تدشين الأعمال الإنشائية في مبنى كلية تابعة لجامعة إقليم سبأ بتمويل كويتي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تدشين الأعمال الإنشائية في مبنى كلية تابعة لجامعة إقليم سبأ بتمويل كويتي، الأنباء أونلاين 8211; مأرب دشن نائب رئيس جامعة إقليم سبأ لشؤون الطلاب الدكتور علي الرمال، ووكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، .،بحسب ما نشر الانباء اونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدشين الأعمال الإنشائية في مبنى كلية تابعة لجامعة إقليم سبأ بتمويل كويتي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأنباء أونلاين – مأرب :
دشن نائب رئيس جامعة إقليم سبأ لشؤون الطلاب الدكتور علي الرمال، ووكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، بدء الأعمال الإنشائية لمبنى كلية للجامعة في منطقة الميل شمال مدينة مأرب.
تنفذ المشروع منظمة الوصول الإنساني بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية الكويتية على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 ألف متر مربع.
و خلال التدشين اطلع الرمال ومفتاح ومعهما رئيس برامج المشاريع التنموية في الهيئة الكويتية محمد رمضان، على مخططات وتصاميم المشروع الذي يتكون من مبنيين يضمان قاعات محاضرات وقاعات معامل تطبيقية مختلفة وغرف مكاتب إدارية، وممرات ومصاعد، إلى جانب ملحقات هناجر ورش وسور مع الحراسة وحمامات وسلالم ، ومسطحات خضراء.
وكان وكيل المحافظة الدكتور مفتاح قد التقى برئيس برامج المشاريع التنموية في الهيئة الخيرية الإسلامية الكويتية، وبحث معه آليات تعزيز الشراكة الإنسانية والوضع الإنساني في المحافظة.
وخلال اللقاء ناقش الوكيل مفتاح مع المسؤول الإغاثي الكويتي إمكانية تعزيز الهيئة الكويتية تدخلاتها الإنسانية في محافظة مأرب للتخفيف من الأزمة الإنسانية والمساعدة في تحقيق التعافي الاجتماعي والاقتصادي والخدمي في المحافظة.
وأشاد الوكيل مفتاح، بالدور الإنساني الكويتي في اليمن عموما ومحافظة مأرب بشكل خاص، وبتدخلات الهيئة الخيرية الإسلامية عبر شريكها المحلي الوصول الإنساني، للتخفيف من معاناة النازحين والمجتمع المضيف، والمساعدة في سد جزء من الاحتياجات الإنسانية في جوانبها الطارئة والتنموية، وفي مختلف القطاعات التعليمية والإغاثية والإيوائية والمياه والصحة.
مؤكداً أن الموقف الإنساني الأخوي في المحنة التي يمر بها الشعب اليمني، سيسجله التاريخ كما سجل الموقف الكويتي لمساندة ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شهر العطاء والتكافل الإنساني
رمضان هو شهر الخير والعطاء؛ حيث تسمو النفوس وتتعاظم قيِّم الرحمة والتكافل بين الناس. في هذا الشهر الفضيل، تتجلَّى أسمى معاني الإنسانية؛ إذ يحرص الأفراد والمجتمعات على البذل والمساهمة في مساعدة المحتاجين، سواءً عبر التبرعات المالية، أو المشاركة في الأنشطة التطوعية، أو حتى بنشر الخير بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة. وفي المملكة العربية السعودية، تتجذر هذه القيِّم بعمق، حيث اعتاد المجتمع السعودي على مد يد العون لكل من يحتاج، متبعين في ذلك نهج قيادتهم الرشيدة، التي جعلت العطاء والعمل الخيري منهجًا ثابتًا.
لا شك أن العمل الخيري في العصر الحديث، أصبح أكثر تنظيمًا وفعالية؛ بفضل المنصات الرقمية التي سهلت وصول التبرعات إلى مستحقيها بطرق حديثة وموثوقة؛ ومن أبرزها منصة إحسان، التي نجحت في تقديم نموذج رائد للعمل الخيري الرقمي، حيث تتيح للمستخدمين التبرع بسهولة، وسرعة في مختلف المجالات، سواء في سداد الديون عن المعسرين، أو دعم الأيتام والأسر المحتاجة، أو المساهمة في مشاريع الإسكان والصحة والتعليم. كما تأتي منصة تراحم لترعى أسر السجناء، وتخفف عنهم أعباء الحياة، ما يمنحهم فرصة كريمة للعيش رغم ظروفهم الصعبة. بينما تهتم منصة إخاء بالأيتام، فتسعى لتوفير بيئة داعمة لهم؛ تضمن لهم مستقبلًا أكثر استقرارًا. أما منصة جود، فهي نموذج آخر يعزز ثقافة التكافل الاجتماعي، من خلال تسهيل تقديم المساهمات السكنية لمن هم في أمسّ الحاجة إلى منزل يؤويهم.
هذا التوسع في المبادرات الخيرية لم يكن ليتم؛ لولا دعم القيادة الحكيمة، التي لم تكتفِ فقط بتشجيع العمل الخيري، بل أصبحت قدوة فيه. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ضربا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حيث نجدهما دائمًا في مقدمة المتبرعين والداعمين لكل مشروع يسهم في تحسين حياة الناس. هذا النهج القيادي انعكس- بشكل واضح- على الشعب السعودي، الذي لطالما عُرف بكرمه وحبه للعطاء، فنجده يتسابق لفعل الخير في رمضان وغيره، إيمانًا بأن العطاء بركة، وأن من يمنح الآخرين، يسعد بروحانية العطاء، قبل أن يسعد المحتاج نفسه.
في شهر الرحمة، تتعدد صور الخير؛ فالبعض يختار تقديم المساعدات المادية، وآخرون يكرسون وقتهم وجهدهم في التطوع، سواء من خلال توزيع وجبات الإفطار للصائمين، أو زيارة المرضى، أو دعم العائلات المتعفِّفة بطرق مختلفة. وهناك من يؤمن بأن الكلمة الطيبة، ومشاعر التعاطف الصادقة، هي أيضًا صورة من صور العطاء، فليس الخير مقتصرًا على المال فقط، بل يمتد إلى كل فعل يسهم في جعل حياة الآخرين أفضل ولو بشيء بسيط.
رمضان يذكرنا دائمًا أن الخير لا حدود له، وأن المجتمع القائم على التكافل والتراحم، هو مجتمع قوي ومتماسك.
في هذا الشهر، يزداد إقبال الناس على فعل الخير، ويتضاعف الأجر، فتتحول القلوب إلى ينابيع من العطاء، ويتجدد الإيمان بأن ما نقدمه للآخرين يعود إلينا أضعافًا مضاعفة، ليس فقط في الدنيا، بل في رضا الله، وطمأنينة القلب، وسكينة الروح.
ومن هنا، تبقى قيمة العطاء إحدى أسمى القيم، التي تضيء درب الإنسانية، وتجعل رمضان موسمًا استثنائيًا للرحمة والبركة والكرم.