صرحت المحكمة الدستورية بشغور المقعد الذي كان يشغله الراحل عبد الواحد الراضي بمجلس النواب، مع دعوة وصيفه في لائحة الترشيح لشغل المقعد الشاغر، طبقا للقانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
وتوفي الراضي في مارس المنصرم بباريس عن عمر 88 سنة، والذي كان يعتبر قيدوم البرلمانيين، إذ كان ينجح في كل ولاية تشريعية لمجلس النواب منذ سنة 1963.


سيجلس على مقعد الراضي، شخص إسمه حسن صناك الذي كان وصيف لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة سيدي سليمان في اقتراع 8 شتنبر 2021.
وظل صناك يترشح لسنوات باسم حزب الاتحاد الدستوري قبل أن يغير انتماءه الحزبي في هذه الانتخابات، ليترشح في الانتخابات الجماعية باسم الاتحاد الاشتراكي ويفوز كما كان متوقعا برئاسة جماعة أولاد بنحمادي.
لم تحصل لائحة الراضي وفق نتائج الاقتراع الأخير سوى على حوالي 18 ألف صوتا، والتي احتلت الرتبة الثانية بعد لائحة الاتحاد الدستوري التي حصلت على أزيد من 25 ألف صوت.

صناك المعروف محليا بلقب “الحجوي” لكونه يتحدر من دوار “حجاوة”، أحد دواوير المنطقة، أعيد انتخابه في الاقتراع الأخير للمرة الرابعة على التوالي رئيسا لجماعة أولاد بن حمادي التي تتكون من 26 دوارا.
وسبق أن سحبت منه محكمة النقض سنة 2014، رئاسة الجماعة لعدم توفره على الشهادة الابتدائية، تطبيقا لما كان ينص عليه الميثاق الجماعي سابقا.
وعاد إلى الجماعة مجددا بعدما تمكن من الحصول على الشهادة الابتدائية، وهو ما لم يعد بحاجة إليه بموجب القانون التنظيمي للجماعات الصادر سنة 2015، والذي لا يشترط أي مستوى تعليمي للمُترشحين لرئاسة الجماعات.
ويشغل صناك حاليا منصب أمين سيارات الأجرة الكبيرة بسيدي سليمان، لامتلاكه عددا من سيارات الأجرة، وأيضا هو رئيس جمعية المقاهي لامتلاكه مقهى يسيرها أحد أبنائه الأربعة.
كما يشغل منصب رئيس مجموعة الجماعات للبيئة، وأيضا منصب الكاتب الإقليمي للنقل والطاكسيات التابع للاتحاد المغربي للشغل، بالإضافة إلى عضوية المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، والغرفة الفلاحية لجهة الرباط.
وسبق انتخابه عضوا بمجلس جهة الرباط في الولاية السابقة.
وفي اتصال هاتفي سابق بموقع “اليوم24″، أعرب عن رغبته في خلافة الراضي، وهو ما يتطلب تقديم استقالته من رئاسة الجماعة أو مجموعة الجماعات للبيئة وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي للجماعات.
كما أعلن بأنه سيقدم استقالته من رئاسة جماعة أولاد بنحمادي وتركها لأحد الأعضاء”.

كلمات دلالية الاتحاد الراضي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الراضي

إقرأ أيضاً:

هكذا اتفقوا في سوريا على إنهاء الحريري!

كتبت" النهار": قبل بضعة أشهر من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عقد اجتماع سرّي في منزل دمشقي ضمّ مجموعة من الضباط السوريين ومعهم شخصيات سورية من صلب تركيبة نظام الأسد، وتقرّر إنهاء دور الحريري.

 

في المعلومات أن منزلا يقع في محلّة الشعلان في دمشق قرب مدرسة الفرنسيسكان، استضاف قبل بضعة أشهر من اغتيال الحريري، اجتماعا ترأسه محمد سعيد بخيتان الذي شغل مناصب عديدة في تركيبة البعث، فكان الأمين القطري المساعد لحزب البعث ورئيس فرع أمن الدولة في حلب وغيرها من المناصب الأمنية. ضمّ هذا الاجتماع، إلى بخيتان شخصيات سوريّة وضباطا في المخابرات السوريّة.

 

تشارك المجتمعون آنذاك في تفاصيل تقرير أعدّه فريق من المقرّبين من بشار الأسد. جدول أعمال هذا الاجتماع تضمّن ثلاث نقاط أساسية: القرار الدولي 1559، كيفية قطع الارتباط العضوي بين الحريري والبيروقراطية السورية، وعلاقة الحريري مع المملكة العربية السعوديّة. تقرّر إنهاء دور الحريري من خلال منعه من الترشح للانتخابات النيابية اللبنانية إلى جانب المعارضة، وبكل الوسائل. كانت الترجيحات توحي باكتساح الحريري ومعه المعارضة اللبنانية للأكثرية النيابية، الأمر الذي قد يشكّل تهديداً جدياً لمصير سوريا في لبنان، بحيث أن هذه الاكثرية كانت لتنتج حكومة برئاسة الحريري. حكومة مشرفة على تحرير لبنان من القبضة السورية، تسعى إلى تطبيق القرار الدولي 1559. التوصية الأخيرة لذاك لإجتماع التي أتت على شكل ورقة من 16 صفحة رُفعت إلى آصف شوكت ثم إلى الرئيس بشار الأسد، وسلكت طريقها إلى لبنان، فكان "الزلزال في 14 شباط 2005 وما تبعه من اعتراض لبناني واسع حمله اللبنانيون بتظاهرة تاريخية مليونية أسقطت عرش الأسد في لبنان، قبل أن يسقط في سوريا أواخر العام المنصرم.

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل المعارضة في تونس؟
  • قائمة الاتحاد السكندري لمباراة الجونة.. عودة المهدي سليمان
  • كيف يحرّك الذهب آلة الحرب في الكونغو؟
  • الإطار: نحن جنود إيران ولن ندعو الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • غزة: شهداء بصفوف شرطة غزة بغارة إسرائيلية على رفح
  • الزمالك يستقر على وضع لائحة مالية جديدة للمرحلة المقبلة
  • دروس الثورة السورية
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة ستحصد 60 مقعدًا والائتلاف 50 إذا جرت الانتخابات الآن
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن
  • هكذا اتفقوا في سوريا على إنهاء الحريري!