في اتصال مع نتانياهو.. بايدن يؤكد أهمية توفير المزيد من المساعدات وحماية المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، أهمية التدفق المستمر والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين في القطاع وفصلهم عن حركة حماس.
ورحب بايدن بالقرار الإسرائيلي الأخير لضمان أن مستويات الوقود ستلبي الاحتياجات المطلوبة لكنه شدد على أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة بشكل عاجل، وفق ما نقله بيان للبيت الأبيض.
كما شدد الرئيس الأميركي على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين وفصلهم عن حماس بما في ذلك من خلال ممرات تسمح للناس بالتحرك بأمان.
وأعرب بايدن "عن قلقه العميق" بشأن الرهائن الذين ما زالوا في غزة. وأكد من جديد أنه يجب السماح للجنة الدولية بالوصول إلى الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن رفض حماس إطلاق سراح الشابات المدنيات الرهائن هو الذي أدى إلى انهيار الهدنة الإنسانية.
وكرر بايدن قلقه بشأن أعمال العنف المتطرفة المرتكبة ضد الفلسطينيين والحاجة إلى زيادة الاستقرار في الضفة الغربية
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
قالت أولغا تشريفكو -المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة– إن الوضع في القطاع يزداد سوءا، وإن على العالم أن يتحرك لإنقاذ السكان وعدم الاكتفاء بالكلام.
وأضافت تشريفكو -في مقابلة مع الجزيرة- أن عودة الهجمات الإسرائيلية دفعت أكثر من 120 ألف مدني للنزوح مجددا، مشيرة إلى أن القطاع لم يتلق أي مساعدات منذ 3 أسابيع وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.
وأدى توقف المساعدات -حسب تشريفكو- إلى تعطيل قدرة المؤسسات الإنسانية على مساعدة الناس، رغم أنها تحاول توسيع نطاق عملها قدر الإمكان.
لكن الهجمات الإسرائيلية أوقفت مساعدات برنامج الغذاء الدولي وأدت لزيادة أسعار الغذاء إلى حد فاق قدرة الناس على الشراء، فضلا عن غياب الغذاء الطازج بشكل تام، كما تقول تشريفكو.
وتحاول المؤسسات الأممية الوصول إلى أكبر عدد من الناس من خلال تقليل كمية الطعام المقدمة، لكن هذا لا ينفي وجود عبء كبير على كاهل هذه المنظمات التي تقول تشريفكو إنها ستواجه مشكلات في عملها مستقبلا ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات.
انتقاد للموقف الدولي
وانتقدت تشريفكو الموقف الدولي، وقالت إن المناشدات لم تتوقف منذ اليوم الأول لهذه الحرب، لكن العالم لا يفعل شيئا سوى الكلام، مطالبة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.
إعلانوقالت المسؤولة الأممية إن حماية المدنيين أمر إلزامي حتى في وقت الحروب، وكذلك البنى التحتية المدنية التي تم تدمير غالبيتها في القطاع، مؤكدة أن على العالم مساعدة المنظمات على القيام بعملها لخدمة الناس.
وختمت تشريفكو بالتأكيد على أن السكان عاشوا وما زالوا يعيشون معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه الحرب التي تحاول المنظمات بذل كل ما في وسعها لتخفيف آثارها، لكنها بحاجة ماسة للتحرك الدولي الجاد.