نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في ناهد فريد شوقي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حرص عدد من الفنانين والفنانات مواساة الفنانة ناهد السباعي في وفاة والدتها و الفنانة ناهد فريد شوقي في وفاة شقيقتها ونجلها محمد السباعي وزوجته الفنانة آية سماحة وكان على رأس الحاضرين الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وزوجته الفنان روجينا والفنانة لبلبة.
المنتجة ناهد فريد شوقي أبرز الحاضرين لعزاء ناهد فريد شوقي من جانب آخر حرص عدد آخر من الفنانين والفنانات على الحضور غيرهم وكان أبرزهم الفنانة دنيا سمير غانم وزوجها والفنانة الاستعراضية دينا والفنان القدير خالد زكي والفنانة داليا البحيري وزوجها والفنانة دنيا عبد العزيز وزوجها، والفنانة نرمين الفقي ووالمنتج أحمد السبكي والفنان القدير محمد أبو داوود والفنانة مادلين طبر والفنانة إيمان العاصي و الفنان إيهاب فهمي والفنان سيد رجب.
من جانب آخر كانت وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي صباح أول أمس وشيعت جنازتها بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عزاء ناهد فريد شوقي أشرف زكى لبلبة روجينا ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
الإجابة كشفها في مذكراته.. لماذا حاصر الإنجليز بيت فريد شوقي يوم ميلاده؟
في عام 1920 وفي خضم أحداث ثورة 1919، ولد فريد شوقي في بيت كان ملاذًا للثوار المصريين، حسبما روى النجم الكبير في مذكراته المنشورة بمجلة الكواكب يناير من عام 1956، إذ حكى قصة طفولته وكيف تأثر بوالده الثوري الذي كان يلهم المصريين بالنضال من أجل الاستقلال، والأسباب التي دفعته لاختيار اسمه، وسبب حصار الإنجليز لبيته يوم ميلاده.
البيت تحول إلى مخزن للمنشورات الوطنيةوكتب فريد شوقي في الحلقة الأولى من مذكراته والتي اختار لها عنوان «كنت الأخير بتفوق»: «في أعقاب ثورة 1919، أي في يوليو سنة 1920 وُلدت في حي السيدة زينب، وكان المصريون جميعا قد تخلوا عن مصالحهم وأعمالهم ليرصدوا جهودهم كلها في سبيل محاربة الإنجليز المستعمرين، وروى لي والدي أن بيتنا في ذلك الحين كان مخزنًا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز».
وتابع فريد شوقي متحدثا عن نشاط والده وقت الثورة ليقول: «كان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية، ويشرف على طبعها ويقوم بعمليه توزيعها في الخفاء، وكان كذلك من خطباء الثورة، حتى أن سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، ولم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء».
وعن سبب اختيار اسم فريد، واصل: «حدثني والدي أنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرًا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا أن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنزل، فلما خرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد، الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة».