علق الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، على اللغط الدائر داخل الهيئة العليا لحزب الوفد والاختلاف الدائر فيما يتعلق بممثل الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة خاصة مع إعلان رئيس الحزب عبدالسند يمامة ترشحه عبر وسائل الاعلام فيما أعلن قيادات مختلفة داخل الحزب نيته الترشح باسم الحزب أيضا، الأمر الذي يخالف لوائح الحزب بشكل واضح.

أخبار متعلقة

رئيس جامعة المنوفية يستقبل وفدًا من طلاب الجامعات العربية للتدريب بكليات الجامعة

«برلمانية الوفد» بالشيوخ: جدية في إصلاح المنظومة التشريعية لتهيئة مناخ الاستثمار

محافظ بورسعيد يستقبل وفدًا تجاريًا من ولاية بافاريا الألمانية لبحث التعاون

عمرو موسى يدخل على خط الازمة في الوفد

وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر:«اعجبني نداء محموًد أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح ..الخ».

عمرو موسى يدخل على خط الازمة في الوفد

وأضاف :«نعم أن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام اموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء، ثم أن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ».

وأكمل :«وكذلك اين مبررات الترشيح أي اوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه، انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل».

خلافات الوفد
وشهد الحزب الأقدم على الساحة المصرية انقساما حادا منذ بداية إعلان عبدالسند يمامة رئيس الحزب، ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي احدث شقاقا وجبهتين ظهرت الآخرى مؤيدة لترشيح عضو الهيئة العليا للحزب وأحد أبرز أعضاءه فؤاد بدراوي في انتخابات رئاسة الجمهورية، متهمة رئيس الحزب بعدم الرجوع إلى الهيئة العليا.

وقال بدراوي في تصريحات تلفزيونية أن الموافقة على ترشيح رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية تمت بشكل غير رسمي، مبينا أن ترشح رئيس الحزب للانتخابات جاء مخالفا للائحة الحزب، وأكد بدراوي أن قرار ترشح يمامة للانتخابات الرئاسية وإعلانه موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية، ليس صحيحا.

ومع ذلك أعلن ئيس الحزب عبدالسند يمامة تمسكه بقرار خوض السباق الرئاسي، معتبرا أن خوضه الانتخابات الرئاسية مشابها لموقف سابقه نعمان جمعة والذي ترشح أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2005 بنفس الطريقة تقريبا، الأمر الذي زاد من الشقاق داخل الحزب الأقدم في الساحة السياسية.

علق الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، على اللغط الدائر داخل الهيئة العليا لحزب الوفد والاختلاف الدائر فيما يتعلق بممثل الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة خاصة مع إعلان رئيس الحزب عبدالسند يمامة ترشحه عبر وسائل الاعلام فيما أعلن قيادات مختلفة داخل الحزب نيته الترشح باسم الحزب أيضا، الأمر الذي يخالف لوائح الحزب بشكل واضح.

وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر:«اعجبني نداء محموًد أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح ..الخ».

وأضاف :«نعم أن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام اموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء، ثم أن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ».

وأكمل :«وكذلك اين مبررات الترشيح أي اوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه، انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل».

اعجبني نداء محموًد أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح ..الخ

— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023

نعم أن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام اموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء .

— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023

ثم أن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ

— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023

وكذلك اين مبررات الترشيح أي اوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه.
انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل ..

— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023

خلافات الوفد
وشهد الحزب الأقدم على الساحة المصرية انقساما حادا منذ بداية إعلان عبدالسند يمامة رئيس الحزب، ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي احدث شقاقا وجبهتين ظهرت الآخرى مؤيدة لترشيح عضو الهيئة العليا للحزب وأحد أبرز أعضاءه فؤاد بدراوي في انتخابات رئاسة الجمهورية، متهمة رئيس الحزب بعدم الرجوع إلى الهيئة العليا.

وقال بدراوي في تصريحات تلفزيونية أن الموافقة على ترشيح رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية تمت بشكل غير رسمي، مبينا أن ترشح رئيس الحزب للانتخابات جاء مخالفا للائحة الحزب، وأكد بدراوي أن قرار ترشح يمامة للانتخابات الرئاسية وإعلانه موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية، ليس صحيحا.

ومع ذلك أعلن ئيس الحزب عبدالسند يمامة تمسكه بقرار خوض السباق الرئاسي، معتبرا أن خوضه الانتخابات الرئاسية مشابها لموقف سابقه نعمان جمعة والذي ترشح أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2005 بنفس الطريقة تقريبا، الأمر الذي زاد من الشقاق داخل الحزب الأقدم في الساحة السياسية.

حزب الوفد رئيس حزب الوفد عمرو موسى الانتخابات الرئاسية عمرو موسى انتخابات الرئاسة فؤاد بدراوي تشيح رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حزب الوفد رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة الهیئة العلیا رئیس الحزب الحزب فی

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح: المتاجرة بالثوابت وزراعة العداوات داخل المجتمع اليمني

يمانيون../
لطالما سعى حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى الظهور بمظهر المدافع عن الإسلام وحامي قضايا الأمة، غير أن الواقع يكشف بوضوح عن استخدامه للدين كأداة سياسية بحتة، بعيدًا عن أي التزام حقيقي بالمبادئ الإسلامية. لقد استطاع الحزب على مدار العقود الماضية أن يستغل الشعارات الدينية لخدمة أجنداته الضيقة، جاعلًا من القيم الإسلامية وسيلةً للهيمنة بدلاً من أن تكون غاية سامية لتحقيق العدالة والوحدة بين أبناء اليمن.

التوظيف السياسي للدين.. أداة هيمنة أم وسيلة إصلاح؟

منذ تأسيسه، انتهج حزب الإصلاح استراتيجية واضحة تقوم على استغلال الخطاب الديني، محاولًا تسخير المنابر الدينية، سواء عبر المساجد أو وسائل الإعلام، لصياغة وعي سياسي موجه يخدم مصالحه فقط. يستخدم الحزب الشعارات الإسلامية في تلميع صورته والترويج لنفسه كحارسٍ للإسلام، لكنه في المقابل يمارس سياسات تتنافى مع أبسط القيم الدينية، حيث يتورط في نشر الفتن بين مكونات المجتمع، ويزرع العداوات بدلاً من أن يكون عامل وحدة وإصلاح.

لم يتوقف الحزب عند هذا الحد، بل لجأ إلى توظيف الفتاوى الدينية لخدمة مآربه السياسية، حيث يقوم بتحريف الأحكام الشرعية وتطويعها وفق ما يتناسب مع أهدافه، مما أفقد خطابه الديني المصداقية وجعله مجرد أداة للابتزاز السياسي وإقصاء الخصوم.

القضية الفلسطينية.. شعارات جوفاء واستغلال سياسي

يعدّ حزب الإصلاح من أكثر الأطراف التي دأبت على رفع شعارات الدفاع عن القضية الفلسطينية، غير أن الحقيقة تكشف عن تناقض واضح بين القول والفعل. فرغم تبني الحزب لشعارات مثل “تحرير القدس”، إلا أن الواقع يثبت أنه لم يقدم أي دعم فعلي للقضية الفلسطينية، بل جعل منها مجرد ورقة دعائية يستغلها لاستمالة العواطف وكسب التأييد السياسي، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.

إن الحزب الذي يهاجم خصومه ويتهمهم بالعمالة والتآمر، هو ذاته الذي أقام تحالفات مشبوهة مع أطراف إقليمية ودولية تخدم مصالحه دون الاكتراث لمصلحة القضية الفلسطينية أو حتى المصلحة الوطنية. وما يفاقم هذا التناقض هو أن الحزب لا يتوانى عن شيطنة خصومه، متهمًا إياهم بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، في حين أن ممارساته وتحالفاته تثبت أنه لا يقل انتهازية عمّن يتهمهم.

زرع الفتن والانقسامات.. استراتيجية بقاء أم مشروع وطني؟

إذا كان هناك أمر واحد يمكن تأكيده عن حزب الإصلاح، فهو أنه أجاد استخدام سياسة “فرّق تسد”. فمنذ وصوله إلى السلطة، اعتمد الحزب على تأجيج الصراعات الداخلية بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في اليمن، ساعيًا إلى تحقيق مكاسب ضيقة دون النظر إلى مصلحة الوطن. بدلاً من أن يعمل الحزب على تعزيز الوحدة الوطنية، لجأ إلى استغلال الانقسامات الأيديولوجية والمناطقية، محاولًا الحفاظ على نفوذه بأي وسيلة ممكنة.

لقد أصبح الحزب أداة لتأجيج التوترات الطائفية والمناطقية، حيث يقوم بإثارة العداء بين مكونات المجتمع، ويعمل على خلق عداوات طويلة الأمد تضمن له البقاء في المشهد السياسي. من خلال خطابه التحريضي، يسعى الحزب إلى ترسيخ الكراهية، مما يؤدي إلى تعميق الفجوة بين أبناء الوطن الواحد.

الخطاب الديني.. انتقائية وتناقض صارخ

لا يتوانى حزب الإصلاح عن استخدام الدين لتحقيق مآربه السياسية، فبينما يرفع شعارات “الدفاع عن الإسلام”، نجده في المقابل يسخّر الفتاوى الدينية لتبرير قراراته السياسية والعسكرية، متجاهلاً تعاليم الإسلام التي تدعو إلى العدل والتسامح. يُظهر الحزب ازدواجية واضحة في تعاطيه مع القضايا الوطنية، حيث يستخدم خطابًا دينيًا متشددًا لتبرير ممارساته من جهة، لكنه لا يتردد في التحالف مع جهات مشبوهة تتناقض مصالحها تمامًا مع ما يدعيه من مبادئ.

لقد أظهر الحزب أنه قادر على التلاعب بالمفاهيم الدينية، وتحريفها بما يخدم أجندته، حيث يجعل من الدين سلاحًا لتصفية حساباته السياسية، متجاهلًا أي التزام حقيقي بقيم العدالة والمساواة.

حزب الإصلاح.. جزء من الأزمة وليس الحل

من خلال قراءة متأنية لسياسات وممارسات حزب الإصلاح، يتضح أنه لا يمثل جزءًا من الحل في اليمن، بل هو أحد أسباب تفاقم الأزمة. فقد أصبح الحزب نموذجًا صارخًا للاستغلال السياسي للدين، ووسيلة لزرع الفتن والانقسامات داخل المجتمع اليمني. في الوقت الذي يدّعي فيه الدفاع عن القضايا الوطنية والإسلامية، نجد أن سياساته وممارساته تعمل على تقويض الاستقرار وتعميق الأزمات.

إن التصدي لهذا الخطاب الانتهازي وكشف زيفه يعد مسؤولية جماعية، فمن دون مواجهة حقيقية لهذا الاستغلال السياسي للدين، ستظل اليمن تعاني من الانقسامات والتشرذم، وستبقى مصالح الشعب رهينة لمشاريع حزبية ضيقة لا تخدم إلا أصحابه.

السياسية || محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
  • المبعوث الأمريكي: جهود كبيرة مبذولة في الاستعداد للانتخابات الحرة والنزيهة
  • حصريات النجوم مع ممدوح موسى على شاشة التلفزيون المصري رمضان 2025
  • متلازمة سياسية سودانية
  • حزب الإصلاح: المتاجرة بالثوابت وزراعة العداوات داخل المجتمع اليمني
  • رئيس المبادرة الرئاسية للأورام: مصر أصبحت خالية من فيروس "سي"
  • وفد الحزب الكردي يلتقي مسرور بارزاني في كردستان
  • مفوضية الانتخابات تدعو الإعلاميين لتغطية إعلان «تسجيل الناخبين»
  • موعد انتخابات البرلمان 2025.. توضيح مهم من رئيس الهيئة الوطنية| عاجل
  • تعليق قوي لـ أحمد موسى على وصول المعدات المصرية لغزة للإعمار