أفاد البيت الأبيض يوم الخميس بأن "إسرائيل وحركة "حماس" ليستا قريبتين من التوصل إلى اتفاق آخر" بشأن هدنة إنسانية جديدة في حربهما الدائرة.

رواد مواقع التوصل يقارنون "الجيش الإسرائيلي" بـ"داعش" عقب صور متداولة لاعتقال فلسطينيين عزل (صور) العاهل الأردني يدعو خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين

وفي سياق متصل، ذكر جون فاينر، معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الخميس أن الولايات المتحدة لم تعط إسرائيل موعدا نهائيا محددا لإنهاء العمليات القتالية مع "حماس"، في غزة، معتبرا أن "الحرب إذا توقفت الآن، ستظل حماس تشكل تهديدا".

وقال فاينر خلال منتدى أمني إن الولايات المتحدة تعتقد أن كثيرا من الأهداف الأمنية لإسرائيل لا تزال في جنوب القطاع.

وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الثالث حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولا سيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.

وبدعم أمريكي وغربي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 17 ألف مواطن وجرح ما يزيد عن 46 ألف آخرين، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أكثر من 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية هم من النساء والأطفال.

المصدر: "رويترز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام واشنطن

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن العملية العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها هناك.

وأضاف المسؤول أن حماس تهاجم جنود الجيش الإسرائيلي من فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيره.

وقالت الصحيفة إن المعارك في الشجاعية أظهرت مدى الصعوبة التي باتت إسرائيل تواجهها في تحقيق أحد أهدافها المعلنة من الحرب، وهو القضاء على حماس في قطاع غزة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية بعد العملية السابقة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وفي الفترة الأخيرة، تغيرت نبرة عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بشأن واقعية هدف تدمير حماس ومقدراتها.

فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في 19 يونيو/حزيران الماضي إن الحديث عن تدمير حماس "ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى، قبل أن يسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للرد على ذلك.

ولفت هاغاري -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الناس، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمون موجودون في المنطقة".

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت قوله إن حركة حماس "فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة".

وأضاف الوزير السابق في مجلس الحرب -الذي حله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد استقالة بيني غانتس وآيزنكوت- أنه "لا يمكننا أن نعد بتحقيق نصر قريب على حماس ثم نلوم الجيش على عدم إنجاز ذلك"، مشددا على أن هدف الحرب ليس إنهاء حماس تماما، بل تدمير قدراتها العسكرية والحكومية.

مقالات مشابهة

  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية
  • نتنياهو يزور فرقة غزة: اقتربنا من القضاء على قدرات حماس العسكرية
  • إعلام إسرائيلي: ضوء أخضر للانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب على غزة
  • تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو
  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها