"حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه لنقطة تموضع مستحدثة لجنود إسرائيليين في مستوطنة المنارة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من استهدافه نقطة تموضع مستحدثة لجنود إسرائيليين في مستوطنة المنارة عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
ونشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية نقطة تموضع مستحدثة لجنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية".
ومساء يوك الخميس، أعلن "حزب الله" عن قتل جنديين إسرائيليين عقب استهدافهما من قبل مقاتلي الحزب بالصواريخ الموجهة جنوبي البلاد.
وقال "حزب الله" في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وعند الساعة 8:20 من مساء يوم الخميس 7 ديسمبر 2023، وأثناء قيام جنديين إسرائيليين بتركيب أجهزة تنصت عسكرية على إحدى الرافعات في موقع الراهب، استهدفهما مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى إصابة الرافعة وسقوطها ومقتل الجنديين".
إقرأ المزيدكما أكد "حزب الله" يوم الخميس استهداف مواقع إسرائيلية عدة وتجمعات للجنود جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وأفادت القناة 13 العبرية بمقتل إسرائيلي جراء هجوم شنه حزب الله اللبناني بصواريخ موجهة نحو شمال إسرائيل اليوم.
إقرأ المزيدوتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook مشاهد من حزب الله
إقرأ أيضاً:
فيديو القسام لإنقاذ أسرى إسرائيليين يجتاح المنصات ويثير تفاعلا عارما
ولأول مرة منذ بداية الحرب، نشرت كتائب القسام -أمس السبت- مقطع فيديو لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، وأكدت أنها ستعلن عن التفاصيل لاحقا.
ووفق الفيديو، فقد كان النفق مدمرا، بعد استهداف مباشر للمكان الذي يوجد فيه أسرى الاحتلال، الذين أنقذهم عناصر القسام بعد إزالة الردم والركام.
ولم تبدُ ملامح الأسير الإسرائيلي داخل النفق واضحة، لكن القسام أعلنت قبل أسبوع انتشال جثمان أحد المكلفين بتأمين الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر صاحب الجنسية الأميركية، وأكدت أن مصير الأخير لا يزال مجهولا منذ أيام بعد قصف الاحتلال مكان وجوده.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر، مؤكدا أن تقديرات القسام تشير إلى أن "جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
ولطالما أكدت القسام أن جيش الاحتلال يتعمد قتل أسراه، للهروب من إبرام صفقة شاملة والاستمرار في الحرب على غزة، لكنها "تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم"، حسب تصريحات الناطق باسمها.
في المقابل، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية هوية هذا الأسير، ولم تتداول الفيديو، ونقلت عن جيش الاحتلال تأكيده أنه يتحقق من صحته، للتأكد من محتواه، ورجح أن يكون جزءا من الحرب النفسية التي تمارسها حماس على إسرائيل.
إعلان تعليقات كثيرةورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/27) جانبا من التعليقات الكثيرة على مواقع التواصل، التي أثارها فيديو القسام من داخل أحد الأنفاق المستهدفة بقصف إسرائيلي، ومشاهد للحظة إنقاذ أسرى إسرائيليين داخله.
وفي هذا الإطار، قال عمر أبو عامر في تغريدته: "إيه اللي يجبر (ما الذي يجبر) مقاتل من مجاهدي فلسطين يعمل كل ده عشان ينقذ أسير دولته هي اللي قصفته؟".
وأضاف "هذا الفرق الواضح بين الصهاينة المحتلين، وبين أصحاب الأرض الذين يتعاملون بشرف وثقة أهل الحق".
واعتبر تركي الشلهوب فيديو القسام رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقصف أبناءكم ونحن ننقذهم".
وتوقع حساب يحمل اسم "بروفيسور" أن يلقي فيديو القسام بظلاله على الشارع الإسرائيلي، إذ قال: "فيديو سيزلزل الوسط الإسرائيلي، ويقلب الطاولة على نتنياهو وحاشيته. كلما هدأ الشارع الإسرائيلي، تقوم المقاومة بإشعال الشرارة مرة أخرى".
وذهبت ريهام في الاتجاه ذاته قائلة: "بينما يحاول نتنياهو بيع الوهم لشعبه، القسام تكشف الحقيقة بالصوت والصورة وتزيد الطين بلة على رأس الحكومة الإسرائيلية".
في المقابل، أعرب محمد زاهر عن قناعته بأن الفيديو لن يؤثر على مجريات الحرب، ولن يؤثر على خطط الحكومة الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، قال زاهر: "كل هذه المحاولات من القسام لن تردع نتنياهو ولن يوقف الحرب. بالعكس يمكن بعد هذا الفيديو يرتكب مجازر جديدة، ويقتل آلاف المدنيين".
بدوره، نشر "تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين" تقريرا مفصلا بالأرقام والتواريخ، يكشف أن 41 من الأسرى المحتجزين لدى حماس قُتلوا بسبب العمليات التي شنها جيش الاحتلال على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
27/4/2025