قال المرشح لمنصب نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، إنه يعتقد أنه لا ‏يزال هناك حرص من الجميع، لاستئناف محادثات التطبيع بين إسرائيل و‏السعودية.‏

وأضاف كامبل في شهادته خلال جلسة استماع لترشيحه في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الخميس: "أعتقد أننا يمكن أن نتشجع بعناية من بعض المناقشات التي أجريناها حتى الآن، والتي تشير إلى أنه لا يزال هناك استعداد بين اللاعبين الرئيسيين لاستئناف هذه العملية ومواصلتها".

وأكد كامبل التزامه بهدف أمريكا النهائي، المتمثل في "ترسيخ إسرائيل دبلوماسيا في المنطقة"، قائلا إن ذلك في "مصلحتنا الفضلى".

وأشار إلى أن "المناقشات كانت هادئة وصعبة، وسط الحرب الإسرائيلية على غزة، ولكن كان لا بد من الحفاظ على هذا الحوار".

اقرأ أيضاً

مسؤول أمريكي: نريد دائما رؤية التطبيع بين السعودية وإسرائيل ولن نيأس

والشهر الماضي، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستستمر، على الرغم من انتقادات المملكة للأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، ولكنها ستكون "مشروطة بالتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية".

وأضاف خلال مشاركته في منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة: "كان ذلك مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت أوضحت سبب إصرار  السعودية على أن حل الصراع الفلسطيني، يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".

وقبل هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، خطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات ملحوظة في جهودها للتوسط في التطبيع السعودي الإسرائيلي.

وكانت هناك عقبات كبيرة في طريق التوصل إلى اتفاق، وهي المصالح المتباينة للأطراف الثلاثة.

وكان السعوديون يطالبون بتحركات إسرائيلية ملموسة لتحسين الآفاق السياسية للسلطة الفلسطينية، على الأقل فتح إمكانية إجراء مفاوضات نحو حل الدولتين.

اقرأ أيضاً

السعودية: التطبيع مع إسرائيل ما زال مطروحا بشرط

لكن هذا الأمر واجه صعوبات نظرا للتكوين اليميني المتطرف للحكومة الإسرائيلية، حيث أن مثل هذه الخطوات لم تكن قابلة للتنفيذ.

وكانت مطالب الرياض من الولايات المتحدة أيضا بعيدة المنال، بما في ذلك ضمان أمني رسمي والمساعدة في بناء بنية تحتية نووية مدنية سعودية.

وقبل حرب غزة، كانت الرياض قد أصرت على أنه سيتعين على إسرائيل أن تفعل شيئا جوهريا بشأن القضية الفلسطينية كشرط أساسي للتطبيع معها.

وفي أغسطس/آب، عينت السعودية أول سفير لها لدى الفلسطينيين، وهي خطوة فسرها مراقبون على أنها دليل على التزام الرياض بالضغط من أجل الحصول على ضمانات إسرائيلية نيابة عن الفلسطينيين.

ولتحقيق التقارب مع الرياض، ستحتاج إسرائيل إلى بذل مزيد من الجهد مما فعلته في الفترة التي سبقت "اتفاقيات أبراهام"، وهي سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والبحرين والمغرب والسودان والإمارات تمت في الفترة 2020-2021، برعاية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

اقرأ أيضاً

واشنطن: السعودية لا تزال مهتمة بالتطبيع مع إسرائيل بعد حرب غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: التطبيع السعودية إسرائيل أمريكا حرب غزة محادثات تطبيع اتفاقيات أبراهام التطبیع بین

إقرأ أيضاً:

وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بدعم أمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، أن إسرائيل تسعى إلى إعادة تشكيل الواقع العسكري والاستراتيجي في المنطقة، ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في الشرق الأوسط بأكمله، وذلك بتفويض أمريكي يهدف إلى الحفاظ على أمنها المطلق.

وأوضح مبيضين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان الشمال نحو الجنوب، ومن ثم تدمير الجنوب لإجبارهم على العودة مجددًا، مما يخلق ظروفًا تجعل الحياة في غزة غير ممكنة.

وأضاف أن الحرب الإسرائيلية المستمرة هي جزء من مخطط نتنياهو لإطالة أمد الصراع، مدعومًا بمظلة أمريكية تمنحه تفويضًا غير مشروط لاستهداف غزة وسوريا ولبنان والعراق وحتى إيران.

وأشار إلى أن الشرعية لم تعد تُطرح كسؤال في هذا الصراع، بل أصبحت الهيمنة والتفوق الإسرائيلي هدفًا استراتيجيًا تُكرّسه الولايات المتحدة، ولو كان ذلك على حساب إبادة الشعب الفلسطيني والسيطرة على أراضي دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • ضابط أمريكي مسؤول في التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل يصعق الجميع: لقد فعلها الحوثيون!
  • زيلينسكي: اجتماع أوكراني أمريكي في السعودية الأيام المقبلة
  • ويتكوف: السعودية ستستضيف محادثات أمريكية وروسية بشأن أوكرانيا الأحد المقبل
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بدعم أمريكي
  • مسؤول أمريكي: ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية عاجلا أم آجلا
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • مسؤول أمريكي يعلن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • مسؤول أمريكي يلعن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • مسؤول أمريكي: سقوط صاروخ قبالة سواحل اليمن وإسقاط 11 مسيرة للحوثيين