زواجها رسميا، حتى لا تضيع حقوقها، فيمكن أن يتركها معلقة، ولو تزوجت ممكن يعمل لها قضية جمع بين زوجين، لماذا إذن تهدر بعض السيدات حقوقهن فى وقت ماتت فيه الضمائر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الشيخ عويضة عثمان الإفتاء حقوق المرأة الزواج أمین الفتوى بدار
إقرأ أيضاً:
ليس من حق أحد الإفتاء.. أمين الفتوى يرد على دعوات الجهاد المسلح
أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه ليس من حق أي أحد أن يتصدر للإدلاء بفتوى حول الجهاد لا سيما أن هناك جهات متخصصة تتولى هذه القضايا
وقال خالد عمران، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن هناك غير متخصيين يبحثون عن إثارة التريند يدعون خرجوا ببيان يدعو لما يسمونه الجهاد المسلح.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن غزة تحت الحصار وما يحدث فيها هو وصمة خزي وعار في جبين الإنسانية، في ظل معاناة الشعب الفلسطيني وهو ما يشعر به الجميع.
أصدرت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، بيانًا بشأن ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.
وقالت دار الإفتاء، عبر بيانها اليوم، الإثنين، إن دار الإفتاء في إطار المسئولية الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية فإن الجهاد له مفهومٌ شرعيٌّ دقيق.
وأضافت الإفتاء أن الجهاد يُبنى على شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.