قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إنَ الحوار الوطني كان تجربة ناجحة نسعى أن تستمر، وهناك العديد من أشكال الحوار الوطني مرت على مصر، أبرزها في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكان يهدف إلى الانتقال إلى نظام اشتراكي وأسفر عن ميثاق، وكذلك في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان عكسه وهدفه إلغاء الاتحاد الاشتراكي وعمل نظام حزبي متعدد.

وأضاف «رشوان»، خلال مؤتمر صحفي نقلته شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الحوار الوطني الحالي مختلف تماما عمًّا سبق في العهود الماضية، فهو لم يكن يهدف إلى هدم تنظيم وبناء آخر، قائلا: «الحوار الوطني كان رغبة صادقة وإحساس حقيقي من رئيس الجمهورية، إحساس بأنه ينقصنا شيء بدأنا في 30 يونيو ونستكمله الآن».

وتابع رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات: «30 يونيو كانت المرحلة الأفضل لبناء الجسور بين الجميع وتحالف 30 يونيو هو التحالف الذي أنقذ مصر وأسس الجمهورية الجديدة، ولنجاح التجربة لابد من استعادة التحالف، وإعادة صفوف تحالف 30 يونيو مرة أخرى وقبول التنوع والحرص على حالة الحوار».

وأوضح أن الحوار الوطني تم خلال عام ونصف والأهم استمرار حالة الحوار وليس قضايا الحوار، والمجتمع يشهد حالة حوار حقيقية تؤدي إلى نهوض هذا المجتمع وتحقيق المصلحة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضياء رشوان الجمهورية الجديدة الحوار الوطني الديمقراطية 30 يونيو الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يدعو لبناء اقتصاد الوطني في بيانه الانتخابي

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأحد، بيانه الأول الخاص بالانتخابات الرئاسية، معتبرا أن الوقت حان لبناء الاقتصاد الوطني ووضع تشريعات جديدة تستعيد بواسطتها الدولة دورها الاجتماعي.

وتعهد سعيّد بتحقيق إصلاحات جديدة، في المرافق العمومية، خصوصا المتعلقة بالصحة والتعليم والتنقل والضمان الاجتماعي وغيرها إلى سالف إشعاعها بعد أن تم ضربها على مدى عقود، على حد تعبيره.

واعتبر سعيّد أنه آن الأوان لبناء المؤسسات العمومية بعد تطهيرها، وقال في بيانه الانتخابي إن “التحديات كثيرة والإصرار على تخطيها قوي، وإنه لن يتم التراجع أبدا عن رفع تحدي تطهير البلاد، وإزالة كل العقبات مهما كان حجمها ومأتاها ومهما كان مرتكبوها”.

وأضاف أنه “من بين التحديات الماثلة الحق في العمل بمقابل مجز وعادل، إلى جانب تحقيق الاستقرار في العمل والكف عن الاتجار بالحقوق الطبيعية لكل إنسان في حياة كريمة”، مؤكدا أنه لن يتم القبول بأنصاف الحلول، وأنه سيقع التعويل في المقام الأول على الإمكانيات الذاتية.

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس التونسي أن الواجب المقدس يقتضي أن تبقى المواقف ثابتة راسخة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد حقه المشروع كاملا في إقامة دولته المستقلة.

كما استحضر -في بيانه الانتخابي- شهداء تونس الذين قضوا من أجل الاستقلال ومن أجل الحرية والكرامة الوطنية.

وعن إجراءات 25 يوليو 2021، أوضح سعيّد أن الهاجس الأكبر من وراء اتخاذها كان الحفاظ على السلم داخل المجتمع.

وعن تحركات من وصفهم بـ”الأبواق المسعورة المأجورة”، قال سعيّد إنهم “يتباكون على الحرية والديمقراطية، في حين أنهم يتظاهرون كل يوم تحت حماية الأمن.. ومن المفارقات أن الذين كانوا يتبادلون التهم اجتمعوا في هذه المظاهرات نفسها، ويذرفون الدموع الكاذبة على الديمقراطية”.

ودعا الشعب التونسي إلى الاختيار بكل حرية لمواصلة مسيرة النضال والكفاح من أجل التحرير الكامل للوطن، وتحقيق مسيرة البناء والتشييد، وإرادة الشعب، على حد قوله في بيانه الانتخابي.

يذكر أن سعيّد (66 عاما) انتخب ديمقراطيا عام 2019، لكنه انفرد بالسلطة في 25 يوليو/تموز 2021، ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقبلة، واعتبر في تصريحات أن ترشحه يأتي ضمن ما وصفه بـ”حرب تحرير” و”حرب تقرير مصير” تهدف إلى “تأسيس جمهورية جديدة”.

في المقابل، تتهم أحزاب المعارضة التونسية وجماعات حقوق الإنسان السلطات باستخدام القيود التعسفية والترهيب لاستبعاد المتنافسين من السباق الانتخابي وتمهيد الطريق لفوز سعيد بفترة جديدة.

آخر تحديث: 16 سبتمبر 2024 - 13:30

مقالات مشابهة

  • ضياء الدين داود: قانون 150 صمد رغم الانتقال من الملكية إلى الجمهورية لجودة منتجه
  • الرئيس التونسي يدعو لبناء اقتصاد الوطني في بيانه الانتخابي
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني لعب دورا كبيرا في قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني ساهم في تعزيز حقوق الإنسان بشأن الحبس الاحتياطي
  • أستاذ علوم سياسية: الحوار الوطني هدفه خلق حالة من التناغم بين القوى الوطنية
  • برلماني: قانون الإجراءات الجنائية كشف عن حالة التوافق بين الحوار الوطني ومجلس النواب
  • التحالف الوطني يقدم الدعم في موقع حادث قطاري الزقازيق
  • درجات الحرارة المتوقعة غدا بأنحاء الجمهورية
  • مساعي سعودية لضم جنود مما يعرف بـ “الجيش الوطني” إلى قواتها الجديدة تمهيداً لنشرها في معاقل الإصلاح بمأرب
  • «العربي الناصري»: قانون الإجراءات الجنائية يهدف لضمان حماية حقوق الجميع