ضياء رشوان: الإعلام المصري نجح في تحقيق تكافؤ الفرص بين المرشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة الوطنية للانتخابات هى الجهة الوحيدة المنوط بها الإشراف على الانتخابات بكل تفاصيلها
وأشار رشوان، خلال مؤتمر صحفي بشأن الاستعدادات لعقد الانتخابات الرئاسية 2024، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، مساء الخميس، إلى أن دور الهيئة العامة للاستعلامات متابعة الإعلام الأجنبي وتسهيل عمله لمتابعة الوضع، معلقة: "الإعلام هو عين المواطن وعين الدولة".
وأضاف أن مصر دولة تتطور نحو الديمقراطية، حيث لم تصل مصر بعد للديمقراطية، متابعا: "نأمل أن يكون في مصر مراكز لاستطلاعات الرأي ضمن مسيرتها نحو الديمقراطية، منوها بأن الأصل في الإعلام أنه ليس محايدا إلا إعلام الدولة لأنه ملك الجميع.
وأكد أن الإعلام المصري نجح في تحقيق تكافؤ الفرص بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، والدستور المصري ينص على أن يكون إعلام الدولة معبرا عن كل الاتجاهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الشائعات وأثرها على الأمن القومى ندوة بمركز إعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بالتعاون مع مجلس مدينة المحلة الكبرى اليوم تحت أشرف اللواء وائل زغلول رئيس مركز مدينة المحلة الكبرى وإدارة الأوقاف وإدارة التضامن أول المحلة ندوة تثقيفية تحت عنوان " الشائعات وأثرها على الأمن القومى " بمقر المكتبة العامة حاضر فيها ا.د أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا.
وأدارت الندوة نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز .
وجاء ذلك فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق "التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسستها الوطنية وبناء على توجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع .
وبدأت العشماوى اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى ، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت صابر الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش ، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع ، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات .
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها ، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى .
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت صابر إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات .
وفى سياق متصل أكدت صابر على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة ، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها .
وأكد السمرى أن على المواطن الإصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن .
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى .