عمرو موسى مهاجمًا الخلاف داخل حزب الوفد: «تهريج سياسي»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
علق الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، على اللغط الدائر داخل الهيئة العليا لحزب الوفد والاختلاف الدائر فيما يتعلق بممثل الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة خاصة مع إعلان رئيس الحزب عبدالسند يمامة ترشحه عبر وسائل الاعلام فيما أعلن قيادات مختلفة داخل الحزب نيته الترشح باسم الحزب أيضا، الأمر الذي يخالف لوائح الحزب بشكل واضح.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة المنوفية يستقبل وفدًا من طلاب الجامعات العربية للتدريب بكليات الجامعة
«برلمانية الوفد» بالشيوخ: جدية في إصلاح المنظومة التشريعية لتهيئة مناخ الاستثمار
محافظ بورسعيد يستقبل وفدًا تجاريًا من ولاية بافاريا الألمانية لبحث التعاون
عمرو موسى يدخل على خط الازمة في الوفد
وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر:«اعجبني نداء محموًد أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح ..الخ».
عمرو موسى يدخل على خط الازمة في الوفد
وأضاف :«نعم أن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام اموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء، ثم أن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ».
وأكمل :«وكذلك اين مبررات الترشيح أي اوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه، انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل».
خلافات الوفد
وشهد الحزب الأقدم على الساحة المصرية انقساما حادا منذ بداية إعلان عبدالسند يمامة رئيس الحزب، ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي احدث شقاقا وجبهتين ظهرت الآخرى مؤيدة لترشيح عضو الهيئة العليا للحزب وأحد أبرز أعضاءه فؤاد بدراوي في انتخابات رئاسة الجمهورية، متهمة رئيس الحزب بعدم الرجوع إلى الهيئة العليا.
وقال بدراوي في تصريحات تلفزيونية أن الموافقة على ترشيح رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية تمت بشكل غير رسمي، مبينا أن ترشح رئيس الحزب للانتخابات جاء مخالفا للائحة الحزب، وأكد بدراوي أن قرار ترشح يمامة للانتخابات الرئاسية وإعلانه موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية، ليس صحيحا.
ومع ذلك أعلن ئيس الحزب عبدالسند يمامة تمسكه بقرار خوض السباق الرئاسي، معتبرا أن خوضه الانتخابات الرئاسية مشابها لموقف سابقه نعمان جمعة والذي ترشح أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2005 بنفس الطريقة تقريبا، الأمر الذي زاد من الشقاق داخل الحزب الأقدم في الساحة السياسية.
علق الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، على اللغط الدائر داخل الهيئة العليا لحزب الوفد والاختلاف الدائر فيما يتعلق بممثل الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة خاصة مع إعلان رئيس الحزب عبدالسند يمامة ترشحه عبر وسائل الاعلام فيما أعلن قيادات مختلفة داخل الحزب نيته الترشح باسم الحزب أيضا، الأمر الذي يخالف لوائح الحزب بشكل واضح.
وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر:«اعجبني نداء محموًد أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح ..الخ».
وأضاف :«نعم أن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام اموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء، ثم أن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ».
وأكمل :«وكذلك اين مبررات الترشيح أي اوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه، انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل».
اعجبني نداء محموًد أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة إذ طالب مؤسسات الحزب أن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشيح واختيار المرشح ..الخ
— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023
نعم أن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام اموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكًلا لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء .
— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023
ثم أن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ
— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023
وكذلك اين مبررات الترشيح أي اوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها. أمًا أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه.
انتخاب رئيس الدولة امر جاد لا يحتمل الهزل ..
— Amre Moussa (@amremoussa) July 12، 2023
خلافات الوفد
وشهد الحزب الأقدم على الساحة المصرية انقساما حادا منذ بداية إعلان عبدالسند يمامة رئيس الحزب، ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي احدث شقاقا وجبهتين ظهرت الآخرى مؤيدة لترشيح عضو الهيئة العليا للحزب وأحد أبرز أعضاءه فؤاد بدراوي في انتخابات رئاسة الجمهورية، متهمة رئيس الحزب بعدم الرجوع إلى الهيئة العليا.
وقال بدراوي في تصريحات تلفزيونية أن الموافقة على ترشيح رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية تمت بشكل غير رسمي، مبينا أن ترشح رئيس الحزب للانتخابات جاء مخالفا للائحة الحزب، وأكد بدراوي أن قرار ترشح يمامة للانتخابات الرئاسية وإعلانه موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية، ليس صحيحا.
ومع ذلك أعلن ئيس الحزب عبدالسند يمامة تمسكه بقرار خوض السباق الرئاسي، معتبرا أن خوضه الانتخابات الرئاسية مشابها لموقف سابقه نعمان جمعة والذي ترشح أمام الرئيس الأسبق حسني مبارك في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2005 بنفس الطريقة تقريبا، الأمر الذي زاد من الشقاق داخل الحزب الأقدم في الساحة السياسية.
حزب الوفد رئيس حزب الوفد عمرو موسى الانتخابات الرئاسية عمرو موسى انتخابات الرئاسة فؤاد بدراوي تشيح رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حزب الوفد رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة الهیئة العلیا رئیس الحزب الحزب فی
إقرأ أيضاً:
مشهد سياسي مضطرب.. آراء متباينة بعد اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
في واقعة هزت الأوساط السياسية في كوريا الجنوبية وبعد ساعات من المواجهة، اُعتقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول؛ للاستجواب على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد لفترة وجيزة، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «مشهد سياسي مضطرب.. اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول».
أول رئيس في تاريخ البلاد يتم توقيفه أثناء وجوده بالسلطةوأشار التقرير، إلى أنّ بهذا الاعتقال يصبح يون سوك يول أول رئيس في تاريخ البلاد يجري توقيفه أثناء وجوده في السلطة، وفي أجواء مشحونة ومشهد يعكس صرامة القانون الكوري الجنوبي، إذ داهم مئات من محققي مكافحة الفساد والشرطة مقر إقامة الرئيس المعزول لإنهاء مواجهة استمرت أسابيع.
محاولة فاشلة لاعتقال يون في 3 ينايروأوضح التقرير، أنّ الرئيس المعزول سعى إلى التهرب من الاعتقال من خلال البقاء في مجمعه السكني، تحت حماية أفراد من جهاز الأمن الرئاسي، وتعد هذه المحاولة الثانية لاعتقال يون، إذ سبقتها محاولة فاشلة في 3 يناير الجاري، بعد مواجهة متوترة استمرت لساعات بين الحراس ومحققي مكافحة الفساد.
نجاح اعتقال الرئيس الكوري وعقد جلسة الخميس المقبلولفت التقرير، إلى أنّه بعد نجاح المحاولة الثانية لاعتقاده أكد يون سوك يول أنه رغم عدم قبوله شرعية التحقيق إلا أنه امتثل منعا لإراقة الدماء، كما أن رود الفعل تباينت داخل كوريا الجنوبية، إذ رحب البعض بخطوة الاعتقال كدليل على قوة المؤسسات القانونية وسيادة الديموقراطية، بينما رأي آخرون أن القضية قد تكون ذات أبعاد سياسية، وفي تحقيق موازن بدأت المحكمة الدستورية النظر في شرعية قرار البرلمان بعزل يون، ومن المقرر عقد الجلسة الثانية الخميس.
وتابع: «الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية مازالت تثير انقساما كبيرا في الشارع، كما تثير قلقا إقليميا ودوليا بسبب تداعياتها السياسية والاقتصادية».