إعلام عبري يكشف عن توتر بمكتب نتنياهو بسبب "السكرتير العسكري"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن توتر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب واقعة بين رئيس طاقم مكتب رئيس الوزراء تساحي برافرمان والسكرتير العسكري لنتنياهو افي جيل.
وحسب ما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن "القناة 13"، فإنه "في ذروة الحرب، هناك توتر في مكتب رئيس الوزراء بين برافرمان والجنرال آفي جيل".
وتمت الإشارة إلى أن "هذا التوتر بعد منع رئيس طاقم مكتب رئيس الوزراء للسكرتير العسكري من الوصول المباشر والسريع إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وقالت مصادر على "معرفة جيدة" بالرجلين أن برافرمان كان "يشعر بالغيرة من أشخاص يدخلون ويخرجون من مكتب رئيس الوزراء"، سيما بعد اجتماع جرى عقده نتنياهو "لترتيب وتوزيع الأدوار".
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مکتب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يوجه ضربة لنتياهو ويكشف أسباب إصراره على مواصلة الحرب في غزة
وجهت وسائل إعلام عبرية ضربة إلى رئيس حكومة الاحتلال بينيامين نتنياهو، موضحة أنه يريد المماطلة ولا يريد التوصل لأي اتفاقات أو صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليضمن وجوده في السلطة لأكبر فترة ممكنة، فما القصة؟
احتمالية مقتل المحتجزينونشرت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، في خبر عاجل عن مسئول أمني لم تذكر اسمه، حذر من أن هناك احتمالية لمقتل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأوضح أن السبب هو أن نتنياهو يسعى للمماطلة وكسب الوقت حتى انتهاء الدورة الصيفية للكنيست والتي ستنتهي خلال 4 أسابيع، بالإضافة إلى أن يلقي خطابه في الكونجروس الأمريكي في الـ27 من الشهر الجاري.
يأتي هذا في التي تحدثت فيه وسائل الإعلام العبرية عن بوادر إيجابية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة مقابل صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
غضب من نتنياهووأوضحت الصحيفة العبرية، أن المواطنين يصوتون مرارا وتكرارا خلال استطلاعات الرأي على أنهم مؤيدين بشكل كامل لإعادة جميع المحتجزين.
وأكدوا من خلال التظاهرات والمسيرات التي أصبحت تخرج بشكل يومي، وتغلق شارع كابلان وهو أحد الشوارع الرئيسية في تل أبيب، أنهم لن يسمحوا لوزراء الحكومة الحالية بوقف الاتفاق مرة أخرى، أو تخريبه.
وأوضحوا أن الصفقة تتعلق بأرواح ابنائهم والقيم الإنسانية، مؤكدين أن الحكومة تواجه أعلى اختبار أخلاقي لولايتها، ويجب عليها الاختيار إما أن تستمر في التخلي عن مواطنيها أو العمل الحازم لإنقاذ المحتجزين وإعادتهم إلى عائلتهم وإلا تتخلى عنهم مرة ثانية.